خريجو الآثار المعتصمين: لن نترك حقنا فى التعيين حتى الموت

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012 05:32 ص
 خريجو الآثار المعتصمين: لن نترك حقنا فى التعيين حتى الموت خريجو الآثار المعتصمين
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"لن ترك حقنا حتى الموت.. ولن نترك اعتصامنا حتى نحصل على التعيين من الوزارة والقضاء على الفساد الحاصل بها ولن يضيع حق وراءه مطالب هؤلاء شباب خريجى كليات الآثار تجمعوا من محافظات مصر ووقفوا للمطالبة بحقهم فى التعيين مثلهم مثل الكثير من زملائهم، ولكنهم كانوا أسوأ حظا، حيث سقطت أسماؤهم من كشوف التعيين، وعدتهم وزارة الدولة لشئون الآثار بإعداد كشوف حصر لجمع أسماءهم وإعادة إرسال أوراقهم لجهاز التنظيم والإدارة وتعينهم.

وروى أحد المعتصمين أمام الوزارة ويدعى تامر عادل والمتحدث الرسمى باسم الاعتصام أن اليوم هو اليوم السادس عشر لهم فى الاعتصام، مشيرا إلى أنهم اضروا إلى نقل اعتصامهم للشارع أمام الوزارة لان مسئولى الأمن فى الوزارة بعد تسعة أيام من الاعتصام والإضراب عن الطعام أمام مكتب الوزير قاموا بضربهم وطردهم من الوزارة وفتح طفايات الحريق عليهم ليخرجوهم من مبنى الوزارة وقاموا بجمع أمتعتهم وإلقاءها فى الشارع حسبما قالوا، مؤكدين أنهم طيلة أيام الاعتصام منعوهم من استخدام أى مرفق من مرافق الوزارة لقاء حوائجهم، كما أنهم عندما قاموا بطردهم تعدوا عليهم بالضرب وتعدوا على الفتيات بالصفع على الوجه، كما شاهدوا موظفى الأمن وهم ينزعون مصابيح الإنارة ليضربوهم بها.
وأضاف المعتصمون أن طوال التسعة أيام تعرض بعض زملائهم المضربين عن الطعام لحالات إغماء وعندما حضرت سيارة الإسعاف لنقلهم للمستشفى رفض أمن الوزارة إدخال المسعفين إلا بعد ساعتين من محاولات لإقناعهم، ودخل مسعف واحد وقام بتعليق محلول جلوكوز وانصرف، لافتين إلى أن مدير مكتب الوزير الذى يدعى محمد رمضان عندما كان يمر من أمامهم كان يبصق على الأرض وستغفر الله فى غضب، كما كان سبهم بألفاظ بذيئة، وحرر ضدهم محاضر بالتعدى على الوزير ومنعه من مزاولة عمله ودخول مكتبه، ولفت أحدهم يدعى محمود غانم أنه علم بوجود الوزير فى جامعة الإسكندرية لحضور مناقشة رسالة دكتوراه وذهب ليتحدث له عقب انتهاء المناقشة وكان رده عليه "انتوا تستاهلو أكتر من كدا"، مؤكدا أن معظمهم متزوج وليده أطفال ويعملون باليومية ويأتون من محافظات بعيدة، ولكنهم مصرون على الحصول على حقوقهم فى التعيين، مشيرا إلى أنه من محافظة الإسكندرية ولديه علم بأن الكثير من المواقع الأثرية فى حاجة إلى موظفين ومغلقة ويقوم بتأمينها عساكر أمن مركزى لحين تعيين أثريين لها.

وأكد الخرجين أنهم لم يتعدوا على الوزير ولم يتعرضوا له بأى إساءة وكل ما يطالبون به هو حقهم فى التعيين، قائلين نحن أرقى من أن نتصرف مثل هذه التصرفات التى يدعيها علينا الوزير ورجاله فنحن أولاد ناس محترمين ونحمل شهادات عليا ولا يليق بنا التعرض لمسئول كبير بالضرب أو ما خلاف ذلك"، مشيرين إلى أنهم ذهبوا له اليوم بمكتبه بقلعة صلاح الدين أو ما يعرف بمقر القاهرة التاريخية، لمقابلته ولكنه رفض، وخرج لهم مدير منطقة القاهرة الإسلامية محمد عبد العزيز وقال لهم سأبلغكم بالرد مساء اليوم، مطالبا منهم فض اعتصامهم.
وأكد المعتصمون أنهم لم ولن يفضوا اعتصامهم وسيقومون بالتصعيد إن قوبلت مطالبهم بالرفض أو الإهمال وسينقلون الاعتصام أمام مكتب الوزير بالقلعة حتى يخرج عليهم بكشف الحصر، مؤكدين أنهم لا يتعدوا الـ200 خريج وليس 5 ألاف كما يدعى الوزير ورجاله.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة