صحيفة: التهديد الأمريكى بوقف المعونات عن مصر ورقة رابحة لإعادة مرسى عن الإعلان الدستورى

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012 04:01 م
صحيفة: التهديد الأمريكى بوقف المعونات عن مصر ورقة رابحة لإعادة مرسى عن الإعلان الدستورى الرئيس محمد مرسى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة تيرا الكولومبية، فى تقرير لها نشرته اليوم الثلاثاء، بعنوان "من الذى يحكم مصر؟"، إن الولايات المتحدة الأمريكية استغلت مليونية اليوم فى مصر ضد قرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة، وخاصة الإعلان الدستورى، وقامت بالتهديد بقطع المعونات عن مصر، إذا لم يتراجع مرسى عن هذه القرارات المثيرة للجدل، حيث يرونها تعرقل تحقيق الديمقراطية، وذلك فى غياب أى إدانات دولية من قبل المسئولين لهذا الإعلان الدستورى، مما يعد أول وسيلة للضغط على مرسى للرجوع فى قراراته.

وأوضحت الصحيفة، أن الإخوان المسلمين بشكل عام شاركوا فى الثورة المصرية فى يناير العام الماضى، ولذلك فكان عليهم الحفاظ على الثورة، وعلى رغبة الشعب المصرى ولا يضيعها ويقوم مرسى بتكرار الديكتاتورية التى رأى نهايتها على أيدى هذه الثورة العظيمة، التى غيرت مسار مصر بشكل نهائى، مشيرة إلى أن الانقسام السياسى اتسعت فى مصر بين الإسلاميين والمعارضة العلمانية والليبرالية، بسبب قرارات مرسى.

وترى الصحيفة، أن قرار إلغاء المظاهرات المؤيدة لمرسى والإعلان الدستورى الذى كان من المقرر تنظيمها اليوم الثلاثاء، من الممكن أن تكون الخطوة الأولى لرجوع مرسى عن قراراته لعدم إثارة التوتر فى البلاد.

وأوضحت الصحيفة، أن انخفاض مؤشر البورصة بنسبة 10% بعد اليوم الأول من الإعلان، وهو الأقل انخفاضا فى الأشهر المضطربة التى تبعت الثورة، مشيرة إلى أن مصر أصبحت متورطة سريعا فى الأزمة التى قد تعرض المثل الديمقراطية للثورة، للخطر أكثر من أى تطور آخر فى الأشهر المضطربة بعد خلع مبارك.

وترى الصحيفة، أنه من المتوقع أن يكون للجبهة المعارضة والضغط الأمريكى بوقف المعونة نفوذا كبيرا، حيث إنها تضم مجموعات كثيرة وترصد غضب المصريين المتزايد من هيمنة الإخوان المسلمين.

ومن ناحية آخرى قالت الصحيفة، إن الجيش المصرى ما يزال يعتبر الكيان الأقوى فى مصر حيث إنه يعتبر دولة داخل الدولة، ولكنه ما يزال صامتا من ثكناته، ويرى ولا يعلق على ما يحدث، وذلك لعدم اتهامهم بالخيانة كما حدث من قبل، لافتة إلى أن الجيش لديه حوالى 460.000 شخص، كما أنه لديه حيازات واسعة من الأراضى والشركات، حيث تقدر حجم الصناعات العسكرية المملوكة، والتى تتراوح بين 8% إلى 40% من الناتج القومى الإجمالى جنبا إلى جنب مع ميزانية القوات المسلحة، التى تعتبر سر من أسرار الدولة، كما أن الجيش يشارك فى مشاربع البنية التحتية الرئيسية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة