"بعد الموقعة" يفتتح الدورة الأولى لمهرجان الكاميرا العربية بروتردام

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012 12:50 م
"بعد الموقعة" يفتتح الدورة الأولى لمهرجان الكاميرا العربية بروتردام فيلم "بعد الموقعة"
كتب محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح الفيلم المصرى الروائى الطويل "بعد الموقعة" مساء اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الكاميرا العربية السينمائى بقاعة سينما لانتارافنستر بمدينة روتردام الهولندية.

"بعد الموقعة" من إخراج يسرى نصر الله وتأليف عمر شامة ويسرى نصر الله، وقامت ببطولته النجمة منة شلبى مع باسم سمرة، وناهد السباعى وفيدرا المصرى، والفيلم كان قد شارك فى العديد من المهرجانات السينمائية حول العالم بدأها مع المسابقة الرسمية لـمهرجان كان السينمائى، حيث أعاد مصر إلى المسابقة الرسمية للمهرجان بعد غياب دام 15 سنة منذ آخر مشاركة رسمية لمصر فى هذا العرس الفنى الشهير، ويستعد لجولات أخرى فى المهرجانات السينمائية حول العالم، كما أنه عرض تجاريا فى دور العرض الفرنسية منذ عدة أسابيع، تدور أحداث الفيلم من موقعة الجمل فى فبراير 2011 حتى أحداث ماسبيرو فى أكتوبر2011، وتملك السينما المصرية حصة الأسد فى هذا العرس الوليد بـ25 فيلما، وتليها سوريا بـ 10 أفلام ثم الأردن بـ 6 أفلام، ومن أبرز الأعمال المصرية المشاركة هى الفيلم التسجيلى "عن يهود مصر" للمخرج أمير رمسيس، وفيلم "قهوة عم صالح" للمخرجة أمينة عز العرب وفيلم "ذات مكان" للمخرج أحمد شوقى.

وتنظم المهرجان مؤسسة "نفيس للفنون والثقافة" الهولندية، وهى منظمة أهلية ثقافية اجتماعية سياسية تأسست فى هولندا فى عام 2011، تهدف إلى تنمية ودعم التوجهات الديمقراطية فى منطقة الشرق الأوسط وتنمية الحوار والتواصل الثقافى والسياسى بين الشعوب المختلفة، مستعينة بالجاليات الشرق أوسطية المقيمة فى هولندا، ويتكون مجلس إدارتها من كارلا تجون وكريستيان فان سخرمبيك وهانس كلاينيا، والتى اختارت المخرج السينمائى روش عبد الفتاح السورى الأصل كمدير فنى لهذه الدورة الوليدة، ومعه المخرج المخضرم الجزائرى المخرج الجزائرى الأصل الهولندى الجنسية كريم طريدية كمستشار فنى، إضافة إلى العديد من السينمائيين العرب والأوروبيين مثل الممثلة المغربية حكيمة الوردى والسورى المقيم بفرنسا ماهر عنجارى.

وقال روش عبد الفتاح المدير الفنى لهذا المهرجان الوليد، إن الدورة الأولى ستشهد ثلاث مسابقات الأولى مخصصة الأفلام الروائية الطويلة، ومثلها خاصة بالأفلام القصيرة، أما الثالثة فتعنى بالأفلام الوثائقية، كما ينظم المهرجان فى هذه الدورة مسابقة خاصة لأفلام الربيع العربى باسم "الشعب يريد".

ويقدم كل من المخرج الجزائرى الأصل الهولندى كريم طريدية والسورى أسامة محمد محاضرة ودورة تدريبية ضمن محور المهرجان الرئيسى "الشعب يريد"، ستطرح تساؤلات وتوصيفات عن طبيعة السينما العربية، وخاصة الأفلام العربية التى صنعت فى السنوات الأخيرة، ودور السينما فى عملية الربيع العربى، وأيضاً انعكاس الربيع العربى وتأثيره على السينما العربية إجمالاً.

وأوضح عبد الفتاح أن هذا المهرجان الوليد يوفر فرصة لمحبى السينما على مدى خمسة أيام حافلة بعروض أفلام من دول عربية عدة، بالإضافة إلى تركيا وشمال أفريقيا وأوروبا، أفلام بلغات سينمائية متنوعة عن مخاض التغيير السياسى، والحب، وحقوق المرأة، والحرية، مع إقامة بانوراما واسعة بالصور الشعرية الخام وصور المظاهرات والأفلام المسجلة خلال الاضطرابات السياسية فى مصر وتونس واليمن وليبيا وسوريا، وهى تعكس انفعالات الجماهير والمتغيرات السريعة التى تعترى تلك المجتمعات، وما هى حقيقة تلك الاضطرابات، وما هى أسبابها وتأثيراتها على شعوب المنطقة؟ هذه هى التيمة الأساس للمهرجان هذا العام لتكون رصداً تشريحياً دقيقاً من وجهة نظر الفنانين المستقلين ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين.

المهرجان يولى عناية كبيرة أيضاً للبرامج الخاصّة التى تتضمن كمية وافرة من الأفلام القصيرة والتجريبية وأفلام الدقيقة الواحدة التى يهدف المنظمون من ورائها لدعم صنّاع السينما فى المستقبل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة