أكدت الصحافية الأوكرانية إنخار كوتشنيفا التى خطفها مقاتلون سوريون معارضون الشهر الفائت، فى شريط مصور جديد بثه ناشطون على الإنترنت أنها تعمل لصالح المخابرات السورية والروسية.
وظهرت الصحافية فى الشريط وهى تقول بالعربية: "اسمى إنخار كوتشنيفا وأنا مواطنة أوكرانية مواليد عام 1972.. وجئت الى دمشق فى الشهر الأول من عام 2012 بصفة صحافية مع بطاقة صحافية مزورة لكن شغلى الأساسى كان الترجمة ما بين الضباط الروس والضباط السوريين".
وأضافت: "جئت إلى هنا بأوامر من المخابرات الروسية وتم اختطافى بينما كنت راجعة من طرطوس الى الشام وكان معى نقيب لحمايتى" طالبة من "الحكومة الروسية والأوكرانية يقوموا بمطالب الخاطفين"، دون أن تحدد هوية الخاطفين أو مطالبهم، وأشارت إلى أنها "شاركت بمعركة باب عمرو ومعركة الزبدانى وكنت أترجم لضابط روسى بيتر بيتروف وضباط من سوريا عصام زهر الدين وعلى خزام" فى إشارة منها إلى المعارك الضارية التى جرت فى حى بابا عمرو فى حمص (وسط) بداية يناير 2012.
وأكدت أنها: "عندما جئت إلى الشام (دمشق) كان لى لقاء مع اللواء أصف شوكت" وهو زوج شقيقة الرئيس السورى بشار الذى قضى مع عدد من كبار المسؤولين بانفجار، وقع فى مقر أمنى فى يوليو 2012 "والذى وجهنى إلى حمص".
كما أشارت إلى وجودها فى بناء الأركان العامة فى دمشق 26 سبتمبر لدى حدوث الانفجار، حيث: "كان هناك اجتماع مهم وأنا كنت أترجم"، وأوضح الشريط بطاقة صحافية وجواز سفرها ممهورا بتأشيرة دخول إلى سوريا، إلا أنه لا يمكن التأكد من اعترافاتها حيث إن الصحافية كانت على ما يبدو تحت تهديد خاطفيها أثناء تسجيل الشريط.
وكان الموقع الإلكترونى لصحيفة أيزفستيا الروسية أشار بعيد خطف كوتشنيفا، إلى أن الصحافية التى تتحدث العربية بطلاقة وقامت بمداخلات عدة على التلفزيون السورى للدفاع عن نظام الرئيس بشار الأسد، تلقت تهديدات من قبل المعارضة.
الصحافية الأوكرانية المخطوفة فى سوريا تؤكد عملها لصالح المخابرات الروسية
الخميس، 29 نوفمبر 2012 11:25 ص