اجتمعت مساء الثلاثاء، بمقر حزب الكرامة بمدينة العريش الأحزاب المدينة والتيار الشعبى والحركات الثورية لمناقشة سبل التصعيد ضد الإعلان الدستورى والإصرار على إسقاطه.
اتفق الحضور على عقد مؤتمر جماهيرى حاشد مساء الخميس القادم أمام الوحدة المحلية لمركز ومدينة العريش لبحث سبل التصعيد بمشاركة كافة القوى المدينة والثورية والأهالى.
قال حاتم البلك المتحدث باسم حزب الكرامة لـ "اليوم السابع"، إن لدينا إصرار على إسقاط الإعلان الدستورى الذى يصنع ديكتاتوراً لمصر ويجهض الثورة ولن نتنازل عن إسقاطه أبدا، موضحا أن لفيفاً من قيادات الأحزاب شاركت فى الاجتماع لهذا الهدف.
أوضح حاتم عبد الهادى السيد، أمين حزب المصريين الأحرار، أنه أن الأوان أن يدرك الإخوان أن مصر للجميع وليست لفصيل واحد وأن الشعب قال كلمته فى التحرير ولابد من إلغاء هذا الإعلان.
كانت الأحزاب أصدرت بيانا أكدت فيه أن البلاد إلى مأزق تاريخى بعد أن قامت الثورة وأتت برئيس منتخب لأجل تنفيذ أهداف الثورة فإذا بهذا الرئيس ينقلب على الثورة ويصدر إعلاناً دستورياً باطلاً يبغى به الاستيلاء على السلطات وأن يتحول إلى ديكتاتور فاشى جديد، فى خطوة تحدى بها الشعب المصرى عدا جماعته الذين خرجوا يؤيدونه بناء على نظرية السمع والطاعة وأوضح أنه لابد من إلغاء الإعلان الدستورى الباطل، وأن تعلم هذه الجماعة أن مصر وطن للجميع وليست عزبة لهم ولمرشدهم وجماعتهم.
فيما أصدرت الحركة الثورية الاشتراكية "يناير" فى سيناء، بياناً رفضت فيه الإعلان.
الذى أسمته "اللا دستورى" الذى يكرس وضع الداخلية فى خدمة النظام الحاكم مرة أخرى بدلا من تطهيرها وهو ما ظهر أكثر فى قانون جديد للطوارئ متخفياً تحت اسم "حماية الثورة" وذلك استباقا لتنفيذ شروط صندوق النقد الدولى برفع الأسعار خاصة الوقود، مما يفسر أيضا حرص إعلان مرسى على تأكيد انفراده بالسلطة خاصة للمؤسسة العسكرية فى الدستور مع تحصين الجمعية التأسيسية للدستور لتنجز ما تقدم".
اجتماع للأحزاب المدينة بالعريش لبحث التصعيد ضد إعلان مرسى
الأربعاء، 28 نوفمبر 2012 03:18 ص