أكد الدكتور يحيى القزاز القيادى بحركة كفاية وحركة 9 مارس، أن الدكتور محمد مرسى لن يكمل ولايته وذلك بعد إعادته لكافه أخطاء مبارك، قائلا: واضح من إدارة مرسى للدولة أنه ليس لديه أى خبرة بإدارة الدولة فهو يديرها بمنطق "مندوب الجماعة" الذى يلبى رغبات الأخوان المسلمين قائلا: انه لم يوفق حتى الآن فى أى قرار سياسى له.
وأضاف القزاز فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الإعلان الدستورى سياج لشخصية الرئيس محمد مرسى الضعيفة فلو كانت شخصيته قوية وقراراته صائبة لما كان بحاجة إلى حصانة أو سياج قانونى مؤكدا أن الإعلان الدستورى لا يليق بدولة قامت بثورة موضحا أن مصر تحتاج إلى تحولها من بلد "معلقة" إلى بلد "مستقرة" قوامها الدستور.
وقال إن الأزمة الحالية أن الجماعة الإخوانية التى تدير الدولة تسعى للتمكين فى الحكم أكثر من السعى لمصلحة الوطن وهناك فارق بين السيطرة والاستبداد والحكم بنظام ديمقراطى، معتبرا أن طبيعة عمل الجماعة السرى طوال القرن الماضى جعلهم يحاولون السيطرة بطريقة السمع والطاعة والذى يعد خللا فى البناء التربوى للجماعة.
وقال القزاز إن المخرج من الأزمة الحالية هو إلغاء الإعلان الدستورى دون قيد أو شرط وحل الجمعية التأسيسية وإدارة حوار وطنى بين كافة الأطراف السياسية وأن يتنحى الرئيس عن إدارة المشهد السياسى ويحل محله أى من قيادات الإخوان المسلمين حتى صياغة دستور جديد وإعادة انتخابات الرئاسية والبرلمان ومجلس الشورى مؤكدا أن ما حدث ليس انتخابات حقيقية وإنما انتخابات قبيلة أتت بالأقدر على الحشد الأكبر وليس الأفضل.
وحمل القزاز الرئيس محمد مرسى مسئولية إراقة الدماء فى ميدان التحرير واستمرار تعنت الإخوان المسلمين بدعوتها لمليونية فى ميدان التحرير السبت، مطالبا بمحاكمته على الدماء التى أريقت معتبرا أن ما فعله مرسى لا يقل عما فعله مبارك أو المجلس العسكرى.
وأضاف: "الميدان سيكون الحكم إن أصر مرسى على عدم إلغاء الإعلان الدستورى والشعب المصرى سيجود بشهداء جدد من أجل الحرية ولن يقبل بانتكاس إرادته من أجل مرسى وسيتساقط مزيد من الشهداء بسبب رغبة مرسى وجماعته للتسلط وتقسيم الشعب المصرى، والتاريخ أثبت لنا أنه "لا حصانة لمستبد ولا كرامة لطاغية ولا أمان لمن خان بلاده".
