ناشطون سوريون: تفجيرات جرمانا رسالة واضحة من النظام لطائفة الدروز

اتهم ناشطون سوريون من طائفة الموحدين الدروز السلطات السورية "بالوقوف خلف التفجيرات التى حدثت بجرمانا والتى أودت أمس بحياة عشرات من أبناء البلدة وأكثر من مائة جريح".

ومن المعروف أن منطقة جرمانا جنوبى شرقى العاصمة دمشق هى ذات غالبية درزية ومسيحية وأودت تفجيرات أمس فى تلك البلدة بحياة وجرح العشرات من السكان هناك.

وقال ناشطون من الطائفة الدرزية إن " أكثر من 8000 شاب من الطائفة كانوا مطلوبين للالتحاق بجيش النظام للاحتياط العسكرى فى الآونة الأخيرة لم يلب الطلب منهم إلا 12 فردا". وأضاف ناشطون أن "هؤلاء الشبان الـ12 تم اعتقال بعضهم على الحواجز الأمنية التابعة لسلطات النظام".

وأوضح الناشطون، الذين أصدروا هذه البيانات على الإنترنت اليوم، أن "النظام أراد إرسال رسالة بالغة الأهمية إلى الطائفة الدرزية، مفادها لن أترككم تعيشون حياة هانئة أو على الأقل سأعمل فيها شروخا تحتاجون زمنا طويلا للشفاء منها".

وحذر الناشطون من "تكرار هذه الضربات المؤلمة لأبناء الشعب السورى أينما كانوا، سواء فى جرمانا أو غيرها، فالأهالى فى كل مكان يعرفون لعبة النظام القذرة ولن ينجرفون لفتنة أو خلافات سيما مع اقتراب نهاياته".

كانت السلطات السورية اتهمت "المجموعات المتطرفة المسلحة بالوقوف خلف تلك التفجيرات " دون أن تقدم أى معطيات أو نتائج أولية لتحقيقات ميدانية بعد الانفجارات كما هو معلن.