"التوك شو": مستشار الرئيس: لا تراجع عن الإعلان الدستورى.. البدوى: مستمرون فى المظاهرات حتى إلغاء الإعلان.. مشادة بين مصطفى النجار والمتحدث باسم "الحرية والعدالة".. أديب: أنا مش هربان وسأعود قريبا

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012 11:57 ص
"التوك شو": مستشار الرئيس: لا تراجع عن الإعلان الدستورى.. البدوى: مستمرون فى المظاهرات حتى إلغاء الإعلان.. مشادة بين مصطفى النجار والمتحدث باسم "الحرية والعدالة".. أديب: أنا مش هربان وسأعود قريبا التوك شو
إعداد محمد عبد العظيم ومحمود رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو، فى حلقة الأمس الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة على رأسها مليونية "للثورة شعب يحميها" من أجل رفض قرارات الدكتور محمد مرسى الأخيرة.


"القاهرة اليوم": عمرو أديب من لندن: أنا مش هربان وسأعود قريبا.. خالد أبو بكر: المرشد السابق أخطأ عندما وصف الموجودين فى التحرير بـ"الغوغاء"
متابعة محمود رضا

طالب خالد أبو بكر المحامى، الدكتور محمد مهدى عاكف، الظهور والاعتذار للشعب المصرى كله، بعد أن قال مع الإعلامى وائل الإبراشى، فى مداخلة هاتفية "يجب أن يستمر الرئيس على موقفه ولا يستمع "للغوغاء" فمن يوجد فى التحرير "غوغاء"، أقول له هؤلاء سيلقنون جماعتك درسا لن تنساه.

وقال أبو بكر، خلال فقرة الإنترو يبدو أن التقديرات فلتت من رئاسة الجمهورية، والتقديرات فلتت أيضا من التيار الإسلامى وجماعة الإخوان، فالشعب المصرى فاق بلا عودة والشعب المصرى ثار عليهم، وهؤلاء لا يمثلوا كل الشعب المصرى.

ومن جانبه قال الإعلامى ضياء رشوان، الساعات القادمة هى الأخطر فى تاريخ الثورة المصرية، وإذا لم يرجع الرئيس عن طلباته فسقف الطلبات سوف يرتفع.

وقال الإعلامى عمرو أديب، جريدة التايمز الإنجليزية، بتقول "لا تكن فرعونا" و هذا يعنى رفضهم التام لقرارات الرئيس الأخيرة، فمصر تحولت مرة أخرى إلى فتح وحماس، وبها دولتين وكلا الطرفين له قدرته على الحشد.

وأوضح أديب، أن كل القنوات الإنجليزية ألقت الضوء على ميدان التحرير ورسالة اليوم من ميدان التحرير، أن مصر ليست جماعة أو مؤيدين لقرارات الرئيس فقط، لافتا إلى أنه مازالت فرصة الرئيس لأن يكون رئيس لكل المصريين، مضيفا يا سيادة الرئيس أنت بدأت تفقد شرعيتك.

وتابع أديب، البلد انهارت فعلاً لجاذبى الاستثمار، إحنا داخلين على مصيبة ومحدش عارف فى إيه بكرة، فالشرعية هى أننا نشعر أن الرئيس لكل المصريين، وليس لفصيل بعينه مضيفا يا ريس الموضوع فى غاية السهولة حل الأزمة بإلغاء الإعلان الدستورى، فصورتنا أمام العالم أننا بنموت فى بعض والعالم كله شايفنا غلط.

وأوضح أديب، أن وجوده فى لندن لوقف مخطط اتهامى بالتحريض وإثارة البلاد، مؤكدا على أنه حدث تضييقا الفترة الماضية على الإعلام، مؤكدا على أنه لم يهرب كما يردد قائلا أنا مش هربان، ولا يوجد على شىء قانونى، وسأعود قريباً جداً.

قال مأمون فندى الكاتب، والمحلل السياسى، إننا الآن فى أزمة حكم فأمامنا خياران استمرار حكم مرسى بعد عبور الأزمة أو عودة حكم العسكر، مفيش ثالث ولا برادعى ولا حمدين ولا شفيق، فتنحى الإخوان معناه رجوع حكم العسكر بشكل مباشر.

وأضاف المصرى، تغير بعد 25 يناير ولا يقبل ما يقوله الرئيس عميانى، والإخوان بمجرد أن دخلوا القصر الرئاسى تلبسهم شيطان القصر، مشيرا إلى أن الثورة لم تقم لتغيير السواق بل لتغيير كل شىء، لافتا إلى أننا نعيش أجواء 28 يناير بحذافيرها، مؤكدا على أن الذى يحكم مصر اليوم ستر ربنا، مشيرا إلى أن الإخوان ضعيفين فى الصعيد والدلتا، ومش كل الناس تشتريهم بشوية زيت.

الفقرة الرئيسية
قراءة وتحليل لمليونية "للثورة شعب يحميها"

الضيوف:
جهاد الحداد المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة
صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية
باسل عادل عضو مجلس الشعب السابق
جورج إسحاق الناشط السياسى

قال محمد رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية، إن الثورة لم تقم لتكميم الأفواه، ونحن مع التظاهر والاعتصام السلمى، مضيفا الإعلان الدستورى لا تراجع فيه، وأعتقد أن الرئيس يرحب بالحوار مع كل القوى السياسية.

فيما قال د.صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هناك أخبار علمها الرئيس أنه سوف يتم إلغاء الإعلان الدستورى الصادر عن الرئيس مرسى فى أغسطس الماضى، لذلك أصدر الإعلان الدستورى، ولن نقبل بديكتاتور حتى لو كان إسلامى.

ومن جهته قال جهاد الحداد المستشار الإعلامى، لحزب الحرية و العدالة، منظر مسيرات اليوم شىء مشرف جدا، فالدولة الديمقراطية تدار عن طريق المؤسسات المنتخبة، وليس بأشخاص منفردة.

ومن جانبه قال جورج إسحاق الناشط السياسى، لا يجب أن ننسى شهدائنا "جيكا وإسلام"، ويجب وقف حمام الدم، مضيفا شعرت بحزن عندما خطب الرئيس أمام قصر الاتحادية، إذا أراد أن يخاطب جميع المصريين يذهب للتليفزيون ويلقى خطابه، موضحا أن مصر فى خطر حقيقى الآن.

ومن جهته قال باسل عادل، عضو مجلس الشعب السابق، إن مسألة المساس بالقضاء بهذه الطريقة غير مطمئنة، لأن القضاء هو حصن الدولة.


"آخر النهار": مدير أمن الغربية: الاشتباكات بين الإخوان والمتظاهرين فى تزايد ومضطرون للتدخل.. المتحدث باسم الرئاسة:"مرسى" له الحق فى اتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات.. جورج إسحق: لن نغادر ميدان التحرير حتى تتحقق مطالبنا.. مشادة كلامية بين مصطفى النجار والمتحدث باسم الحرية والعدالة
متابعة ماجدة سالم

أكد الإعلامى خالد صلاح، أن اليوم بالغ الاستثنائية فى تاريخ مصر وعلى الرئيس محمد مرسى، أن يتخذ موقفا يبرهن من خلاله أنه رئيسا لكل المصريين، ويتوجه بكلمة لكل الموجودين فى الميادين، لأنهم ليسوا قلة مضيفا أن ما نراه حشد غاضب من قرار تنفيذى، ويمثلون شعب بكافة أطيافه، قائلا "إللى شغال فى الموضوع ليس إعلاميين مأجورين أو سياسيين أصحاب مصلحة وفسدة، كما يدعى البعض فالموجودين فى المشهد ليسوا قلة" مشيرا إلى أننا إذا اختلفنا فى طريقة بناء البلد هذا لا يعنى مزيد من الدماء.

واستنكر صلاح، أحداث المحلة والاشتباكات بين المتظاهرين والإخوان التى نتج عنها عشرات الإصابات، قائلا "جميعنا أشدنا بقرار الإخوان بعدم النزول فى مليونية اليوم، منعا للتصادم وحقنا للدماء واحترمناهم، ولكننا فوجئنا بوجودهم فى المحافظات".

وأكد اللواء حاتم عز الدين، مدير أمن الغربية، أن الاشتباكات فى تزايد بين المتظاهرين والإخوان، رغم تنبيه الداخلية على التزام الهدوء والحفاظ على السلمية دون فائدة قائلا، وجهنا إنذارا للجميع ولكنهم بدءوا الاشتباكات، ومضطرون الآن للتدخل حفاظا على سلامة باقى المواطنين والممتلكات.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية "فوجئنا بوجود الإخوان بالشارع بحجة حماية مقارهم، رغم إعلانهم عدم النزول اليوم وسنفض التشابك، وندعو الجميع الالتزام بالهدوء والاختلاف فى الرأى لا يجب أن ينتج عنه ضحايا، ونحن نقف على مسافة واحدة من الجميع".

فيما أكد عادل ضرة مراسل اليوم السابع، على ارتفاع أعداد المصابين فى اشتباكات المحلة بين المتظاهرين الرافضين للإعلان الدستورى والإخوان إلى 200 حالة، منها 60 حالة مصابة بطلقات خرطوش، والباقى كدمات بالرأس والصدر والعين، مشيرا إلى وجود أنباء حول عن وفاة 3 من بين المصابين ومنهم "وليد محمد اليمانى"، والذى تم نقله إلى مستشفى جامعة المنصورة فى حالة خطرة، وآخر يدعى "مرسى" من الأولتراس المحلاوى، وشخص مجهول لم يتحقق من شخصيته، كما تم تكسير سيارة إسعاف أثناء قيامها بنقل أحد المصابين.

ومن جانبه أكد الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، أن اليوم مصر شهدت مسيرة ديمقراطية فى غاية الرقى والتحضر، وخالية من العنف إلا فى بعض المحافظات، مشيرا إلى أن حرية الرأى مكفولة، راجيا أن تستمر المسيرة بهذا الشكل دون حدوث تصادمات أو اشتباكات أو اقتحام لمقرات الأحزاب أو العنف.

وأضاف على خلال مداخلة هاتفية، أن الرئيس محمد مرسى تم انتخابه بإرادة شعبية حرة، وبالتالى له الحق فى اتخاذ ما يشاء من قرارات للوصول بالبلاد إلى الاستقرار، من خلال الإعلان الدستورى، قائلا "البعض أساء فهم كلمات فى الإعلان وفسرها البيان الصحفى أمس الثلاثاء، ومن يريد أن يستبد هو الذى كان حريصا على إطالة الفترة الانتقالية".

وقال على، الرئيس أراد الوصول إلى نقطة الاستقرار، وإنهاء كل الإعلانات الدستورية السابقة والحوار مفتوح مع كل القوى السياسية، وأهلا بهم فى أى وقت لأننا شركاء فى الوطن ولا مجال للتصادم أو التخوين، وهناك قرار جمهورى وإعلان دستورى هدفه مصلحة البلاد العليا.

وقال على، مشهد التحرير مبهج ديمقراطيا، والرئيس هو من يسأل أمام شعبه عن الوصول بالبلاد لبر الأمان، وكلما عطلنا الوصول للاستقرار سينعكس ذلك على الجميع، وما يحدث ليس انقساما، وإنما اختلاف فى وجهات النظر وكل من يحاول مد أجل الفترة الانتقالية، الأمر سيضر بالاقتصاد والوطن والإشكاليات القانونية كان لابد أن يقف لها الرئيس، لأن السلطة التشريعية فى يده وهذا هو دافعه.

وقال على، مرسى كان حريصا على عدم استخدام حق التشريع إلا فى أضيق الحدود، ولا عودة للاستبداد أو حكم الفرد وكل هذه التهويمات التى يشيعها البعض لن تحدث، فهناك من يريد صنع أزمة سياسية ومتفقون على أهداف الثورة، ولكنها تتحقق بوجود دستور يعبر عن تطلعات الشعب نحو البناء والنهضة.

ويرى على، أن الإعلان الدستورى لا يهدف لتكريس الاستبداد واجتماع الرئيس مع القضاة شرح فيه كل التفاصيل قائلا، نحن نأسف للعنف لأنه لا يليق بمصر الثورة والخروج بتظاهرة من أجل رفض قرار أمر مقبول، والمصالح العليا للوطن تقتضى الإعلان الدستورى وتعديله أو إلغاؤه قرار يرجع للرئيس وحده.

وعلى الجانب الأخر، أكد أحمد سبيع المستشار الإعلامى لحزب الحرية والعدالة، أن الإخوان يتعرضون لموجة هجوم كبيرة، خاصة فى المحلة من رجال الأعمال التابعين لنظام مبارك قائلا، أعلنا أمس أننا لن ننزل فى القاهرة، وليس المحافظات وكنا نحمى مقراتنا، وفوجئنا باعتدائهم علينا بالخرطوش والحجارة، مما نتج عنه إصابة 160 من أفراد الحزب، والدنيا تضرب تقلب والأمن مختلف رغم اتصالاتنا المتواصلة به.

وأضاف سبيع، خلال مداخلة هاتفية أن الإسكندرية شهدت مظاهرات حاشدة للإخوان، وانتهت بهجوم بعض البلطجية بالحجارة والخرطوش عليهم، وطلقات رصاص قائلا، مقر إخوان أون لاين بالتوفيقية تعرض لهجوم بلطجية بالمطاوى وأهالى المنطقة قاموا بحمايته.

فيما أكد جورج إسحق، الناشط السياسى، أن الرئيس محمد مرسى كان يجب عليه اتخاذ موقف آخر غير العناد، لأن الهتافات فى الميدان قاسية جدا ضده وجماعته، قائلا المليونية اليوم شارك فيها ناس لأول مرة تنزل الميدان ومبارك كان عنيد ولكننا وجدنا من هو أعند منه، وهذا شئ خطير والشعب غاضب لخوفهم من حدوث انتكاسة للثورة، مضيفا خلال مداخلة هاتفية قاعدين فى الميدان حتى تتحقق مطالبنا، وندعو لاعتصام عام ولكنى لا أتمنى الوصول لهذه المرحلة.

كما أكد الفنان خالد النبوى، أن المصريين نزلوا اليوم لرفض الديكتاتورية، مشيرا إلى أن حزب الكنبة نفسه موجود فى الميدان الآن، لأن الشعب تغير ولا يريد حكم الفرد مرة أخرى ويرغب فى تحقيق الديمقراطية.

وأضاف النبوى، خلال مداخلة هاتفية أن كل إدارة قبل أن تأتى إلى الحكم تبرم الكثير من الوعود العظيمة، ثم بعد اعتلاء الكرسى تنساها تماما، مشيرا إلى أن وجود الناس فى الشارع يثبت نجاح ثورة يناير.

الفقرة الرئيسية
مليونية "للثورة شعب يحميها"

الضيوف
ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب السابق
الدكتور نادر عمران المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة
فريد زهران نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى
الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق

أكد الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق وأحد مؤسسى حزب العدل، أن ما يحدث سوء تقدير من الإخوان للموقف، لأن مصر تمر بيوم تاريخى، وأخطر ما فيه أن من نزل إلى الميدان هم الكتلة الحرجة، التى أسقطت النظام السابق، مشيرا إلى أن الرئيس مرسى هو خيار ديمقراطى، ويجب احترامه ولكن إذا حاد عن قسمه فالوضع هنا يختلف كثيرا.

وأضاف النجار، أن عناد الرئيس سيعلى من سقف المطالب وبالتالى سندخل فى مشهد شديد الدموية، لأن الإخوان لن ترضى التفريط فى رئيس منها، قائلا هناك أمور وقضايا ومبادئ غير قابلة للتفاوض، كما فعل مرسى بمصادرة القضاء وأعطى نفسه صلاحيات غير معقولة، والنهاردة جرس إنذار بيقول لمرسى لا تعتمد على دعم الإخوان والسلفيين.

وقال النجار، فكرة تحالف الثوار مع الفلول فى الميدان دعايا سلبية بائسة للهروب من الواقع، والحرية ليست منحة يعطيها لنا الرئيس فهى جاءت بفضل الشهداء، وبيانات الإخوان وما يروجون له قلة حياء سياسى ومحاولة لتشويه الثوار.

