عندما تولى الزعيم الراحل محمد أنور السادات الحكم بعد جمال عبد الناصر كان هدفه الأول، والذى نادى به، سأعمل على عودة الحب بين المصرين، فقد كان هذا الحب من سمة الشعب المصرى.
أتذكر.. فى طفولتى لم يغلق باب الشقة طوال النهار، كذلك شقة الجار، فكل طبق طعام جيد يرسله الجار وكل حلوى جيدة يرسلها الجار والعكس.
كل المنزل بجميع سكانه أسرة واحدة، وكان الجميع المسلم – المسيحى – اليونانى لا أحد ينظر إلى ملة أو دين أو جنس فكلنا أخوة مصريون.
ماذا حدث الآن كلنا أعداء وكلنا متربص بالآخر وكل يعتقد أنه الصح والآخرين خطأ أصبحنا "مسلم متشدد – مسلم معتدل – مسيحى – سلفى – صوفى – شيعى- شيوعى – ليبرالى – علمانى" كل يكفر الآخر ولا يوجد احترام وحتى قبول للرأى والرأى الآخر وهذا الوضع الذى لا يرضى عدوا أو حبيبا.
الرئيس يلقى خطابه أمام جمع كبير من الإخوان المسلمين الذين حضروا من جميع محافظات مصر ( هل لاستعراض القوة) وهل المفروض أن الرئيس يخاطب فصيلا واحدا علما بأنه انتخب بحصوله على أكثر من 12 مليون صوت فى حين أن الحاضرين أمام الاتحادية عدة آلاف يعنى 3 من الألف من نسبة من انتخبوه (الأصوات التى أعطيت للرئيس مرسى 12952507 والواقفون أمام الاتحادية لا يتعدون 40 ألفا).
سيادة الرئيس من مصرى صميم يكن لك كل حب وتقدير خاصة لحصولك على كل هذه الأصوات أستحلفك بالله أن تحكم عقلك وقلبك وتفعل أى شىء لحقن دماء أبنائك وأخوتك المصرين وتعمل جاهدا ومهما كانت التنازلات للم الشمل.
ضع خطة للم الشمل وحدد شهرا واضعا فى الاعتبار أنه يجب أن تنال حب المعارض قبل المؤيد.
سيدنا يعقوب لتمييزه وإظهار حبه لابنه سيدنا يوسف ماذا كانت النتيجة اتحد كل الأبناء للتخلص من يوسف وهذا ما يحدث الآن كل أبنائك يقفون ضد ابنك المفضل (الأخوان).
جانب من المؤيدين للرئيس مرسى أمام الاتحادية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
W,J HG[LHIDV
الاحتياج فى هذالزمان الى عندليب
اواسماع واستماع ولوبالقليل لصوت العندليب
عدد الردود 0
بواسطة:
beboooo
الحب هو الحل !!!! ... ومن الذي يسمعك يا عزيزي ؟؟؟؟؟؟؟