أعلن مستشفى بريجهام فى بوسطن أن الجراح والباحث الطبى الأمريكى جوزيف ئى موراى، الحائز على جائزة نوبل، والذى كان أجرى أول عملية زرع كلى ناجحة، توفى عن عمر يناهز 93 عاما.
وأكد متحدث باسم المستشفى حدوث الوفاة أمس الاثنين، غير أنه لم يتحدث عن سببها.
يذكر أن موراى نال جائزة نوبل فى الطب عام 1990 لإنجازاته فى مجالات زرع الأعضاء التى شملت أول عملية زرع كلى ناجحة لتوأمين متطابقين عام 1954.
وقال موراى لصحيفة "نيويورك تايمز" لدى تسمله الجائزة: "صارت عمليات زرع الكلى روتينية للغاية الآن. لكن أول عملية زرع كانت أشبه برحلة الطيران التى قام بها ليندبرج لعبور المحيط".
وعاش الشخص /23 عاما/ الذى أجريت له عملية زراعة الكلى ثمانى سنوات بعد العملية وتزوج من ممرضة التقاها أثناء فترة وجوده فى المستشفى ورزقا بطفلين.
كان موراى راقب أولا أهمية الجينات فى زراعة أنسجة الجلد لضحايا الحروق، أثناء فترة تجنيده عقب تخرجه فى كلية الطب، إبان الحرب العالمية الأولى.
وأبلغه قائد وحدته عن تجربة سابقة تتعلق بإجراء عملية ترقيع للجلد لتوأم متطابق بنجاح حيث أخذت الأنسجة من جسد نفس المريض.
وكتب فى الموقع الإلكترونى لجائزة نوبل: "كان هذا بمثابة دفعة لى فى دراستى الخاصة بزراعة الأعضاء وهو الموضوع الذى نلت فيه جائزة نوبل"، تزوج موراى فى عام 1945 ولديه ثلاثة أبناء وثلاث بنات.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو حمزه
فى ذمة الله