صرح المذيع أكرم حسنى لـ"اليوم السابع" أن هناك أشخاصا يتحدثون باسمه، ويقولون أراء على لسانه، قائلا لهم: "أنتم أضعف مخلوقات فى الدنيا ولا يوجد عندكم ما تقنعون به الناس"، وأضاف: "حسبى الله و نعم الوكيل"، حيث كان نشر على لسان أكرم حسنى على نطاق واسع على موقع الفيس بوك تدوينة تحت عنوان "أبو حفيظة: خلاصة الكلام لن أنزل التحرير أو الميدان".
ونفى أكرم حسنى ما ورد على لسانه، ومنها التصريحات الآتية:
"لن أنزل التحرير لأهتف بسقوط رئيس منتخب، لخطأ سياسى ارتكبه، أُدينه نعم، لكن.. ليس كله بل بعضًا من بنوده..لن أنزل مع من لم ينتخبه فى الأساس، ورفض فكرة مجيئه رئيسًا منذ البداية.. لن أنزل الميدان مع نخبة مهلهلة غير موضوعية، انتهازية.. لا تقدم لى بديلًا محترمًا كلهم نصابين وأصحاب مصالح مع المنتفعين بالداخل أو الخارج.. لا تملك إلا نقد الإخوان باعتبارهم رأسهم السلطة أو الإسلاميين عموما، والرئيس والتنظير والمزايدة..
الأهم، لن أنزل الميدان..
لأقف جنبًا إلى جنب مع من هاجم ثورتى وخوّن شهدائى، واتهمنى بالبلطجة والعمالة، وبأننى خربت البلد ودمرت الاقتصاد.
لن أنزل الميدان..
مع أبناء مبارك، وآسفين ياريس ومبارك مثلى الأعلى والتدخل الأجنبى لإنقاذ مصر.. إلخ تحت إدعاء أن الخطر يتطلب الوحدة، وحدة؟
أى وحدة، وحدة مع سبايدر وعكاشة وبكرى والسيد البدوى ومرتضى منصور والزند وتهانى الجبالى وعمرو موسى
لن أنزل الميدان..
لمساندة قضاء فاسد، هو أول من ابتدع التوريث وأفسد الذمم، وأضاع الحقوق..
لن أنزل الميدان..
مع إعلاميين فاسدين أفسدوا وغيبوا شعباً لعقود كاملة فى عصر مبارك، والآن يدّعون الثورية.
لن أنزل الميدان..
بدوافع أيدلوجية لا هم لصاحبها إلا إسقاط رئيس ميت على الكرسى، لمرجعيته الماركسية اليسارية، وليس لخلاف سياسى، بدلًا من تقويمه وإصلاحه وإعانته على المسئولية".