مؤتمر حول بدايات التعليم فى الإمارات العربية المتحدة

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012 04:32 م
مؤتمر حول بدايات التعليم فى الإمارات العربية المتحدة صورة أرشيفية
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم إدارة التراث بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ندوة حول "بدايات التعليم فى الإمارات" الشارقة أنموذجاً، وذلك فى تمام الساعة التاسعة والنصف من صباح غد الأربعاء الموافق 28 نوفمبر 2012 بمكتبة الشارقة العامة.

تفتتح الندوة بكلمة للدائرة يلقيها عبد العزيز المسلم، مدير التراث والشئون الثقافية بالدائرة، يليها افتتاح تعريفى بمنهجية الندوة تقدمها الدكتورة بروين نورى عارف، المشرف العلمى على الندوة، ثم تبدأ الجلسة الأولى فى تمام الساعة العاشرة صباحاً وتترأسها الدكتورة بروين نورى عارف، ويقدم فيها كل من محمد الحربى ورقة عمل حول "التعليم فى الإمارات.. دروب الأبجدية والتنمية"، ثم يقدم على المطروشى ورقة عن "مدارس الكتاتيب القديمة فى الإمارات العربية خلال النصف الأول من القرن العشرين"، يلى ذلك مداخلات لإثراء الجانب التفاعلى حول موضوعات الورقتين وبمشاركة المهتمين.

أما الجلسة الثانية يترأسها عمار السنجرى، فتبدأ فى تمام الساعة الحادية عشرة والنصف، حيث يقدم عبد الله عبد الرحمن الورقة الأولى حول "التربية والتعليم والتأهيل المهنى" روايات وذكريات طلبة العلم والمعلمين والتربويين من خلال وثائق الباحث، بعدها يقدم محمد دياب الموسى ورقته بعنوان "التعليم فى الشارقة.. سابقاً ولاحقاً"، ثم ورقة عمل حول الشيخ محمد بن على المحمود رائد التعليم فى الإمارات "مسيرته ودوره فى نشأة وتطور التعليم فى الإمارات" يقدمها الدكتور عبد الله الطابور، وتختتم الندوة بمداخلات من الحضور.

هذا وقد صرح عبد العزيز المسلم مدير التراث والشئون الثقافية بالدائرة بأن للتعليم فى الشارقة مسيرة امتدت 110 سنوات، وإذا كان هناك من ريادة وسبق فى التعليم فى دولة الإمارات العربية المتحدة فهى تحسب بلا شك لإمارة الشارقة حسب المصادر المدونة الموثوقة والمصادر الشفوية التى عاصرت بدايات تأسيس أول مدرسة تطورية أقيمت فى الشارقة عام 1320هـ/ 1902م.

وأضاف لم تكن بداية التعليم فى الإمارات أو فى باقى بلدان العالم العربى منذ قرن كما هى عليه الآن، وإنما ظهر التعليم وتطور منذ أن عاش الإنسان على هذه الأرض، وقد أخذ التعليم دوره الريادى منذ فجر الإسلام، فقد بدأ فى المساجد وأماكن التجمع ثم تطور بعد ذلك عبر العصور حتى أصبح على ما هو عليه الآن من تطور حضارى وثقافى وفكرى.

واختتم المسلم تصريحه بأن التعليم فى الشارقة والإمارات بشكل عام يمثل أحد أهم ركائز بناء الإنسان ومداركه، وأن الفرد فى الدولة أصبح متمكناً علمياً وثقافياً وفكرياً خاصة أن التعليم شهد عمليات تطور ومواكبة خبراتية أثرت البناء الإنسانى، ووفرت سبل التطوير بشكل مستدام مع كافة التطورات الأخرى المشكلة للدولة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة