
الإذاعة العامة الإسرائيلية
الفيفا تقرر إعادة أعمار إستاد كرة القدم الرئيسى فى غزة
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن أمين عام الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" أعلن مساء أمس أن الاتحاد سيساهم فى إعادة إعمار إستاد كرة القدم الرئيسى فى قطاع غزة، بعد الأضرار الفادحة بملايين الدولارات التى لحقت به فى إحدى الغارات الجوية الإسرائيلية خلال المواجهة العسكرية الأخيرة.
وفى المقابل، زعم المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى العميد يؤاف مردخاى أن الإستاد استُخدم لإخفاء الكثير من الوسائل القتالية.

يديعوت أحرونوت
يديعوت: منفذ عملية تل أبيب من عائلة "دلال المغربى"
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء، أن الشاب الفلسطينى الذى تم اعتقاله من مدينة الطيبة بشبهة وضع عبوة ناسفة فى حافلة وسط تل أبيب الأسبوع الماضى ينتمى إلى عائلة الشهيدة دلال المغربى، التى نفذت عملية الشاطئ فى العام 1978، والتى أدت إلى مقتل 35 إسرائيليا.
وأضفت الصحيفة العبرية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أوضحت أن المعتقلين الثلاثة الآخرين فى القضية ذاتها هم من قرية بيت لقيا القريبة من مدينة رام الله.
وأكدت يديعوت أن من بين المعتقلين شقيقين، فى حين أشارت والدتهما إلى أنهما كانا فى القرية ساعة وقوع العملية، وأنها لا تعتقد أنه كان لهما دور فيها، كما لم يكن بحوزتهما تصاريح تسمح لهما بالدخول إلى داخل الخط الأخضر.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الشاب من مدينة الطيبة كان قد تم اعتقاله فى محطة القطار فى "موديعين"، وتواصل والدته إنكار أن يكون له أى دور فيها، مشيرة إلى أنه كان ينوى استكمال دراسته العليا فى الجامعة العبرية فى القدس.
فى المقابل، زعمت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن المعتقلين اعترفوا فى التحقيقات الأولية بأنهم قاموا بإعداد العبوة الناسفة، واختاروا تل أبيب هدفا، كما قاموا بشراء هواتف نقالة لاستخدامها فى تفعيل العبوة الناسفة عن بعد.
منظمات يهودية: ارتفاع العداء لإسرائيل فى العالم عقب عملية "عامود السحاب"
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن العالم يشهد ارتفاعا ملموسا فى مظاهر العداء لإسرائيل منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث نظمت العديد من الفعاليات والمظاهرات ضد الممارسات الإسرائيلية العنصرية، كما رصدت حالات لمهاجمة أفراد من الجاليات اليهودية، إلى جانب رش عبارات على جدران المعابد اليهودية.
وحذرت إحدى المنظمات اليهودية الإسرائيلية التى تراقب الأنشطة المعادية لإسرائيل، فى الولايات المتحدة من ارتفاع الظواهر والأنشطة المعادية لإسرائيل فى الولايات المتحدة، فى أعقاب العملية العسكرية "عمود السحاب" على قطاع غزة.
ونقلت يديعوت آييس فوكيسمان رئيس المنظمة والتى تدعى "القمة ضد القذف والتشهير" قوله: "إن المواجهة الجديدة بين إسرائيل وحماس فى غزة أشعلت من جديد العداء ضد إسرائيل فى حرم الجامعات الأمريكية".
ورصدت المنظمة حوالى 100 ظاهرة وقعت فى الولايات المتحدة منذ بداية العملية ثلثها حدثت فى حرم الجامعات، وكانت عبارة عن مظاهرات جمعت الآلاف من الأمريكيين ضد الممارسات العنصرية الإسرائيلية.
ورفعت تلك المظاهرات شعارات شديدة ضد إسرائيل ومنها مساواة الإسرائيليين بالنازيين، ومحاولة إسرائيل القيام بمحرقة إضافية فى غزة، وضمت تلك المظاهرات نشطاء يهود يعارضون الوجود الإسرائيلى فى الأراضى المحتلة.
