كان المئات من ممثلى الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بالفيوم، قد خرجوا فى مسيرة جابت شوارع مدينة الفيوم واستقرت بميدان السواقى وسط مدينة الفيوم للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى شارك فيها الاشتراكيون الثوريون والحزب المصرى الديمقراطى والتجمع والجمعية الوطنية للتغيير واللجان الشعبية وأعضاء من حزب الدستور والتحالف الشعبى المصرى وحركة كفاية وحزب الكرامة، وغيرها من الأحزاب والحركات السياسية.
حمل المشاركون لافتات مكتوبا عليها "العدالة الاجتماعية هى طريقنا للحرية، "فى وش السلطة المستغلة.. سلاحنا نقابة مستقلة" ،"دستور لكل المصريين".
هتف المشاركون مرددين "الثورة الإخوان سرقوها "، "يا إخوانى.. يا إخوانى ..أنت الحزب الوطنى الثانى"، "أكتب على حيطة الزنزانة.. حكم المرشد عار وخيانة"، "يا مرسى قول للإخوان.. مصر مش هتبقى إيران"، "عيش.. حرية.. الإخوان باعوا القضية".
كما رددوا هتافات أخرى من بينها "يسقط.. يسقط حكم المرشد"، "بيع بيع بيع.. الثورة يا بديع" ،"الشعب يريد إسقاط النظام".
جابت المسيرة شارع مصطفى كامل وشارع بطل السلام، وتوجهت إلى منطقة دهدورة هدى ومنها إلى مزلقان بهجت حتى ميدان سواقى الهدير، ثم أنتهت المسيرة أمام محكمة الفيوم.
ومن ناحية أخرى نظمت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى الحرية والعدالة بالفيوم 3 سلاسل بشرية بمشاركة الآلاف من أبناء المحافظة تأييداً للإعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وقراراته الأخيرة.
اصطف المشاركون بالجسر البشرى على جانبى الحديقة المركزية بداية من ميدان السواقى وحتى إستاد الفيوم بطول شارع النادى والجسرين الآخرين على جانبى البحر بطول شارع البحر بداية من ميدان السواقى وحتى ميدان الشيخ سالم.
حمل المشاركون بالجسر اللافتات المؤيدة لقرارات الرئيس منها "مرسى رئيسنا قالها قوية.. مصر هتنضف من الحرامية"، "يا إعلامنا يا مزور.. إنزل الفيوم وصور"، "يا مرسى سير سير .. وإحنا معاك للتغيير"، "الفيوم قالتها قوية.. مرسى له كل الصلاحية"، "طهر يا مرسى" وغيرها من اللافتات المؤيدة لقرارات الرئيس والإعلان الدستورى ومطالبة بمزيد من التطهير.
ووزع المؤيدون بياناً أكدوا فيه أسباب دعم قرار الرئيس وقد عددها البيان بتحقيق الاستقرار والحفاظ على الأمن وبأنها تعمل على إنجاز الدستور الجديد وإنهاء المرحلة الانتقالية وتحافظ على المؤسسات المنتخبة، وتحقق التحول الديمقراطى وتحاصر الفساد والمفسدين وتقتص لدماء الشهداء وتعيد فتح التحقيقات وفق أدلة حقيقية، بحسب البيان.




