وصف حزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم فى السودان تصريحات رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت، الأخيرة حول عدم فك الارتباط مع متمردى الحركة الشعبية بـ"الخطيرة"، وانتقد إطلاق مثل هذه التصريحات.
وأكد الناطق الرسمى باسم الحزب الدكتور بدر الدين محمد إبراهيم، فى تصريحات له أمس الثلاثاء، التزام حزبه بالاتفاق مع دولة الجنوب، لكنه جدد القول "إن تنفيذ الاتفاق الأمنى، قبل النفطى، هو القاعدة الأساسية التى أقرها مجلس السلم والأمن الأفريقى، وأن السودان متمسك بكافة بنود الاتفاق الأمنى بما فيها فك الارتباط مع قطاع الشمال.
ودعا الناطق المجتمع الدولى للضغط على دولة جنوب السودان أو أن يعلن أنها ضد تنفيذ الاتفاق، وقال إن الوساطة الأفريقية تقع عليها مسئولية التنفيذ، وعليها أن تحمل حكومة جوبا عرقلة تنفيذ اتفاق التعاون برفضها فك الارتباط مع قطاع الشمال.
وأشار بدر الدين أن مراقبى الاتفاق من الوساطة الأفريقية وعبر مكاتبات رسمية أقروا واقتنعوا بأن السودان جاد فى تنفيذ الاتفاق، وعلى الوساطة ممارسة الضغط على الطرف الآخر لتنفيذه.
واختتم الناطق تصريحاته قائلا،" إن موقف السودان واضح منذ البداية بأنه إذا لم تنفذ الترتيبات الأمنية لن يتم تنفيذ الاتفاق النفطى، ولا يمكن أن نساعد جنوب السودان، ليدعم الحركات المتمردة على السودان.
من جهة أخرى، وحول ما تردد عن اتجاه لتعديلات أمانات الحزب الحاكم، أكد الناطق أنه لا يوجد أى اتجاه لتعديل الأمانات قبل المؤتمر العام للحزب، مضيفا أنه تم إجراء التعديل الأخير فى وقت قريب ولا يوجد اتجاه لتعديلات إلا بعد المؤتمر العام القادم".
السودان يؤكد أولوية تنفيذ الاتفاق الأمنى مع دولة الجنوب
الأربعاء، 28 نوفمبر 2012 05:13 ص
رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة