
كتب - العباس السكرى
اعتبر صناع الموسيقى المصرية، الملحن الكبير عمار الشريعى، ظاهرة فنية فريدة كسّرت حاجز «البصر»، ووصلت لمرحلة من الإعجاز الفنى يعجز عنها المبصر، مؤكدين أن موهبة عمار الشريعى لم تقتصر بعزفه على آلة العود، بل تمتد لمعرفته بجميع الآلات الموسيقية، إضافة إلى خبرته التكنولوجية وإجادته التعامل مع الكمبيوتر، حيث وصفه الموسيقار حلمى بكر بـ«طه حسين الموسيقى» لكونه يرى ويسمع بأذنيه فى آن واحد أفضل من المبصر.
ويضيف حلمى بكر: «عمار الشريعى يتمتع بخيال شديد يجعله يرى انفعالات الأبطال وتأثرهم بالمشاهد الدرامية، لذا نجحت جميع سيمفونياته الموسيقية التى وضعها فى مسلسلات درامية ولاقت نجاحا كبيرا بسبب موسيقاه»، ولفت بكر إلى أن الموسيقار الكبير تعامل معه كثيرا وتتلمذ على يديه، وعلى أيدى عباقرة النغم أمثال بليغ حمدى ومحمد الموجى وكمال الطويل، متمنيا له الشفاء حتى يواصل مسيرته الفنية.
ويؤكد الموسيقار هانى مهنا، أن هناك أواصر صداقة ممتدة بينه وبين عمار الشريعى قاربت على الأربعين عاما، وعملا معا فى فرقة صلاح عرام الموسيقية، مشددا على أن الشريعى قامة فنية وثورية وصاحب رؤية وفكر حقيقى، وأن فكر عمار الثورى هو ما جعله يأتى انتخابات نقابة الموسيقيين «2010» أثناء ترشيحه أمام الموسيقار منير الوسيمى، على منصب النقيب، وإصراره على التصويت لهانى مهنا كنقيب للموسيقيين وقتها لإنهاء عصر الفساد بالنقابة، قائلا: «عمار الشريعى يرى ما لا يراه المبصر سواء فى مجال الموسيقى أو فى أى من المجالات الأخرى».
بينما أكد الشاعر عبدالرحمن الأبنودى، أن رؤساء الفرق الموسيقية كان يخجلون من موهبة الموسيقار الكبير عمار الشريعى، عندما كان يعزف فى الفرق أثناء شبابه، حيث ظهرت موهبته فى سن مبكر.
ويوضّح الأبنودى لقائه الأول بالشريعى قائلا: «بدأت رحلتنا العملية معا فى مسلسل «النديم» إخراج علوية زكى، منتصف الثمانينيات، وبعدها تعاونا فى أغنيات مسلسل «أبوالعلا البشرى» التى مازال المطرب على الحجار يغنى بعضها فى حفلاته، وقدمنا أغنيتين لوردة هما «قبل النهاردة» و«طبعا أحباب» وألبوما كاملا للمطربة ميادة الحناوى، ثم أغنيات فيلم «البرىء» تأليف وحيد حامد وإخراج عاطف الطيب، وغيرها من الأغنيات.
وكشف الخال، عن سوء تفاهم حدث بينه وبين عمار الشريعى، تسبب فى انقطاع العمل بينهما على مدار 20 عاما، ليعودا معا من جديد بالثلاثية الدرامية «الرحايا، وشيخ العرب همام، ووداى الملوك»، بعد محاولات جرت للصلح بينهما، أسفرت عن ذهاب الشريعى ومحمود سعد وعلى الحجار للإسماعيلية للقاء الشاعر.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر صناع الموسيقى المصرية، الملحن الكبير عمار الشريعى، ظاهرة فنية فريدة كسّرت حاجز «البصر»، ووصلت لمرحلة من الإعجاز الفنى يعجز عنها المبصر، مؤكدين أن موهبة عمار الشريعى لم تقتصر بعزفه على آلة العود، بل تمتد لمعرفته بجميع الآلات الموسيقية، إضافة إلى خبرته التكنولوجية وإجادته التعامل مع الكمبيوتر، حيث وصفه الموسيقار حلمى بكر بـ«طه حسين الموسيقى» لكونه يرى ويسمع بأذنيه فى آن واحد أفضل من المبصر.
ويضيف حلمى بكر: «عمار الشريعى يتمتع بخيال شديد يجعله يرى انفعالات الأبطال وتأثرهم بالمشاهد الدرامية، لذا نجحت جميع سيمفونياته الموسيقية التى وضعها فى مسلسلات درامية ولاقت نجاحا كبيرا بسبب موسيقاه»، ولفت بكر إلى أن الموسيقار الكبير تعامل معه كثيرا وتتلمذ على يديه، وعلى أيدى عباقرة النغم أمثال بليغ حمدى ومحمد الموجى وكمال الطويل، متمنيا له الشفاء حتى يواصل مسيرته الفنية.
ويؤكد الموسيقار هانى مهنا، أن هناك أواصر صداقة ممتدة بينه وبين عمار الشريعى قاربت على الأربعين عاما، وعملا معا فى فرقة صلاح عرام الموسيقية، مشددا على أن الشريعى قامة فنية وثورية وصاحب رؤية وفكر حقيقى، وأن فكر عمار الثورى هو ما جعله يأتى انتخابات نقابة الموسيقيين «2010» أثناء ترشيحه أمام الموسيقار منير الوسيمى، على منصب النقيب، وإصراره على التصويت لهانى مهنا كنقيب للموسيقيين وقتها لإنهاء عصر الفساد بالنقابة، قائلا: «عمار الشريعى يرى ما لا يراه المبصر سواء فى مجال الموسيقى أو فى أى من المجالات الأخرى».
بينما أكد الشاعر عبدالرحمن الأبنودى، أن رؤساء الفرق الموسيقية كان يخجلون من موهبة الموسيقار الكبير عمار الشريعى، عندما كان يعزف فى الفرق أثناء شبابه، حيث ظهرت موهبته فى سن مبكر.
ويوضّح الأبنودى لقائه الأول بالشريعى قائلا: «بدأت رحلتنا العملية معا فى مسلسل «النديم» إخراج علوية زكى، منتصف الثمانينيات، وبعدها تعاونا فى أغنيات مسلسل «أبوالعلا البشرى» التى مازال المطرب على الحجار يغنى بعضها فى حفلاته، وقدمنا أغنيتين لوردة هما «قبل النهاردة» و«طبعا أحباب» وألبوما كاملا للمطربة ميادة الحناوى، ثم أغنيات فيلم «البرىء» تأليف وحيد حامد وإخراج عاطف الطيب، وغيرها من الأغنيات.
وكشف الخال، عن سوء تفاهم حدث بينه وبين عمار الشريعى، تسبب فى انقطاع العمل بينهما على مدار 20 عاما، ليعودا معا من جديد بالثلاثية الدرامية «الرحايا، وشيخ العرب همام، ووداى الملوك»، بعد محاولات جرت للصلح بينهما، أسفرت عن ذهاب الشريعى ومحمود سعد وعلى الحجار للإسماعيلية للقاء الشاعر.
مشاركة