وشارك فى أحد المظاهرات التى انطلقت فى الميدان المركزى لولاية بوسطن حوالى 1000 متظاهر بمبادرة من جمعية "طلبة من أجل العدالة فى فلسطين"، وخرجت مظاهرة أخرى ضمت المئات من المتظاهرين وحملت لافتات نددت بالتمييز العنصرى فى جامعة "نورث استرن" فى نيويورك.
كما تظاهر نحو 150 طالبا أمريكيا فى جامعة "روت جيرس" بولاية نيوجيرسى، بمبادة جمعية "طلبة من أجل فلسطين" وحملوا لافتات ضد العلمية العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة، ونادوا بالانتفاضة ضد العنصرية وضمت المظاهرة أفرادا من طائفة "ناتورى كارتا" اليهودية المناهضة للصهيونية وألقوا خلالها خطابات ضد إسرائيل.
كما انطلقت مظاهرة أخرى أمام القنصلية الإسرائيلية فى سان فرانسيسكو وشارك فيها نشطاء من منظمة "صوت يهودى من أجل السلام"، وهتفت ضد إسرائيل إلى جانب مظاهرة أخرى حدثت فى جامعة "كارونيل" فى نيويورك، كان فيها تواجد قوى ليهود معادون للصهيونية ورفعت لافتات "أنا يهودى أعارض مهاجمة إسرائيل للمدنيين فى غزة".
وفى السياق نفسه، حذرت الجالية اليهودية فى إيطاليا من انتشار خطير لمظاهر العداء لإسرائيل احتجاجاً على العملية العسكرية على غزة كان أبرزها رش عبارات ضد "إسرائيل" على جدران وأبواب الكنس اليهودية فى ايطاليا إلى جانب انطلاق العديد من المظاهرات.
ودفع ذلك رانتشو جاتنفة رئيس اتحاد الطلبة اليهود فى إيطاليا إلى مناشدة السلطات فى إيطاليا بالعمل الفورى ضد هذه الفعاليات خشية من تطورها، وقال يجب إجراء تدقيق وتحقيق فى كل حدث بالمدن المختلفة فى إيطاليا وبأنه لا يمكن تجاهل هذه الأحداث التى أصبحت ظاهرة خطيرة.
وكان الحدث الأخير قد جرى يوم السبت الماضى برش عبارات ضد إسرائيل على الكنسية الكبرى فى مدينة "جناوا" الإيطالية ومنها "إسرائيل دولة نازية"، كما خرجت العديد من المظاهرات الطلابية فى العاصمة الإيطالية روما وهتف المشاركين ضد اليهود و"إسرائيل".
ووصلت تلك الأحداث إلى ملاعب كرة القدم فى إيطاليا حيث هتف العديد من المشجعين الإيطاليين خلال مباراة فريقى "لاتسيو" الإيطالى وفريق "توتنهام" الإنجليزى ضد اليهود، علما بأن أغلب مشجعى فريق توتنهام من اليهود وإسرائيل، كما رفعت لافتات كبيرة مكتوب عليها "حرروا فلسطين".
وأشارت يديعوت إلى أن الشرطة الإيطالية أعلنت عقب انتهاء المباراة عن تعرض أحد لاعبى "توتنهام" للطعن على يد مجهول، مما أثار غضب رئيس الجالية اليهودية فى إيطاليا، وطالب بإبعاد فريق "لاتسيو" عن الملاعب، ودعا السلطات الإيطالية لحماية اليهود.
إسرائيل تأمر سفاراتها بالخارج بعدم استقبال برقيات كتب عليها دولة فلسطين
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان أصدر توجيهات لجميع السفارات والقنصليات الإسرائيلية فى العالم بعدم استقبال خطابات أو رسائل أو مستندات رسمية مكتوب عليها دولة فلسطين.
وقالت رئيسة فرع التأشيرات فى الوزارة جيلا ليبانون للصحيفة العبرية: "إن الغرض من التوجيهات هو التشديد على عدم التعامل من رسائل رسمية ترسلها جهات الدبلوماسية دولية وتحمل مصطلحات غير مقبولة إسرائيلياً، مثل فلسطين المحتلة أو القدس المحتلة أو دولة فلسطين أو المناطق المحتلة".
وجاء فى التوجيهات أيضاً أنه فى حال وصلت خطابات على هذا النمط فيجب عدم فتحها وإرجاعها إلى مصدرها أو تركها بدون أى اهتمام، وأن الخطابات المسموح باستقبالها هى فقط التى تحتوى على مصطلح "إسرائيل" أو مناطق السلطة الفلسطينية.
وأشارت يديعوت إلى أن هذه التوجيهات تأتى على خلفية توجه السلطة الفلسطينية إلى الجمعة العامة للأمم المتحدة يوم الخميس المقبل للتصويت على الاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة فى المنظمة.

معاريف
نتانياهو يعد الوزير المتطرف بيجين بتعيينه وزيراً فى الحكومة المقبلة
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قطع وعداً للوزير اليمينى المتشدد فى حزب "الليكود" بينى بيجين بتعيينه وزيراً فى الحكومة المقبلة فى حال فاز الليكود فى الانتخابات القادمة.
وأوضحت معاريف، أن نتانياهو أجرى مساء أمس اتصالا هاتفيا بالوزير الليكودى بيجين ووعده بتعيينه وزيراً، وقال له، إنه معنى جداً بمشاركته فى الحكومة المقبلة، وذلك بعد إخفاقه فى الدخول إلى قائمة المرشحين الانتخابية خلال الانتخابات الداخلية للحزب.
وأوضح مسئولون فى الليكود بأن نتانياهو يعتزم فعل كل ما بوسعه لإقناع بيجين بالعمل كوزير فى الحكومة المقبلة على الرغم من حقيقة خسارته فى الانتخابات الداخلية للحزب، مشيرين إلى أن نتانياهو ينظر إلى بيجن على أنه مكسب حقيقى للحزب وشخصية متزنة ومع ذلك من غير الواضح بعد استجابة بيجن لهذه الدعوة.
وفى السياق نفسه، احتفل موشى فجيلين الخصم اللدود لنتانياهو وأحد رموز الجناح المتشدد والذى يؤيد الاستيطان، أمس الثلاثاء، وسط جمع من مؤيديه بفوزه فى الانتخابات الداخلية للحزب وتحقيقه مكانة جيدة فى قائمة مرشحين الحزب الانتخابية تمكنه من دخول الكنيست.
ونقلت معاريف عن فيجلين قوله بأن تركيبة القائمة الانتخابية لحزب الليكود تحظى بفرص كبيرة للفوز فى الانتخابات، ووعد الحضور بإعادة الأصوات التى فقدها الحزب سابقاً.

هاآرتس
استطلاع لهاآرتس يؤكد تزايد قوة أحزاب اليمين المتطرف فى إسرائيل
أظهر استطلاع للرأى نشرته صباح اليوم صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تزايد قوة أحزاب اليمين المتشدد لتحصل مجتمعة على 69 مقعداً برلمانياً بالكنيست المقبل، فيما لم تحظَ أحزاب الوسط واليسار إلا بـ 51 مقعداً.
وجاء فى الاستطلاع أن تحالف "الليكود – بيتنا" بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، سيحصل على 39 مقعداً، فيما تراجعت قوة حزب العمل لينال 18 مقعداً فقط، وكذلك قوة حزب "هناك مستقبل" على 8 مقاعد.
أما الحركة الجديدة التى أطلقتها رئيسة حزب "كاديما" السابقة تسيبى ليفنى رسمياً أمس، فمنحها الاستطلاع 7 مقاعد.
ويحافظ حزب "شاس" الدينى المترطف على مركزه مع 11 مقعداً، وكذلك حزب "ميرتس" اليسارى حاصلاً على 5 مقاعد.
