لغز تصعيد الاحتياطيين بـ"التأسيسية".. الغريانى احتسب انسحاب 11 عضوا وتجاهل ممثلى الكنيسة ونور وداود وكامل والسادات.. وصعد الفقى وعبد اللطيف وعبد الوهاب ورضوان والجزار ومنصور ولاشين وخليل والجرف وزيدان

شهدت عملية تصعيد الاحتياطيين محل الأساسيين فى الجمعية التأسيسية أمورا متناقضة قد لا تتلاءم مع القواعد المعمول بها فى اللائحة الداخلية للجمعية التأسيسية.

فالجمعية شهدت حضور 74 عضوا أساسيا و14 عضوا احتياطيا وفقا للأوراق وجداول الحضور بالجمعية التأسيسية، ومع بداية الجمعية أعلن المستشار حسام الغريانى عن استبعاد الجمعية لعدد من الأعضاء المتغيبين لأكثر من جلسة وفقا للائحة الداخلية، وحددهم الغريانى وعددهم 11 عضوا، وهم بهاء الدين أبو شقة وجابر نصار وعبد الجليل مصطفى، وعمرو موسى، ووحيد عبد المجيد ومحمد عبد القادر وعبد الله أبو العز، وسعاد كامل وجورج سميحة وسوزى عدلى ناشد وفؤاد بدراوى، وصعد الغريانى مكانهم 11 عضوا من الاحتياطيين وهم محمد الفقى، ومحمد عبد اللطيف ومحمد عبد الوهاب ونور الدين رضوان وحلمى الجزار ومحمد إبراهيم منصور وحسين لاشين وأحمد خليل وعزة الجرف وزكى زيدان.

ووفقا للمعادلة الحسابية البسيطة فإن الغريانى احتسب 11 عضوا فقط متغيبا دون أن يحتسب 5 أعضاء ممثلى الكنسية، رغم إعلان انسحابهم فى وقت متزامن وجلسات متزامنه مع الأسماء التى تم استبعادها، فضلا عن عدم استبعاد شخصيات أخرى أعلنت انسحابها فى نفس الوقت مثل محمد عبد العليم داود، وأيمن نور، ومحمد كامل ومحمد أنور السادات.

واستكمالا للمعادلة الحسابية فإن حضور الأساسيين بدون التصعيد يبلغ 74 وبطرح 5 ممثلين للكنسية يكون العدد 69 وبطرح 4 شخصيات أعلنت انسحابها أيضا، وهم نور وداود وكامل والسادات يكون العدد النهائى 65 وهو رقم يقل بعددين عن العدد المطلوب للموافقة على أى مادة وفقا للائحة الداخلية لعمل الجمعية التأسيسية.

وسنوافيكم بالتفاصيل..