نفى رجل الأعمال المهندس كمال الكتاتنى، صحة ما تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، و"تويتر" وبعض الصحف اليومية حول احتفال د.محمد سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة بعيد ميلاده بأحد الفنادق تحت حراسة مشددة بالسلاح والدخول بالدعوات.
وقال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": هذا الخبر مختلق تماماً وكاذب تماماً والهدف منه إثارة الشعب فى تلك الظروف التى تمر بها بلدنا، والموضوع باختصار هو ان اليوم أمس كان ملئ باجتماعات خاصة بى ولم أتناول الإفطار وأثناء عودتى إلى المنزل اتصلت بى أبنتى الصغرى تستأذننى فى الخروج للعشاء فى مطعم بجوار المنزل، فوجدتها فرصة ونحن لنا مدة طويلة لم نجلس سوياً وقلت أذهب للعشاء معهم، واجتمعت الأسرة وكنا حوالى ستة أفراد فقط لتناول العشاء فى مطعم فى فندق شهير، وتصادف أن هذا اليوم هو عيد ميلاد أبنى الأكبر فهنأته وقلت له كل عام وأنت طيب وقمنا بتقبيله وشاهد ذلك كل من فى المطعم، ثم جلسنا لنكمل عشاءنا فإذا بأحد العاملين بالمطعم يأتى لى بتليفون المطعم ويقول أن شخصاً يريد أن يتحدث معك ويأتى ليحتفل بعيد الميلاد، فقلت للعامل: وهل توجد حفلة عيد ميلاد أصلاً وأخذت التليفون وتحدثت مع الشخص وسألنى، دكتور محمد سعد معى على الخط؟ فقلت له لا، ماذا تريد؟ فقال علمنا أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى يحتفل بعيد ميلاده ونريد أن نحتفل معه، فقلت له وهل يعقل أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى يأتى للاحتفال بعيد ميلاده فى المطعم ومصر تحترق وهو المهموم ليل نهار بمصرنا الحبيبة، فهل هذا يعقل؟! وهل هذا يصدق؟! ثم سألته من أنت؟ فأدعى أنه صحفى بجريدة التحرير ويريد أن يأتى ليحتفل بعيد ميلاد د.محمد سعد الكتاتنى، وللعلم "هذا اليوم أصلاً ليس عيد ميلاده".
وتابع: تعجبت من محاولة إثارة الشحن التى تمر بها مصر فى هذا الوقت واعتبرت الموضوع انتهى وعدنا إلى المنزل، وفوجئت بعد قيامى لصلاة الفجر والدخول على الإنترنت لمتابعة الأحداث بعشرات المواقع وجريدة الدستور الأصلى تذكر أن د.محمد سعد الكتاتنى يحتفل بعيد ميلاده تحت حراسة مسلحة وكل هذا كذب وافتراء ثم تتناقل المواقع نقلاً عن المصدر.
الكتاتنى: لا يعقل احتفال رئيس "الحرية والعدالة" بميلاده ومصر تحترق
الخميس، 29 نوفمبر 2012 08:26 م