وأضاف النجار، أن الإخوان إذا تحدثوا عن الفلول فعليهم أن يتذكروا من الذى قام بتسفير الفلول على طائرته الخاصة ويدعوهم إلى اجتماعاته، فطالب الدكتور نادر عمران المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، باعتذار النجار عن الإساءة لجماعة الإخوان قائلا، أتعلم آداب الحوار الأول وبعدها أتكلم، وأنا سأنسحب من الحوار إذا لم تعتذر، فرد النجار أنا أعرف آداب الحوار جيدا، ولا أحتاج لمن يعلمنى ما هى.

فتراجع عمران، عن انسحابه قائلا سأظل مستمرا فى الحوار والحلقة احتراما لخالد صلاح، ولابد أن يكون الحوار راقى ولو بدر منك إساءة أخرى سأغادر، مشيرا إلى أن المشهد فى التحرير إيجابى ومتوقع من دولة ديمقراطية، رافضا تقييم الموجودين هناك بالأعداد، لأنها تكرس الانقسام موضحا أن الرئيس مرسى يرغب فى الحوار، ولكن الموجودين فى الميدان رافضين ورافعين شعار "لا حوار قبل إلغاء الإعلان الدستورى".

وطالب عمران الرئاسة، بوضع من هم فى التحرير بالاعتبار مشيرا إلى اعتراضه على موقف مرسى، عندما ألقى خطابه فى قصر الاتحادية، قائلا كان يجب أن يخرج على الشعب من خلال التليفزيون ولو مرسى استخدم صلاحياته فى شىء غير ديمقراطى، سأكون أول من ينزل الشارع بمعنى أن القضية ليست شيك على بياض للرئيس، ويجب على الرئاسة الانضمام إلى مطالب المتظاهرين وبدء الحوار.

فيما طالب فريد زهران، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، الإخوان بالتعرف على حقيقة الأمر والتعامل معه بحكمة مناشدة الشريحة الأكثر حكمة بينهم أن تتفهم الوضع جيدا، قائلا إصدار الرئيس مرسى للإعلان الدستورى كمن يطفى النار بالبنزين وكان عليه أن يبنى مع الشعب شراكة وطنية.

ومن جانبه أكد ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق أن هناك فلولا متواجدين فى ميدان التحرير الآن يستغلون الموقف، مشيرا إلى وجود استقطاب طائفى فى مسيرة دوران شبرا التى قادها الدكتور عمرو حمزاوى، قائلا المظاهرات فى عمومها دليل على وعى الشعب، لكن الميدان لو فيه مليون رافضين فى مقابل 5 ملايين من الإخوان والسلفيين مؤيدين للإعلان الدستورى، وبالتالى المشهد فى التحرير لا يمثل سوى شريحة من الشعب.

وأضاف إسماعيل، عملنا مؤتمرا حاشدا، كمحامين وقدمنا 10 آلاف طلب لسحب الثقة من نقيب المحامين لأنه يتحدث باسمنا ومن خرج فى مسيرة اليوم منا لا يتعدى 50 محاميا، كما أن المخول له رسميا التحدث باسم ألقاه هو المجلس الأعلى وليس النادى.

ويرى إسماعيل، ضرورة الحوار بين الحرية والعدالة وباقى القوى السياسية حتى الوصول إلى قدر معين من الاتفاق وبعدها يتم الحوار مع الرئيس، مشيرا إلى أن الحديث عن مصادرة القضاء تعويم للأمور، مطالبا بإعادة صياغة الإعلان الدستورى أو تعديله، قائلا المستشار طارق البشرى، شارك فى صياغة الإعلان الدستورى للمجلس العسكرى، والآن يعترض على الإعلان الخاص بالرئيس مرسى، وأرى أن البيت القضائى لم يستطع تطهير نفسه، حتى أنه فشل فى حل أزمة تهريب الأمريكان من داخله، وهناك تغول من القضاء الإدارى والمحكمة الدستورية على الرئيس ومجلس الشعب.

وأشار إسماعيل، إلى أن الاستقطاب موجود على كافة المستويات ليس فى الأقباط فقط، وإنما فى الإخوان والسلفيين والشيوعيين، وفى كل مكان قائلا تلقيت رسائل تؤكد وجود تعليمات للأقباط، ولا أريد الحديث عنها حرصا على الوحدة الوطنية، وعمرو حمزاوى قال مرسى فقد شرعيته وأنا أقول له عشم إبليس فى الجنة فلن تسقط شرعية الرئيس إلا بالصناديق الانتخابية.

جملة مفيدة
"جملة مفيدة":"البدوى": مستمرون فى المظاهرات حتى إلغاء الإعلان الدستورى.. قيادى بالحرية والعدالة: مؤيدو قرارات مرسى أضعاف معارضوه
متابعة محمد عبد العظيم

قال محمد جودة رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة، إن عدد المتظاهرين فى التحرير المعارضين لقرارات الرئيس محمد مرسى، أيا كان فإن المؤيدين سيكونون 20 ضعفا على الأقل، مستشهدا بالاستفتاءات التى أجريت على بعض المواقع الإلكترونية.

واعتبر جودة أن متظاهر التحرير يتراوح عددهم من 50 إلى 100 ألف، وقال "أيا كان العدد فإننى على قناعة أن مؤيدى قرارات الرئيس والإعلان الدستورى، أضعاف أضعاف المعارضين فى التحرير، والدليل هو الاستفتاءات التى أجرتها عدد من المواقع ووصلت نسبة التأييد فيها إلى 90%".

وأضاف فى مكالمة هاتفية المشهد فى التحرير سمة إيجابية، أسعدنى كثيرا لأنه يدل على أن الشعب المصرى قادر على التعبير عن رأيه سواء كان مؤيدا أو معارضا.

وقلل جودة، من تأثير الأصوات المعارضة، وقال مصر تمر الآن بمرحلة فارقة فى تاريخها المعاصر، وهذه الأمور بسيطة لا تزعجنا كثيرا، الشعب المصرى قادر على استيعاب الخلافات السياسية والجلوس على مائدة الحوار حتى نحقق أهداف 25 يناير.

وأضاف نعلم أنه عقب الثورات يحدث استقطاب حاد، وأعتقد أن الشعب المصرى بوسطيته قادر على أن يخرج من هذا المأزق بأقل خسائر ممكنة.

وبرر جودة المظاهرات التى خرجت فى الإسكندرية، رغم إعلان الجماعة والتيارات الدينية عدم خروجها فى مظاهرات مؤيدة، بقوله أعتقد أن الحزب والأحزاب الأخرى المؤيدة له، رأت أنه يجب إلغاء المليونية التى كان مقررا أن تقوم بها من أجل تهدئة الأوضاع، ولكن أمانة الإسكندرية تركت الحرية للمؤيدين حتى يعبرون عن أنفسهم.

الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد

أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أن المظاهرات فى التحرير ستستمر حتى يتم إسقاط الإعلان الدستورى، الذى أصدره الرئيس مرسى وتضمن بنودا تكفل تحصين قراراته، مشيرا إلى أن الرئيس شق الصف بهذا الإعلان.

وأضاف البدوى، أخطاء الديمقراطية على كثرتها لا تعادل خطأ واحد فى الديكتاتورية، ولأول مرة نرى المصريين فى هذا العنف المتبادل، مشددا على ضرورة أن يعيد الرئيس مرسى تفكيره، بشأن هذا الإعلان خاصة أنه صدر بلا مشروعية.

وتابع اندهشت من هذا الإعلان الذى يوقف النظر فى قضايا منظورة أمام المحكمة الدستورية، ويقيل النائب العام ويعين آخر بلا حصانة، وألقى البدوى اللوم على الفريق الاستشارى للرئيس، وقال هذا الفريق ورطة ولا بديل الآن عن إلغاء هذا الإعلان، وكلما أخر الإلغاء كان الوضع أخطر.

وأكد البدوى، أن المظاهرات لا تهدف إلى إسقاط مرسى ولا يمكن أن يرحل إلا فى نهاية السنوات الأربعة، ولكن عليه أن يستمع إلى صوت الرأى العام، فهذا واجب عليه، لأنه رئيس لكل المصريين.

ويرى البدوى، أن تراجع مرسى عن قراره لن يقلل منه، ولكنه سينال احترام كل القوى الوطنية، معتبرا أن التراجع سيساهم فى التحول الديمقراطى بشكل أسرع.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

سناء

قال ايه كده في مصلحه الوطن

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور :اسامه الشحات

اوافق رايك يا دكتور بدوي

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الصعيدي

والله ما هنزعل منك يا ريس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة