افتتاح مؤتمر "بدايات التعليم فى الإمارات.. الشارقة أنموذجًا"

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012 03:01 م
افتتاح مؤتمر "بدايات التعليم فى الإمارات.. الشارقة أنموذجًا" جانب من الافتتاح
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتح صباح اليوم الأربعاء بالمكتبة العامة بالشارقة فعاليات الندوة العلمية "بدايات التعليم فى الإمارات..الشارقة أنموذجاً" حيث قام عبد العزيز المسلم مدير إدارة التراث والشئون الثقافية بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة إضافة للمشاركين فى الندوة وحشد من الحاضرين بجولة فى القاعة الرئيسية للمكتبة العامة.

ويقام معرض لوسائل التعليم قديماً، ضم المعرض نماذج من مقاعد الطلبة، الكراريس، سبورات وألواح خشبية، حقائب مدرسية، نماذج للأقلام، المحابر، الألوان، الأدوات الهندسية، ومعرض صور للمدارس القديمة إضافة لخارطة الشارقة إطارها العام أسماء المدرسين منذ عام 1902 أخذت شكل " شجرة عائلة المدرسين".

بعد الجولة بدأت فعاليات الندوة بكلمة لعبد العزيز المسلم جاء فيها: "تعد الشارقة واحدة من المدن العريقة فى شبه الجزيرة العربية فعمرها يتعدى الخمسة قرون، زمن طويل تمكنت فيه الشارقة من إنجاز تقدم حضارى رائد ونوعى، مضيفًا "فمن تأسيس وبناء إلى تألق وسبق إلى توقف وضمور، حتى جاء عهد الشيخ سلطان خير رفيق للعلم والعلماء، عهد لبست فيه الشارقة ثوب الثقافة على أثواب العزة والرخاء".

وتابع: "لقد بدأت العملية التعليمية فى الشارقة منذ عهد بعيد من خلال الكتاتيب والمسمى المطوع، وهو نمط تعليمى دينى ما لبث أن تطور فأدخلت إليه مادة الحساب واللغة العربية، لكنه سرعان ما تطور أكثر فأكثر حتى وصل إلى مستوى التعليم الحديث، لكن الشارقة أبت إلا أن تكون فى المقدمة فسعت إلى إنشاء المدارس النظامية فكانت فى الطليعة الريادية لطريق النور، ولا ننسى أيضاً فى الشارقة بدأ التعليم الصناعى أو ما يسمى المهنى، كما بدأت الشارقة أيضاً برياض الأطفال وقد درس فى هذه الرياض جيل من ولدوا منتصف الستينيات ومن جاء بعدهم".

وقال: "من الكتاتيب فى البدايات وصلت الشارقة إلى مستوى المدن الجامعية فضربت أفضل المثل وقدمت أنجح التجارب بفضل من الله عز وجل وبرعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة".

ثم عرض فيلم (بدايات التعليم فى الشارقة) بعدها ألقت الدكتور بروين حبيب المشرفة العلمية على الندوة كلمة جاء فى خلاصتها: النقطة الأولى تتعلق ببدايات التعليم غير النظامى بالإمارات، هنا أود أن أشير إلى دور تجار الإمارات وتجار اللؤلؤ على وجه الخصوص فى نشر التعليم وتمويله، سافر التجار إلى بلدان كثيرة واطّلعوا على الأمم الأخرى وكيف علموا أبناءهم فى المدارس، عادوا إلى الإمارات وبنوا المدارس أو استأجروا بنايات وحولوها إلى مدارس، ودفعوا رواتب المدرسين من أرباح تجارتهم، الدليل على ذلك أن التجار توقفوا عن دفع رواتب المعلمين أثناء الكساد الاقتصادى الذى شمل العالم فى بدايات القرن العشرين، وعندما انتهى الكساد الاقتصادى عادت المدارس إلى سابق عهدها، لذا يجب الإشادة بالدور الذى لعبه التجار فى نشر التعليم وما لصيد اللؤلؤ من أهمية فى حياة المجتمع آنذاك.
النقطة الثانية: أود الإشارة إلى ندوة سابقة عقدتها إدارة التراث فى إبريل 2012م تحت عنوان (تأصيل التراث الشعبى لدى الطفل) وخرجنا بتوصيات عدة أهمها فى نظرى العمل على إدخال مادة التراث الشعبى فى مناهج التعليم وغيرها من التوصيات المرفقة وفى حال موافقتكم عليها تكون قد حصلت على موافقة الذين على أيديهم بدأت البدايات الأولى للتعليم وأعطوا هذا الموضوع من الأهمية بحيث قضوا سنوات من عمرهم فى البحث، أو قضوا تلك السنوات فى سلك التعليم وهم من الرواد الأوائل للتعليم فى الإمارات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة