"التيار الليبرالى" يقدم مبادرة تتضمن إقرار دستور 71 وحكومة ائتلافية

الخميس، 29 نوفمبر 2012 09:57 م
"التيار الليبرالى" يقدم مبادرة تتضمن إقرار دستور 71 وحكومة ائتلافية جانب من اعتصام ميدان التحرير اعتراضا على الإعلان الدستورى
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن التيار الليبرالى المصرى بالإسكندرية، عن طرح مبادرة للخروج من النفق المظلم الذى تسبب الرئيس وجماعته فى الانزلاق إليه، وذلك حرصا من التيار الليبرالى على وأد الفتنة المتجهة والمرشحة نحو المزيد من الفوضى والعنف والدماء.

وأكد التيار الليبرالى، أنه بات واجبا الآن على الرئيس أن ينصت لصوت العقل والحكمة فى هذه اللحظات الصعبة التى تمر بها مصر، ويخلع عن نفسه ثوب الجماعة التى ينتمى إليها، ويرتدى ثياب الأمة المصرية بتنوعها الدينى والثقافى، وهو ما يفرضه عليه منصبه الرئاسى.
وأشار التيار الليبرالى إلى أن مبادرة وأد الفتنة تتكون من أربعة محاور، أولا: إقرار دستور 71 بتعديلاته فى طريقة انتخاب الرئيس ومدته وإعطاء صلاحيات دستورية للحكومة، على أن تتشكل من الأغلبية البرلمانية، كدستور مؤقت للبلاد، ويترتب على ذلك أن تصبح الجمعية التأسيسية ومسودة الدستور الحالى المزمع الاستفتاء عليه والإعلان الدستورى "نقاط بذور الفتنة" هما والعدم سواء.

ثانيا: تشكيل حكومة ائتلاف وطنى واسع برئاسة أحد الشخصيات الوطنية على أن تتمتع بصلاحيات حقيقية.


ثالثا: يعهد لحكومة الائتلاف الوطنى تأسيس وتشكيل العدالة الانتقالية للنظر فى قضايا الشهداء ومصابى الثورة وانتهاكات حقوق الإنسان، وتجفيف حالة الاحتقان السياسى والاجتماعى وإدارة الانتخابات البرلمانية القادمة.

رابعا: الدعوة لإجراء الانتخابات البرلمانية خلال ستين يوما، وعلى إثرها تتشكل حكومة جديدة تحظى بثقة البرلمان.

وحول ما يشاع حول رغبة جماعة الإخوان وبعض السلفيين والجماعة الإسلامية من النزول لميدان التحرير يوم السبت فى ظل وجود القوى الثورية بالميدان، فإن التيار الليبرالى حمل الرئيس وجماعة الإخوان والمنضمين إليهم من فصيل الإسلام السياسى النتائج الكارثية التى قد تنجم عن اقتحام الميدان، وفى هذا السياق فإن التيار الليبرالى يطالب وزارة الداخلية بعدم التدخل بالميدان ويحذر من محاولات فض الاعتصام بالقوة مساء يوم الجمعة، فهذا سيعد انحيازا واضحا من قبل الداخلية لجماعة الرئيس وعشيرته.


وأعلن التيار الليبرالى عن مشاركته فى جمعة الحسم بالإسكندرية بميدان القائد إبراهيم، رافعا شعاراته السلمية من أجل الدفاع عن حرية ومدنية مصر ودستور لكل المصريين، وأيضا الدفاع عن أركان النظام الجمهورى، الذى بدأ يتصدع بعدما أصبح المرشد ومكتب الإرشاد لجماعة الإخوان أوصياء على صناعة القرار السياسى ومؤسسات الدولة مثلما هو الحال فى دولة الملالى الإيرانية.

ويعلن التيار الليبرالى عن استمرار نضال الليبراليين السلمى للحيلولة دون تمكين الأقلية الممثلة فى تيار الإسلام السياسى من اختطاف الوطن، وكذلك التأكيد على إيمانه بسلمية الموجة الثانية من الثورة ورفض العنف كوسيلة من وسائل حل الصراع السياسى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة