التزمت القيادات السياسية فى اليمن بوضع حد لتجنيد أطفال فى القوات الحكومية، حسبما أفادت مسئولة فى الأمم المتحدة. وقالت مبعوثة الأمم المتحدة للأطفال فى مناطق النزاع ليلى زروقى، فى بيان، "لقد شجعتنى كثيراً الوعود التى قطعها الرئيس عبد ربه منصور هادى ومسئولو الحكومة بوضع حد لتجنيد الأطفال فى القوات الحكومية".
وأمر هادى، بعد لقاء زروقى، الثلاثاء، بوقف تجنيد الأطفال ما دون الثامنة عشرة فى القوى الأمنية والعسكرية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية.
وذكر بيان زروقى، أنها أجرت "لقاء إيجابيا" مع عبد الملك الحوثى، زعيم التمرد الشيعى فى شمال البلاد، وقد التزم الحوثى بـ"العمل على إعادة دمج الأطفال" فى الحياة المدنية.
وبحسب مصادر محلية، فإن أطراف كثيرة تجند أطفالا فى صفوفها، بما فى ذلك المجموعات القبلية المسلحة والنافذة، والقوات التابعة للواء على محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع، وتؤكد منظمة سياج اليمنية الأهلية لحماية الطفولة أن 100 ألف طفل يمنى على الأقل انضموا إلى صفوف المجموعات المسلحة المختلفة.
وقالت زروقى، إن "الأطفال يجب أن يذهبوا إلى المدرسة وليس إلى المعسكرات، أحث الحكومة على العمل بسرعة، وبدعم من الأمم المتحدة، على سحب الأطفال من القوات المسلحة والحرص على إعادة دمجهم فى الحياة المدنية". وأضافت أن "إعادة هيكلة القوات المسلحة بموجب اتفاق انتقال السلطة تقدم فرصة فريدة لوضع حد للانتهاكات الخطيرة للأطفال، ولجعل القوات الأمنية مهنية".