وأظهر الاستطلاع أيضاً تحفظ نحو 40% من المشمولين فيه، من الطابع اليمينى فى رأيهم لقائمة الليكود للكنيست المقبلة، فيما أبدى قرابة نصف المستطلعة آرائهم اهتمامهم باحتفاظ إيهود باراك بحقيبة الدفاع فى الحكومة المقبلة رغم إعلانه انسحابه من الحياة السياسية.
إسرائيل تسعى لتلطيف توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة بعد فشلها فى إلغائه
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن تل أبيب بدأت تدير مفاوضات هادئة، بواسطة الإدارة الأمريكية على صيغة القرار التى سيرفعها الفلسطينيون للتصويت فى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، غدا الخميس، فى موضوع الاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة ليست عضوا كاملا فى المنظمة.
وسافر مبعوث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو المحامى إسحاق مولخو يوم الأحد الماضى إلى واشنطن سراً كى يدير اتصالات فى هذا الشأن مع مسئولين كبار فى البيت الأبيض وفى وزارة الخارجية، بعد فشل الضغوط الإسرائيلية فى إلغاء هذا المسعى أو حتى تأجيله.
وحسب مسئول إسرائيلى الكبير للصحيفة العبرية فقد قرر نتانياهو تغيير السياسة والانضمام إلى الجهد الأمريكى لتلطيف حدة صيغة القرار، وبالتالى بعث بمولخو للعمل على تغييرات ترغب إسرائيل فى أن تراها فى النص الذى يرفع إلى التصويت، ومع ذلك، ليس واضحاً إذا كان يمكن إدخال هذه التغييرات فى الزمن القصير المتبقى.
وتبدى إسرائيل اهتماماً فى أن تدخل إلى القرار بنوداً تقول صراحة أو بشكل مبطن أن الفلسطينيين لن يطلبوا قبولهم كأعضاء فى محكمة الجنايات الدولية فى لاهاى لحث إجراءات قضائية ضد جهات إسرائيلية.
وكبديل كانت إسرائيل ترغب فى أن ترى فى القرار بنداً يشدد على أن هذا قرار رمزى فقط وليس فيه ما يعطى سيادة للفلسطينيين على الضفة الغربية، قطاع غزة وشرقى القدس.
كما أن إسرائيل معنية بأن يتضمن القرار التزاماً فلسطينياً باستئناف المفاوضات المباشرة مع "إسرائيل" دون شروط مسبقة، وتعنى محادثات مولخو فى واشنطن أيضا بتنسيق الرد الإسرائيلى على الخطوة مع الأمريكيين.
وكانت إسرائيل قد أعلنت فى الأسابيع الأخيرة، سواء علنا أم فى قنوات دبلوماسية بأنها تعارض كل صيغة قرار يرفعه الفلسطينيون إلى التصويت فى الجمعية العمومية.
ورفضت إسرائيل الدخول فى أى مفاوضات على صيغة القرار بل وطلبت من الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى عدم إجراء اتصالات كهذه، بل التركيز على ممارسة الضغط على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن لتأجيل التصويت.
وأشار مسئول إسرائيلى كبير إلى أن مسئولين أمريكيين كبار أوضحوا مؤخرا لبنيامين نتانياهو ومستشاريه بأن أبو مازن مصمم على استكمال الخطوة فى الأمم المتحدة، وأن بتقديرهم لا يوجد أى سبيل لمنع التصويت، وأبلغت الإدارة الأمريكية "إسرائيل" بأنها تعتزم محاولة تلطيف حدة صيغة القرار لتقليص الأضرار.
وتخطط تل أبيب فى هذه المرحلة لتجميد أموال الضرائب التى تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، ويدور الحديث عن خطوة مشابهة لتلك التى تتخذها إدارة أوباما تبعا للقانون الذى أقره الكونغرس قبل نحو سنة.
وتخطط إسرائيل للإعلان عن بناء مئات وحدات السكن الجديدة فى المستوطنات فى الضفة الغربية وكذا إقرار أجزاء من تقرير البؤر الاستيطانية للقاضى المتقاعد ادموند ليفى فى الحكومة، وهذه الأجزاء التى سترفع لإقرارها تعنى بتسهيل إجراءات التخطيط والبناء فى المستوطنات.