كما أهدى عوف الدورة إلى أرواح الفنانين، الذين رحلوا عن عالمنا منذ 25 يناير 2011، وتوجه بالشكر إلى وزير الثقافة، محمد صابر عرب، وسهير عبد القادر، مدير المهرجان، وقال عزت أيضًا فى كلمته، "إن السينما ليست مجرد وقت للتسلية، لكنه ثورة على كل ما هو قبيح فى الحياة".
وأقيم حفل الافتتاح فى جو يخلو من البهجة ومظاهر الاحتفالية، حيث دخل العديد من النجوم إلى قاعة المسرح دون أن يمروا على السجادة الحمراء فى إشارة إلى حزنهم على ما تشهده مصر حاليا من صراعات سياسية وعدم استقرار الأوضاع، كما ارتدى معظمهم ملابس سوداء بعيدا عن الفساتين المبهرة ومنهن النجمة يسرا وليلى علوى وإلهام شاهين وفيفى عبده وصابرين، ورجاء الجداوى، وهانى مهنا، وأمير شاهين ومصمم الأزياء هانى البحيرى.
كما حضر حفل الافتتاح أيضا المخرج خالد يوسف ولوسى وماجد المصرى وعايدة عبد العزيز وغادة إبراهيم ونيرمين الفقى وأروى جودة، وجلال الشرقاوى ووائل نور، وأيضا النجمات اللبنانيات مايا دياب وإيمان، والنجم الأردنى منذر رياحنة.
قدم حفل الافتتاح الفنانة حورية فرغلى، والفنان عمرو يوسف، الذى قال فى بداية كلمته "إنه على بعد خطوات من دار الأوبرا يقف الشباب والشعب المصرى يناضلون من أجل استكمال ثورتهم" وتم تقديم أعضاء لجان التحكيم الدولية والعربية وأفلام حقوق الإنسان ومنهم محمود عبد العزيز ومنة شلبى، وخالد أبو النجا، وبشرى وكندة علوش.
وصعد على المسرح أيضًا وزير الثقافة محمد صابر عرب، وقال فى كلمته "كنا نأمل إقامة هذه الدورة فى أحوال أكثر استقرارًا، لكن رغم كل شىء ورغم الظروف المحيطة كان هناك إصرار على إقامة هذه الدورة للتأكيد على أهمية السينما، خصوصا أن دورة العام الماضى توقفت بسبب ثورة 25 يناير.
والمفارقة أن صابر عرب أنهى كلمته ثم عاد مرة أخرى وقال نسيت فقرتين هامتين، وهما الذى يوجه فيهما الشكر إلى عزت أبو عوف وسهير عبد القادر، ووزير السياحة، وإدارة الأوبرا إلى ضيوف المهرجان، ثم كاد الوزير أن يغادر المسرح قبل أن يهتف بعض الحضور مذكرينه بضرورة إعلان افتتاح الدورة فعاد الوزير مجددا وقال "افتتاح الدورة 35 من مهرجان القاهرة السينمائى".
وتم إلغاء الفقرة الاستعراضية فى بداية حفل الافتتاح والاكتفاء بعرض لقطات من أفلام قديمة بها ملامح ثورية مثل "شىء من الخوف" و"الناصر صلاح الدين" و"فى بيتنا رجل" عقب حفل الافتتاح تم عرض الفيلم المصرى "الشتا اللى فات" بطولة الفنان عمرو واكد وفرح يوسف.
