أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون يوم الأربعاء، بأن يوافق مجلس الأمن على قيام الاتحاد الأفريقى بنشر بعثة لفرض السلام لمحاربة المتطرفين الإسلاميين فى شمال الدولة، لكنه لم يعرض تقديم تمويل للعملية من المنظمة الدولية.
ويقول دبلوماسيون ومسئولون للأمم المتحدة إن بعثات فرض السلام تسمح باستخدام قوة قاتلة فى أوضاع القتال الخطيرة أما عمليات حفظ السلام فهدفها مساندة ومراقبة هدنة قائمة بالفعل.
وأوضحت توصية بان التى اتسمت صياغتها بالتحفظ أن المنظمة الدولية لا تزال تحجم عن العودة إلى المشاركة فى عمليات فرض السلام، وقال أنه يجب على مجلس الأمن ضمان تلبية المعايير المختصة بالجوانب السياسية وحقوق الإنسان والتدريب والعمليات قبل بدء أى عمليات عسكرية هجومية.
ومع استمرار التخطيط للبعثة قال بأنه يمكن لمجلس الأمن "تفويض دول الاتحاد الأفريقى إنشاء قوة أفريقية فى م إلى لفترة مبدئية عام واحد تتألف من 3300 فرد دولى لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمساعدة سلطات مالى."
وفى تقريره إلى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا قال بان "إن مسائل أساسية بشأن كيفية قيادة القوة ومساندتها وتجهيزها وتمويلها لم تحسم بعد." وأضاف قوله أن "خططا للقوة الدولية وقوات الأمن والدفاع المالية يجب تطويرها."
وعبر دبلوماسى فى مجلس الأمن عن الغضب لتوصية بان برفض تلبية طلب الاتحاد الأفريقى تقديم تمويل من الأمم المتحدة للعملية التى تذهب تقديرات دبلوماسيى أنها سوف تتكلف 300 مليون دولار إلى 500 مليون.
وقال دبلوماسى فى مجلس الأمن طلب ألا ينشر اسمه "أعتقد انه أمر مهين لعدد من البلدان ولاسيما بعض بلدان الاتحاد الأفريقى."
واقترح بان أن التمويل للعمليات القتالية العسكرية الأولى يمكن توفيره من خلال "مساهمات طوعية أو ثنائية" قال دبلوماسيون أن ذلك يعنى أن دول الاتحاد الأفريقى سيطلب منها تغطية النفقات.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة