وأمامها 10 سنوات للتطبيق..

د. مرسى عرب: الأبحاث على الخلايا الجذعية فى مرحلة التجارب

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012 08:02 م
د. مرسى عرب: الأبحاث على الخلايا الجذعية فى مرحلة التجارب مرسى عرب
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور مرسى عرب أستاذ السكر والغدد الصماء بطب الإسكندرية، أن هناك أبحاث ودراسات ستفيد فى المستقبل فى علاج مرض السكر باستخدام الخلايا الجذعية.

ومن الممكن تطبيقها فى علاج المرض وتشمل علوم الهندسة الوراثية والعلاج بالجينات وباستخدام الخلايا الجذعية وهذه كلها علوم تقدمت التجارب فيها إلى مرحلة تبشر بإمكان تحويل هذه التجارب الناجحة إلى تطبيقات خلال السنوات القادمة والخلايا الجذعية المقصود بها الخلايا الأولية القادرة على التكاثر بسرعة وتتخلق منها أعداد كبيرة وبعد ذلك كل واحده تنشا منها خلايا مختلفة الأنواع تؤدى وظائف مختلفة بأن تكون مثلا خلية عضلية أو خلية عصبية أو خلية منتجة للهرمونات واهتمامنا هنا بالخلية التى تنتج الأنسولين لكى نستطيع تنمية هذه الخلايا وأن نعوض جسم مريض السكر بمصدر إنتاج الأنسولين من خلايا تحل محل خلايا الأنسولين الطبيعية المريضة أو المدمرة فى جسمه.

ويرى الدكتور مرسى عرب أن التجارب على الخلايا الجذعية مازالت مستمرة، ولن يتم تطبيقها إلا بعد مرور 10 سنوات.

ويقول إن الخلايا الجذعية مشكلتها أن لديها مصدرين المصدر الأول هو أن نحصل عليها من الأجنة وهذا أمر يصطدم بعقبات قانونية وأخلاقية كبيرة جدا تؤدى إلى طرح هذا الطريق جانبا والبديل عن ذلك هو الحصول على خلايا جذعية من الإنسان الناضج من داخل الجسم الطبيعى وقد تبين أنه يوجد بأعداد قليلة جدا، وهى خلايا جذعية قادرة على النمو لإنتاج بعد ذلك أى نوع من الخلايا وهذه الخلايا الموجودة بكميات ضئيلة جدا مصدرها الأساسى هو نخاع العظام ولكن فى السنوات الأخيرة اكتشفت مصادر أخرى مثل الدم الذى ينتج من الحبل السرى وفى دم الحيض لأنه يتجدد باستمرار وفيه طاقة للتجدد فمثلا الخلية العضلية لا تتجدد كل شهر وبالتالى لا يوجد بها خلايا جذعية ولكن وسائل استخراج هذه الخلايا القليلة العدد من هذه المصادر تحتاج إلى تكنولوجيا علمية متقدمة جدا وتتقدم باستمرار وهذا كله للمستقبل.

ويؤكد أنه ليس كل دواء جديد أفضل من الدواء القديم وليس كل دواء أغلى سعرا أفضل من الدواء الأقل سعرا لأنه ليس كل دواء مناسب لكل مريض، ولكن قد يكون مناسبا لمريض وغير مناسب لمريض آخر والدواء الذى لا يأخذ فى الاعتبار العوامل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للمريض هو علاج خاطئ.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة