أكد وزير الخارجية اللبنانى عدنان منصور أنه من الصعب على الائتلاف الوطنى السورى المعارض، أن يملأ مقعد سوريا فى الجامعة العربية، لأن الدولة السورية ما زالت قائمة والنظام لم يسقط والجامعة العربية علقت مشاركة سوريا ولم تعلق عضويتها.
وأشار منصور- فى تصريح تليفزيونى مساء اليوم- إلى أن الوضع العربى مقلق نظرا لما يشهده من اضطرابات وأحداث، وأن الإجماع العربى ليس موجودا، فلكل دولة موقفها مما يجرى، وهناك خلل فى العمل العربي، لذا نحتاج إلى الوحدة فى الموقف العربى لكى نصل إلى حل المشكلات التى تواجهها الدول العربية، مثل ما يحصل فى سوريا التى يجب منع التدخل الأجنبى فيها ووقف التسليح.
وأكد أن العلاقات بين سوريا ولبنان تفرض على لبنان اعتماد هذه السياسة لما فى ذلك مصلحة لبنان، لأن الأزمة السورية انعكست سلبا على لبنان من الناحية الاقتصادية، فلبنان خسر 300 مليون دولار أمريكى جراء الأحداث.. ولبنان لا يملك حدودا برية إلا مع سوريا، لذلك ليست من مصلحة لبنان أن تندلع الأحداث لأن تلك الأحداث ستنعكس سلبا على أمن لبنان.
وأعرب عن أمله فى تحقيق الاستقرار لسوريا لما لهذا الأمر من انعكاسات إيجابية على لبنان وأمنه واستقراره، داعيا القوى السياسية اللبنانية إلى اعتماد سياسة الحكومة اللبنانية بنأى بالنفس عن الأزمة السورية.
وأشار إلى أن لبنان محصن من تداعيات الأزمة السورية حتى الآن، مؤكدا أن سياسة النأى لا تمنعنا من إعطاء رأينا ولا تمنعنا من المشاركة بما يحصل حولنا لأن التداعيات ستؤثر على كل المنطقة.
خارجية لبنان: من الصعب شغل مقعد سوريا بالجامعة من جانب الائتلاف السورى
الأربعاء، 28 نوفمبر 2012 11:46 م
وزير الخارجية اللبنانى عدنان منصور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة