فردوس عبد الحميد: الفنان مواطن له رأى سياسى.. ولا ينفصل عن مجتمعه

الخميس، 29 نوفمبر 2012 02:42 م
فردوس عبد الحميد: الفنان مواطن له رأى سياسى.. ولا ينفصل عن مجتمعه فردوس عبد الحميد
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نالت شهرتها فى مسلسل "ميزو" مع الفنان سمير غانم، ولكن ذاع صيتها بشكل لافت مع إسماعيل عبد الحافظ فى الجزء الأول من مسلسل "ليالى الحلمية"، إنها الفنانة فرودس عبد الحميد صاحبة التاريخ الفنى الكبير التى تعتصم حاليا فى ميدان التحرير احتجاجا على الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى، وكانت أيضا من المعتصمين فى ثورة 25 يناير ضد نظام مبارك، لتؤكد أن "الفنان لا ينفصل عن مجتمعه وهو مواطن له رأيه السياسى، ويقدم رسالة فى الفن عليه أن يقدم رسالة فى المجتمع".

وفى حوارها مع وكالة أنباء الشرق الأوسط، أكدت الفنانة فردوس عبد الحميد أن الإبداع الفنى لا يولد إلا فى مناخ آمن ومستقر، وما تعيشه مصر حاليا لا يشجع على أى إبداع فى أى مجال من المجالات، سواء الفنية أو الاجتماعية أو العلمية أو الرياضية.

وحول عمل الفنان كناشط سياسى ورفع سقف معارضته واعتصامه وخروجه عن الدور المنوط به أو الرسالة التى يقدمها من خلال الفن، قالت: "إطلاقا هذا غير صحيح، ففى ثورة 25 يناير خرج الفنانون ضد الظلم، وأقاموا خيمة، واعتصموا حتى زوال نظام مبارك، فالفنان لا ينفصل عن مجتمعه، وهو مواطن له رأيه السياسى، وهو شخصية عامة ومعروفة، يمكن أن يكون مؤثرا فى المجتمع بشكل كبير".

وفرودوس عبد الحميد تقول "إن ذلك لا يعتبر خروجا عن رسالة الفنان إطلاقا، وهو مواطن، والفنان كما له رسالة بفنه له رسالة لمجتمعه، ويرفض الظلم ويثور ويعارض ويعتصم، وهذا لا يقلل من شأنه".

وأعلنت رفضها للاستفتاء على الإعلان الدستورى للخروج من الأزمة التى تعيشها مصر حاليا، خاصة مع وجود انشقاق فى الشارع المصرى بين مؤيد ومعارض، وبررت ذلك قائلة "هناك قطاعات من المجتمع تم تهميشها فى مصر طوال 30 عاما حكم خلالها الرئيس المخلوع، وكأن هؤلاء البشر ليسوا آدميين، وكل المجتمعات لها نخبة هى التى تقود المجتمع إلى بر الأمان، مصر لا يوجد لديها تعليم أو أسلوب معيشة مناسب، والغلابة لا نستطيع أن نأخذ رأيهم".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة