
الباييس
إسبانيا تعرب عن أسفها لتأجيل انعقاد مؤتمر شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية بسبب إسرائيل
أعربت الخارجية الإسبانية اليوم عن أسفها إزاء تأجيل انعقاد مؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل فى منطقة الشرق الأوسط والذى كان من المقرر عقده خلال العام الجارى، معربة عن أملها فى أن يجد منظمو المؤتمر الظروف المواتية لعقده فى أقرب وقت ممكن.
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد أعربت الخارجية الإسبانية عن التزام مدريد بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسحلة الدمار الشامل فى منطقة الشرق الأوسط ويعد التزام متواصلا منذ اكتتابه فى إعلان برشلونة لعام 1995 ضمن إطار الشراكة الأورو – متوسطية.
وأضافت أن أسبانيا تأمل فى أن تشارك جميع دول المنطقة الشرق أوسطية فى المؤتمر المقرر انعقاده، معتبرا أن ذلك يعقد عاملا أساسيا لتحقيق أهدافه بإنشاء إطار من الشفافية والثقة المتبادلة فى منطقة الشرق الأوسط، موضحة أن إسبانيا متفائلة بالنظر إلى الالتزام الكامل لمنظمى المؤتمر أى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا بمواصلة الجهود لعقد المؤتمر فى أقرب وقت ممكن.
وأشارت الصحيفة إلى أن محاولة انعقاد هذا المؤتمر فشلت عقب رفض إسرائيل المشاركة فيه متعللة بأن التطورات على الساحة الشرق أوسطية غير مواتية فى الوقت الراهن.

الموندو
آشتون تنتقد طرد حكومة جوبا لموظفة أممية وتعبيره انتهاكا لالتزاماتها
انتقدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون قرار حكومة جنوب السودان لطردها موظفة أممية تعمل فى مجال حقوق الإنسان فى إطار مهمة الأمم المتحدة، معتبرة أن هذا القرار يمثل انتهاكا للالتزامات التى وعدت بها الحكومة تجاه الأمم المتحدة كما تعتبر أن هذا القرار يمثل قلقا حول نية جوبا بتحسين حقوق الإنسان.
ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد جددت آشتون دعم الاتحاد الأوروبى لمهمة الأمم المتحدة فى جنوب السودان، خاصة فى مجال تحسين وضع حقوق الإنسان، معتبرة أن هذا الأمر رئيسى فى الجهود التى تبذلها حكومة جوبا لتحقيق السلام.
ويذكر أن حكومة جنوب السودان قد قررت فى وقت سابق من الشهر الجارى طرد موظفة تعمل فى إطار البعثة الأممية على خلفية نشر تقارير تتعلق بالانتهاكات التى ترتكبها الحركة الشعبية فى إقليم جونجلى الذى يشهد نزاعات قبلية وحركات تمرد.

إيه بى سى
عودة شافيز لجولة علاجية لكوبا تثير جدلا داخل فنزويلا
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن عودة الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز إلى كوبا لتلقى جولة علاجية جديدة أثارت جدلا واسعا فى فنزويلا، حيث جعلت مرشح الرئاسة السابق هنريك كابريلس يقول إن عموم الشعب الفنزويلى من حقه الوقوف على أسباب ذهاب شافيز للعلاج فى كوبا.
وقالت الصحيفة إن وصول شافيز الى كوبا مجددا للعلاج العديد من التساؤلات بشأن حكمه الاشتراكى على نحو دفع الفنزويليين إلى المخاوف من حالته الصحية ومستقبل البلاد.
وكان شافيز أظهر تحسنا لافتا للنظر من نوع لم يكشف عنه من السرطان تم تشخيصه فى يونيو ألفين واحد عشر، وسافر بشكل متواتر إلى كوبا لتلقى العلاج الكيماوى والإشعاعى فى الشهور التى أعقبت ذلك.
وفى أكتوبر أعيد انتخاب شافيز لفترة ولاية ثالثة وأعطاه كونجرس فنزويلا يوم الثلاثاء الماضى تصريحا للعودة إلى كوبا لتلقى المزيد من العلاج الطبى.