تريبه الطفل فى مجتمعاتنا الشرقية بالطبع تؤثر على تكوينه النفسى بالكامل، وعلى مفردات شخصيته وصفاته الشخصيه الكاملة والتى ترينا الصورة التى نرى عليها الطفل فى السنين المقبلة من حياته، والطفل تربيته وتنشئته هى ما تجعله بنمط نفسى معين وهى التى تحدد الأنماط النفسية التى نراها فى مجتمعاتنا من رجال ونساء بعد ذلك فى المستقبل.
وعن هذا الموضوع يحدثنا الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى مشيرا إلى أن الإنسان يتحدد مستقبله وتركيبه شخصيته المستقبلية على أساس تربيته النفسية التى تلقاها منذ الصغر، فالإنسان قد يعانى كثيرا من أسلوب تربيه يؤثر عليه تأثيرا نفسيا إما بالسب أو بالإيجاب.
ويشيع فى المجتمعات الشرقية التأثير النفسى السبى على الكثير من الأشخاص بل النسبة الأكبر وذلك بسبب الجو العام النفسى المحبط والغير منفتح فى كثير من تلك المجتمعات وهو ما يؤثر فى الطفل حتى يكبر مما قد ينتج الكثير من الأشخاص اللذين يعانون من التفكك النفسى فى كثير من الحالات. وهو ما ينصح أطباء النفس بضرورة تغييره ومحاوله الأب والأم ان يدعما طفلهما بالقيم التى تجعله إنسان ايجابى وتحفظ نفسيته مما قد يضرها وأن يبتعدا عن المنهج العام المنتشر.