عدم التراجع عن القرارات الخاطئة والاعتراف بها يسىء إلى النفسية

يعانى كثير منا هذه الأيام بسبب الأحداث اليومية والأزمات الكثيرة التى تمر بالإنسان، ويعانى كثير منا من التخبط وعدم الفهم السريع لمجريات الأمور، وهنا يجب التأكيد على ضرورة أن نكون مرنين وغير متشددين فى أطروحات أفكارنا حتى لا يعود بعد ذلك بالضرر علينا.

ويحدثنا الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى عن هذا الموضوع، مشيرا إلى أن الإنسان يعانى هذه الأيام من تخبطات المشهد حوله وهو ما يجعله غير قادر على اتخاذ قرار أو يجعله يتخذ قرارات مليئة بالأخطاء مما يجعله بعد فترة يغير رأيه فيها أو يتضح له عدم صحة قراره أو موقفه بشأن هذا الأمر بعد ذلك.

ولكن الأهم هنا.. هل يتراجع الإنسان عن موقفه بسهولة ويعترف بخطئه وهذا ما ينصح به أطباء النفس نظرا لأن العند وعدم الاعتراف بالحقيقة له من الأضرار الكثير على النفسية وعلى درجه ثقة الإنسان فى نفسه وعلى قدرته على اتخاذ القرارات بعد ذلك. ويقلل من ثقته فى اختياراته لذا يجب على الإنسان الاعتراف بالحقيقة وألا يغالط نفسه وأن يعترف أمام نفسه بكل الحقيقة لأن هذا يساعده على اتخاذ قرار صائب بعد ذلك ويكبره فى عينيه.