"حلم الشهيد" و"تأييد الرئيس".. اختلفت المليونيات والميدان واحد

تباينت الشعارات التى أعلنتها كل قوة سياسية للتعبير عن رأيها يومى الجمعة والسبت القادمين فى ميدان التحرير، حيث أطلقت عدة قوى ثورية وعلى رأسهم التيار الشعبى المصرى اسم ( مليونية حلم الشهيد ) على وقفة التحرير عقب صلاة الجمعة القادمة، بينما اختارت القوى الإسلامية وأولها حزبى " النور " والحرية والعدالة " شعار ( مليونية تأييد الرئيس" والتى تلحق بالتحرير بأعداد غفيرة من الإسلاميين يوم السبت القادم.

وكان عدد كبير من الرموز السياسية والمرشحين السابقين للرئاسة أعلنوا مشاركتهم فى (حلم الشهيد) ومنهم عمرو موسى الذى دعا المشاركين إلى السلمية الكاملة للمظاهرات، وقال موسى عبر تغريدة له على موقع تويتر " أؤيد جميع الخطوات التى اتخذتها جميع الهيئات القضائية المختلفة، هكذا تحدث القضاء وهو ضمير الوطن فهل هناك من يصغى" .
بالإضافة إلى " حمدين صباحى " مؤسس التيار الشعبى والذى حذر بدوره مؤسسة الرئاسة فى بيان له صباح اليوم من مغبة استمرار تجاهل المطالبة بالإسقاط الفورى للإعلان الدستورى.

على الجانب الآخر، أكد عدد أخر من الرموز الإسلامية مثل الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة ونادر بكار المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى دفاعهم التام عن الإعلان الدستورى الأخير فى ( تأييد قرارات الرئيس )، لافتين إلى أنه لا يصح استفراد تيار سياسى بعينه بميدان التحرير معقل الثورة وقلب العاصمة.

وعلى الرغم من تعدد الشعارات والرؤى السياسية، بالإضافة إلى عدم خروج التيارين المؤيد والرافض لقرارات الرئيس فى يوم واحد، إلا أن احتمالات التناحر بين الإسلاميين والليبراليين على ميدان التحرير مازالت كبيرة، خاصة إذا قرر متظاهرون ( حلم الشهيد ) الاعتصام بعد يوم الجمعة فى الميدان.