هل هناك ضرر من اختلاف عدد أيام الحيض قبل وبعد الحمل؟

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012 04:08 م
هل هناك ضرر من اختلاف عدد أيام الحيض قبل وبعد الحمل؟ أرشيفية
كتبت إلهام زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسأل قارئة: أنا سيدة متزوجة عمرى 29 عاما، دورتى كانت 7 أيام، والآن 3، علما بأننى ألد قيصريا، فهل هناك ضرر فى ذلك؟

تجيب الدكتورة هناء عبد المنعم، أستاذ أمراض النساء والتوليد جامعة الأزهر، قائلة: معروف أن عدد أيام الدورة قد لا يبقى ثابتا دائما، فقد يزداد وقد ينقص، وطالما أنه فى ضمن الحدود الطبيعية، والتى هى ما بين 2 إلى 8 أيام، فلا خوف من ذلك.

وأوضحت أنه يمكن حساب طوال الدورة من أول يوم تشاهد فيه نزولا لأى شكل من الدم، حتى لو كان دما قليلا، أو نقطة فقط، أو حتى لون بنى فقط أو ما شابه ذلك.

وأضافت د.هناء أن كانت دورة منتظمة وفى الحدود الطبيعية المذكورة، ولا تعانى من أية أعراض أخرى، والأهم أن الحمل يحدث عند المريضة وبشكل طبيعى، فلا تنصح بتناول أى عقاقير، حيث من الممكن أن هكذا هى طبيعية الجسم والهرمونات فى الوقت الحاضر، حتى إذا كانت عدد أيام الدورة من قبل أطول.

وللاحتياط يمكن إجراء تحليل لهرمون الحليب فى الدم، وكذلك لهرمونات الغدة الدرقية، ففى أحيان قليلة يحدث فيها بعض الاضطراب قد يؤثر على طبيعية وطول الدورة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة