الدعوة السلفية: الرافضون للإعلان الدستورى تجاوزوا حدود التعبير وسعوا للخروج عن الشرعية.. وتؤكد: هدفهم الادعاء بأن الحالة مشابهة لوقت الثورة على المخلوع.. وهدفنا الـتأكيد على شرعية الرئيس المنتخب

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012 10:32 م
الدعوة السلفية: الرافضون للإعلان الدستورى تجاوزوا حدود التعبير وسعوا للخروج عن الشرعية.. وتؤكد: هدفهم الادعاء بأن الحالة مشابهة لوقت الثورة على المخلوع.. وهدفنا الـتأكيد على شرعية الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى
كتب رامى نوار وكامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت "الدعوة السلفية" جميع أبناء مصر بالمشاركة فى فاعليات مليونية الشرعية والشريعة السبت 1ديسمبر بميدان التحرير، للإعلان عن تأييد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ودعماً لإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس الجمهورية ولاقا رفضاًَ من التيارات الليبرالية.

وأكدت الدعوة السلفية، أن الرافضين للإعلان الدستورى عبروا عن رأيهم فى فعاليات الثلاثاء الماضى ثم دعوا إلى فعاليات أخرى يوم الجمعة القادمة، موضحة أن قيادات الدعوة السلفية رأوا إخلاء ميدان التحرير بل وكل ميادين القاهرة لهم ليعبروا عن رأيهم بعيدا عن أى احتكاك يمكن أن ينشأ من تجاور فاعليات موافقة وأخرى رافضة.

وقالت الدعوة السلفية فى بيان رسمى لها مساء اليوم الأربعاء، إن بعض الرافضين للإعلان الدستورى تجاوزا حدود التعبير عن رأيهم الرافض إلى الدعوة إلى الخروج عن الشرعية وادعاء أن الحالة الآن مشابهة لحالة الثورة على الرئيس المخلوع حسنى مبارك، مضيفة: "البعض أراد إسقاط عمل ستة أشهر للجمعية التأسيسية بكل أطيافها قبل أن ينسحب منها المنسحبون وكثير منهم يصرح بأن سبب رفضه لما تم التوصل إليه هو المادة 220 المفسرة لمبادئ الشريعة علما بأنها من وضع هيئة كبار العلماء فى الأزهر الشريف كما أن كل المنسحبين بمن فيهم ممثلو الكنائس الثلاث قد سبق لهم التوقيع عليها".

وأوضحت الدعوة السلفية، أن الهدف من مظاهرات السبت القادم فى ميدان التحرير هو الـتأكيد على شرعية الرئيس المنتخب، وإعلان أن هناك شرائح واسعة من الشعب المصرى تؤيد الإعلان الدستورى لا سيما بعد توضيحات الرئيس بشأنه، والتأكيد على أن المادة 220 وإن كانت دون طموحات جموع الشعب التى تاقت إلى النص الصريح على مرجعية الشريعة فى دستورها إلا أن القوى الإسلامية المعبرة عن هذا المطلب الشعبى قد رضيت به من التوافق الذى يدّعى البعض أن القوى الإسلامية أهملته رغبة فى إنجاز دستور يعبر بالبلاد من الحالة التى هى فيها

وأضافت الدعوة السلفية: "نحن نوضح أننا بهذه الفاعلية نعلن عن آرائنا ليدرك الجميع أن الكلمة ليست لهذه المليونية أو لتلك وإنما ينبغى أن تكون الكلمة النهائية هى كلمة الشعب المصرى بأكمله عن طريق إجراء الاستفتاء الدستورى فإن رآه معظم الشعب مَعيبا كما يدعى البعض فليرفضوه وأن حاز على ثقة الشعب وجب على المعترضين أن يسلموا ونكون بذلك قد خطونا خطوة إلى الإمام".

وأشارت الدعوة السلفية، إلى أن الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى تضمن عدداً من الأمور التى نرى أنها من أهم مطالب الثورة وأنها ضرورية لاستكمال بناء مؤسسات الدولة وكان على رأس هذه الأمور تغيير النائب العام الذى عينه مبارك المخلوع بآخر ناضل من أحل كشف فساد النظام السابق، وإعادة المحاكمات وإيقاف مهزلة البراءة للجميع وذلك لن يتم إلا عندما يجمع النائب العام الجديد الأدلة التى تقاعس النائب العام السابق عن تقديمها، وحماية الجمعية التأسيسية للدستور حتى تقدم ما أنتجته خلال ستة أشهر للشعب المصرى ليقول فيها كلمته بنعم أو لا وهو أمر من المفترض أنه يرضى المعترضين قبل المؤيدين إذا كانوا يبنون اعتراضهم على أن مشروع الدستور مرفوض شعبيا.

وشددت الدعوة السلفية، أن الإعلان الدستورى به مواد اكتنفها بعض الغموض الذى أسئ توظيفه، موضحة أن رئيس الجمهورية قد قام بتفسير كل المواد الغامضة أو التى خشى البعض من سوء استعمالها واستمع لمجلس القضاء الأعلى وبدد مخاوفهم من هذه المواد ووقعوا على بيان يمثل تفسيرا للإعلان الدستورى أو استكمال له لاسيما أن الإعلان الدستورى مؤقت المدة بانتهاء استفتاء الدستور، على حد قول البيان.

موضوعات متعلقة..

◄التيار الشعبى: الإخوان أصبحوا مفلسين وأنصارهم يدافعون عن الاستبداد

◄مصطفى النجار يدعو "الشاطر" و"الإرشاد" لإعادة تقييم مليونية السبت

◄المغازى: "الإنقاذ" تناشد المعتصمين التمسك بالميدان كما فعلوا بـ"الجمل"

◄"النور" والدعوة السلفية ينظمان مليونية "الشرعية" لتأييد مرسى.. السبت

◄"الوطنية للتغيير": اقتحام الإخوان للتحرير سيكون إعلانا عن حرب أهلية

◄نادر بكار: سنحرص على سلمية مليونية السبت ومنع أى احتكاكات

◄العريان لـ"اليوم السابع": مليونية الإخوان السبت بالتحرير

◄"الإخوان" تعلن عن مليونية حاشدة بميدان "التحرير" السبت المقبل





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة