إذا كنت تمر بمشكله ما أو أحدا ممن تهتم بأمرهم يمر بأى مشكله يجب أولا قبل التفكير فى الحل أن تهيئ جوا من الهدوء السلام النفسى فى المكان الذى يتم فيه وكيفيه حلها.
الدكتور أمجد العجرودى استشارى الأمراض النفسية والطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى مشيرا إلى أن الأجواء هى السبب الرئيسى وراء حل أو تعقيد أى مشكله أو أى موقف يحتاج إلى حل حسبما يؤكد أطباء النفس. فتهيئة المناخ العام حول أى مشكله وحول أطراف المشكله ذاتها من شأنه أن يجعل إيجاد حلا سهلا وسريعا أو حتى بشكل بطىء للمشكلة يسهل العثور عليه، أو يجعل الطريق ليس ممهدا ويعقد من المشكله ويشتت أطرافها ويشتت تفكيرهم تماما.
والجو المشدود يؤدى إلى إنصراف ذهن الإنسان وتشتته النفسى وعدم قدرته على التفكير فى حلول، والانشغال الكبير بالأجواء ذاتها بينما الأجواء المستكينة تؤدى إلى انصراف الإنسان عن كل شىء إلا الحلول المتاحة والخيارات لحل المشكلة، والأجواء كلما كانت مريحة للنفسية تراعيها كلما زادت القدرة على التخلص من المشكله وكأنها لم تكن والتخفيف من حدتها بينما التشدد فيها وتعقيدها هو السبب الرئيسى فى تضخيم المشكلة وبالتالى تضخيم العوائق أمام أطرافها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة