ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل الاجتماعى لمليونية القوى الإسلامية: "حماد: ستُكشف مفاجأة عن سبب الإعلان.. وحاتم عزام: أطالب الإسلاميين بتغيير مسماها.. ومعتز بالله: لا داعى لصب البنزين على النار

الخميس، 29 نوفمبر 2012 09:45 ص
ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل الاجتماعى لمليونية القوى الإسلامية: "حماد: ستُكشف مفاجأة عن سبب الإعلان.. وحاتم عزام: أطالب الإسلاميين بتغيير مسماها.. ومعتز بالله: لا داعى لصب البنزين على النار الدكتور يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينت ردود الأفعال بين رجال الساسة المصريين على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، و"تويتر"حول مليونية "الشرعية والشريعة"والتى دعت إليها القوى الإسلامية بميدان التحرير يوم السبت المقبل بهدف دعم وتأييد قرارات الرئيس محمد مرسى والصادرة مؤخرا يوم الخميس الماضى.

قال الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور إن البعض يتخوف من مليونية السبت القادم بالرغم من أنها ليست إلا وقفة تأييد لقرارات الرئيس والإعلان الدستورى وبيان أن جموع الشعب سئمت نصف القرارات، وباتت تتوق إلى قرارات حاسمة وحازمة تتماشى مع روح الثورة.

وأضاف "حماد" فى تدوينه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، التجمعات ليست ضد أحد وإنما لبيان حجم التأييد الشعبى للقرارات الجريئة التى أطالب سيادة الرئيس ألا يتراجع عنها قيد أنملة ولكم أتمنى أن تلحق بها قرارات أخرى للتطهير، مشيرا إلى اعتقاده أن يوم السبت سيكشف مفاجأة عن سبب هذا الإعلان الدستورى الذى لم يتوقعه أحد - على حد قوله.

من جانبه قال المهندس حاتم عزام، عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، سيمنعنى عنوان مليونية السبت "الشرعية والشريعة"، من المشاركة، رغم تأييدى لقرارات الرئيس لتصحيح مسار الثورة مع تحفظاتى على توسيع التحصين بالمادة الثانية.

وأضاف "عزام" لا أوافق على إقحام الشريعة الغراء فى الموضوع فهو ليس محل الخلاف بين المؤيدين والمعارضين لقرارات الرئيس ومنهم الكثيرين الذين يقدرون ويحبون الشريعة الإسلامية مثلى وأكثر.

وتمنى "عزام" أن يتغير عنوان التظاهرات إلى حماية الإرادة الشعبية مثلاً، أو أى شعار لا يقحم الشريعة بالموضوع، حتى يستطيع المشاركة هو وغيره فيها مضيفا: "أفعل ذلك احتراما وإجلالا للشريعة التى أشرف أننى أعيش بها واحتراماً لمعارضى القرارات الذين لم يعلنوا أنهم لا يريدون الشريعة فنزولى معناه أننى أزايد عليهم أنهم لا يريدون الشريعة أو أننى أكثر حبا للشريعة منهم".

وأشار "عزام" إلى أنه يفهم الشريعة الإسلامية والإسلام كمنهج حضارى يسع الجميع، وأن الشريعة ليس لها علاقة بما نحن مختلفين حوله واستدعائها فى مشهد خلاف سياسى دائر حول قرارات رئاسية سياسية سيزيد من حالة الاستقطاب الحادث بالفعل، مضيفا أن هذا ما يضر بمصلحة الوطن الذى يحتاج إلى عدم زيادة الهوة بين أبنائه.

وأكد "عزام" على أن خلافه مع المعترضين على قرارات الرئيس سياسى، كما دعا جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين إلى تصحيح هذا العنوان إن كان صحيحاً مضيفا أن الوطن لا يحتمل منا هذا.

فى السياق ذاته رفض الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، فكرة تظاهر القوى الإسلامية بميدان التحرير، مضيفا: "أرفض تماماً مظاهرات السبت فى ميدان التحرير، ولتكن فى أى مكان آخر ولا داعى لصب البنزين على النار".

وقال المحامى خالد أبو بكر، عضو الاتحاد الدولى للمحامين، أن إعلان التيار السياسى الإسلامى عن مليونية تأييد، حق لهم لكن اختيار ميدان التحرير معناه أنهم قرروا فض اعتصام المعارضين أو قرروا مواجهتهم.

وشدد "أبو بكر" على ضرورة سلمية التظاهرات، قائلا: "إلى كل عقلاء هذا الوطن: ليبرالى إخوانى سلفى نختلف فى الآراء فقط، وجميعنا يحب بلاده، محرم ومجرم اعتداء أى منا على الآخر أفيقوا يرحمنا الله.

وفى سياق ذاته حذر قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى من خطورة تظاهر الإخوان يوم السبت بالتحرير، قائلا: "احذر من خطورة غزوة الإخوان لميدان التحرير يوم السبت، إنها لعبة هدفها فض اعتصام الثوار، والثمن سيكون فادحا وقد لا يقتصر على الميدان".

وأضاف "بكرى" إذا لم يتدخل الرئيس لمنع جماعته من الهجوم على التحرير سيتحمل هو المسؤولية كاملة، حماية المعتصمين مسؤوليته الشخصية كرئيس للبلاد". مؤكدا على أنه إذا هاجم الإخوان ميدان التحرير سنكون بذلك أمام موقعة جمل جديدة، والفرق هنا أن المحرضين باتوا معروفين وسيتحملون المسؤولية كاملة".

ودعا "بكرى" السلفيين ألا يتورطوا مع الإخوان فى هذه الموقعة، مضيفا أن الإخوان تخلوا عن كل وعودهم للسلفيين وهم الهدف القادم لهم.

وقال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، أسجل اندهاشى من قرار الدعوة السلفية المشاركة فى مليونية تأييد الرئيس رغم بيانها الذى تحفظت من خلاله على بعض مواد الإعلان الدستورى، مضيفا أن الإخوان يوهمون السلفيين أن الحرب القائمة هى حرب ضد الشريعة والدين ليستفيدوا بهم فى حشدهم ويتنصلوا منهم عند الوصول للعبة كراسى المصلحة.

وأكد قنديل على أن الإخوان يمارسون البلطجة السياسية، والمتظاهرون فى الميدان لن يكونوا صيداً سهلاً، مضيفا: "إذا كان الإخوان يريدون أن نلقنهم درساً جديداً سنفعل".


موضوعات متعلقة..

◄التيار الشعبى: الإخوان أصبحوا مفلسين وأنصارهم يدافعون عن الاستبداد

◄مصطفى النجار يدعو "الشاطر" و"الإرشاد" لإعادة تقييم مليونية السبت

◄المغازى: "الإنقاذ" تناشد المعتصمين التمسك بالميدان كما فعلوا بـ"الجمل"

◄"النور" والدعوة السلفية ينظمان مليونية "الشرعية" لتأييد مرسى.. السبت

◄"الوطنية للتغيير": اقتحام الإخوان للتحرير سيكون إعلانا عن حرب أهلية

◄نادر بكار: سنحرص على سلمية مليونية السبت ومنع أى احتكاكات

◄العريان لـ"اليوم السابع": مليونية الإخوان السبت بالتحرير

◄"الإخوان" تعلن عن مليونية حاشدة بميدان "التحرير" السبت المقبل







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة