بالصور.. ثوار "التحرير".. مثقفون وطلبة وعاطلون وقادمون من الأقاليم وبنات بـ"ميت راجل" والمعتصمون للرئيس:"معملتش الصح" .. مزارع: مصر بلدى زى ما هى بلدك.. و"سلمى": "أنا اتحبست كتير ومعدش فارق معايا"

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012 07:13 ص
بالصور.. ثوار "التحرير".. مثقفون وطلبة وعاطلون وقادمون من الأقاليم وبنات بـ"ميت راجل" والمعتصمون للرئيس:"معملتش الصح" .. مزارع: مصر بلدى زى ما هى بلدك.. و"سلمى": "أنا اتحبست كتير ومعدش فارق معايا" ثوار التحرير مع محرر اليوم السابع
كتب - أحمد سعيد - تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلاً عن اليومى

لم يختلف ميدان التحرير الآن كثيرا عن ثورة 25 يناير، فرائحة الغاز المسيل للدموع مازالت عالقة بالجو، والمستشفيات الميدانية فى أماكنها بزوايا وأركان الميدان، وخيام الثوار ثابتة بحديقته غير عابئة بمحاولات البعض إسقاطها بإغراق الحديقة بالمياه كى يختل توازن أوتاد الخيام لتنهار، كذلك استمر وجود عربات البطاطا والذرة المشوى والشاى والسندوتشات، إلا أن السؤال حول طبيعة وهوية معارضى الرئيس محمد مرسى ومدى اختلافهم عن معارضى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك كان ملحا وضروريا، وتجولت «اليوم السابع» داخل أروقة الميدان وبين ثناياه للتعرف على هوية هؤلاء الثوار المعارضين لنظام وصفوه بالديكتاتورى مثلما تم وصف نظام الرئيس السابق مبارك تماما.

ثوار التحرير، بعد مرور عام على ثورة يناير، مازالوا كما هم، بينهم المثقف، السياسى، الفنان، الطالب، الرجال، النساء، الأطفال، الشيوخ، الفتيات، أبناء الأقاليم، الباعة الجائلون، الأطباء، المهندسون، الأحزاب السياسية، والعاطل، و«اللى على باب الله»، جميعهم التقوا على قلب رجل واحد موجهين رسالة واحدة إلى النظام الحالى برئاسة الرئيس محمد مرسى مفادها «الشعب يريد إسقاط النظام»، التقينا عددا من الثوار المعتصمين بميدان التحرير من مختلف الاتجاهات، وتحدثنا معهم لمعرفة «من هم؟»، ولأى سبب جددوا اعتصامهم بالتحرير، ومتى سيرحلون..

«يامرسى.. أنت معملتش الصح»، بهذه الجملة بدأ عم جمال الكهربائى أحد أبناء الدرب الأحمر حديثه، قائلاً: إنه يبلغ من العمر 59 عاما وغير متزوج، ويمتلك «كشك صغير» لتجارة الأدوات الكهربائية، وفى أحد الأيام تعرض لسرقة مبلغ مالى كان ينتوى إنفاقه فى شراء كمية جديدة من البضاعة، وفور سرقة المبلغ توجه إلى قسم شرطة الدرب الأحمر، إلا أنه فوجئ بتجاهل الضباط، وقال أحد الضباط له «خد حقك بدراعك»، ويضيف عم جمال «أنا راجل غلبان ومليش فى الخناق والبهدلة، علشان كده نزلت التحرير عشان حقى يجيلى، وللأسف لقيت ناس كتير زيى مش عارفين يجيبوا حقهم، ومش هامشى من هنا غير لما البلد تتظبط وتبقى بلد بحق وحقيقى.. بلد على حق»، ووجه عم جمال رسالة إلى الرئيس محمد مرسى قائلاً: «هاتخسر إيه لو خدمتنا بما يرضى الله.. والله ربنا هايكرمك لو عملت كده، ومترميش ودنك لحد وخلى بالك من الناس الغلابة، وهاتلى حقى».

أما سلمى، فرغم صغر سنها، فإن مختلف السجون المصرية استضافتها، وتعرضت للحبس على أيدى رجال الجيش، ورجال الشرطة، ورجال أمن الدولة، وغيرهم من الجهات الأمنية المختلفة، بسبب مشاركتها فى جميع الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات التى أعقبت ثورة يناير، مثل أحداث العباسية ومحمد محمود، والقصر العينى، ومجلس الوزراء، وغيرها من البقع الساخنة التى شهدت مشاحنات بين الأجهزة الأمنية وعدد من الثوار والمتظاهرين.
وتقول سلمى «أنا أصلا من الصعيد لكن عايشة فى بولاق الدكرور، وقاعدة فى التحرير ومش هامشى منه لحد ما مرسى يسيب الحكم أو يسقط الإعلان الدستورى ويرجع حق الشهداء اللى راحوا، وبقوله: ياريس قلوب الأمهات لسه مبردتش.. حرام حرام حرام، خصوصا أنك قلت إن حق الشهداء أنت اللى هاتجيبه، وإن كنت ناسى نفكرك»، وتضيف سلمى «أنا مش فارق معايا الأيام اللى اتحبستها لكن اللى فارق معايا إن الثورة تضيع وتضيع معاها حقوق الثوار، ولازم الشعب المصرى كله يعرف إن الثورة لسه منتهتش، ومش هاتنتهى إلا لما الديمقراطية والحرية تكون حقيقة بنعيشها مش مجرد شعارات بيرددها السياسيين والمسؤولين اللى مخدناش منهم غير الكلام».

وتأكيدا على تنوع وتعدد فئات الشعب المصرى الحاضرة بميدان التحرير اعتراضا على استمرار نظام الرئيس محمد مرسى، كان أحد الموجودين بالميدان هو الدكتور وليد يوسف، الناقد السينمائى المعروف، الذى أكد أنه لا يشارك بالتظاهرات ولا الاشتباكات، واصفا الحضور فى حد ذاته بالموقف الرافض لاستمرار النظام، متمسكا بحق الاعتراض السلمى على سياسات النظام الحالى.

وأضاف يوسف قائلاً: إن حضوره بالميدان بدأ مع إحياء ذكرى محمد محمود، واستمر مع الإعلان الدستورى الذى وصفه بالمحبط، قائلاً: «على الإخوان أن يعوا التغيرات التى طرأت على الشعب، وأنه لن يقبل بالخضوع لديكتاتور آخر، خاصة أن الشعب يرفض الاستسلام للأمر الواقع»، ناصحا جماعة الإخوان باحترام كل الاتجاهات السياسية كى تحترمهم الاتجاهات بدورها.

«عم سلامة» عامل نظافة بسيط استمر فى تنظيف الميدان دون كلل أو ملل، أعرب عن شعوره بالإرهاق الشديد، قائلاً: «الميدان مضغوط من أيام الثورة، ومطلوب مننا ننظف الميدان كل شوية، وبصراحة الناس مش مهتمة بالنظافة وبترمى أى حاجة فى أى حتة.. الظاهر عارفين إن فى ناس هاتلم وراهم!»، وطالب «عم سلامة» الرئيس محمد مرسى بتلبية مطالب الثورة سريعا لإنهاء اعتصامهم قائلاً: «اعملهم اللى هما عاوزينه ياريس علشان يروحوا بقى.. إحنا تعبنا من زحمة الميدان»، ورغم فطرته فى حديثه لنا فإنه توقف عن الحديث فجأة عائدا إلى العمل قائلا بصوت منخفض «المشرف بيلف».

توقفنا أمام شاب بسيط حمى رأسه بـ«خوذة»، وأمسك بقنابل مسيلة للدموع فارغة وقال لنا: «إنها قنابل غاز عديم اللون لكنه قادر على إسقاط كل من يستنشقه فى ثوان معدودة».. «كريم أحمد رمضان» شاب سكندرى، ابن لأسرة مكونة من سبعة أفراد، هو الأخ الأكبر بين أشقائه، يعمل قهوجى بالإسكندرية، شارك بثورة 25 يناير كاملة، وقرر العودة إلى القاهرة للمشاركة فى إحياء ذكرى محمد محمود بجانب أشقائه الثوار، «كريم» بدأ روايته قائلا «كنت أعمل قهوجى بالإسكندرية، حيث تركت عملى بالقهوة فور اندلاع الثورة لأن صاحبها ضابط شرطة، وحسيت إن بينى وبينه ثأر، وحضرت إلى القاهرة هذه الأيام للمشاركة فى ذكرى محمد محمود، واستمريت فى الاعتصام بالتحرير بعد خطاب الرئيس مرسى لرفضى الإعلان الدستورى، وتخوفى من ضياع حق الشهداء الذى وعد الرئيس محمد مرسى بإعادته».

وأضاف «كريم» موجها حديثه إلى الرئيس محمد مرسى قائلاً: «أنت منفذتش أى وعد من الوعود اللى وعدتنا بيها، وعمرى ما هصدق أى رئيس تانى يقول إنه هايرجع حق الشهداء لأنهم كلهم بيقولوا كده علشان يوصلوا للكرسى وبعد كده كل حاجه بتتنسى، واحنا اللى بناخد على دماغنا»، وعن كيفية توفيره لدخله فى ظل انقطاعه عن العمل، قال كريم «لى أصحاب اتعرفت عليهم لما انسجنا سواء فى أحداث مجلس الوزراء، وأصحاب تانيين لما كانوا بينزلوا إسكندرية كنت بوجب معاهم، ودلوقتى لما نزلت القاهرة بيوجبوا معايا والحمد لله ماشية، من يوم ما نزلت القاهرة منمتش من غير عشا رغم إن مفيش فى جيبى جنيه، وعاوز أقولك على حاجة، مادمت أنا نازل البلد دى علشان أجيب حق إخواتى اللى ماتوا ربى الكريم مش ممكن ينسانى».

«ماهيتاب الجيلانى»، نطقت اسمها بصوت متقطع كاد أن يختفى، مضيفة «أعمل مهندسة أجهزة طبية»، وقررت النزول إلى ميدان التحرير منذ اليوم التاسع عشر من الشهر الجارى، وذلك للاعتراض على سياسة مرسى والمشاركة فى إحياء ذكرى محمد محمود، ثم لرفض الإعلان الدستورى الذى أطلقه مرسى محطما ما تبقى من صورته الديمقراطية أمام الشعب، وفاضحا حقيقة سياساته الداعمة لنظامه الإخوانى فقط على حساب باقى فئات الشعب الذى وضعه على عرش مصر بفاتورة باهظة سددها الشهداء بدمائهم، هؤلاء الشهداء الذين لم يعد مرسى حقوقهم حتى الآن، وأضافت ماهيتاب التى انشغلت بتثبيت قواعد الخيام لخدمة زملائها من الثوار، بعدما أغرق «الإخوان» حديقة الميدان بالمياه حتى لا يتمكن الثوار من تثبيت خيامهم، وفقا لتأكيدات «ماهيتاب»: «الثوار جلبوا سيارات نقل محملة بالرمال وقاموا بفرشها بأرض الحديقة لامتصاص المياه والتمكن من إقامة الخيام مرة أخرى».

وعن موقف أسرتها من إقامتها بالميدان ابتسمت قائلة «أهلى فرحانين بموقفى، وفخورين بيا، ورغم إنى محتاجة أغير هدومى لأنها اتبهدلت فى الأيام اللى فاتت إلا إنى خايفه أمشى وأسيب زمايلى تخوفا من أى تطورات أو تعرضهم لأى أذى»، لافتة إلى أنها تعمل من حين لآخر على جمع تبرعات من الثوار المعتصمين لشراء أطعمة وأدوية وغيرها من مستلزمات ومتطلبات استمرار الاعتصام فى كامل قوته وعافيته لحين إسقاط الإعلان الدستورى والنظام الإخوانى، حتى يشعر المصريون بأن ثورتهم لم تغتصب أو تختطف أو تنتهى.

رغم جلبابه البسيط، فإن آراءه السياسية تعبر عن رغبة فلاح مصرى أصيل فى المشاركة بالحياة السياسية ولعب دور أكبر فى رسم مستقبل بلاده، حيث صمم «عبدالعظيم» من محافظة الشرقية وخريج الثانوية الأزهرية، على زيارة «التحرير» لمعرفة حقيقة ما تشهده الساحة السياسية لبلاده بعيدا عن الأخبار المتناقضة التى تمطرها الفضائيات وأبواق الإعلام المختلفة واصفا إياها بالموجهة.

وحول نار أشعلها «عبدالعظيم» والتف حولها عدد من الثوار تحدث عبدالعظيم عن أسباب حضوره إلى الميدان قائلاً: «البلد دى بلدى زى ما هى بلد الرئيس وأهله وعشيرته اللى كل شوية يطلع يكلمهم لوحدهم كما لو كانوا هما لوحدهم اللى عايشين فى البلد، والقنوات الفضائية معدتش بتوصل الحقيقة زى ما هى، علشان كده قررت أنزل التحرير وأشوف كل حاجة بنفسى وأسمع المتظاهرين وأتناقش معاهم، وبصراحة اتفاجئت لأنى لقيت ناس مثقفة على عكس اللى بيروجه بعض الناس عنهم، وأنا شخصيا رافض الإعلان الدستورى لأنى رافض أن يحكمنى ديكتاتور تانى، وأحب أقول للرئيس مرسى إنك محققتش وعودك خصوصا وعدك بإنك هاتسقط قروض التسليف الزراعى، ومفيش حاجة من دى حصلت»، وأشار «عبدالعظيم» الذى يعمل «نخالا ومزارعا»، إلى أنه سيعود إلى بلدته بالشرقية سريعا لكى ينقل إلى أهل بلدته حقيقة الأوضاع بـ«التحرير»، كما أنه لا يستطيع الاستمرار فى الاعتصام طويلا، لأنه كما وصف نفسه «بيجرى على أكل عيشه وأرضه محتاجاه».

«كريم» شاب فى السادس والعشرين من عمره، فقد عمله فى مجال السياحة بعد رحلة التخبطات السياسية والأمنية التى شهدتها البلاد عقب ثورة يناير، وقال «أنا بقالى 6 أيام فى الميدان، ونزلت علشان أشوف الناس بتعمل إيه، وأعرف هما عاوزين إيه، بس دا مش معناه إنى نازل أتفسح أو أشم هوا.. أنا كمان رافض قرارات مرسى، وعاوزه يمشى النهارده قبل بكرة، بس رفضى للنظام عمره ما دفعنى إنى أكسر أو أحرق أو أدمر.. أنا متظاهر سلمى، وهافضل طول عمرى متظاهر سلمى، وهافضل طول عمرى أحلم بعيشة كويسة»، وتابع «كريم» الذى جلس بجوار صديقيه حسام وشريف يحتسيان الشاى: «أنا لسه ببدأ حياتى، لكن فوجئت بفصلى من العمل دون ذنب والسبب هو توقف حركة السياحة بالبلاد وعدم حاجة شركة السياحة إلى العاملين بها»، موجها سؤالا إلى الرئيس محمد مرسى قائلاً: «طب أنا ذنبى إيه ياريس؟».

«شريف» شاب آخر، قال بصوت حاد وهو يرتشف الشاى: «أنا هاضرب أى عسكرى يقع تحت إيدى لأنه بيحمى النظام أنا ضد النائب العام المقال بس ضد قرار مرسى بإقالته لأنه مصحوب بقرارات ديكتاتورية»، وأضاف «شريف» أنه موجود بميدان التحرير منذ اليوم الأول لإحياء ذكرى محمد محمود، واستمر وجوده بعد الإعلان الدستورى الذى أعلن به مرسى بداية حقبة جديدة من الديكتاتورية لن تقبلها مصر، مؤكدا على تصدى شباب الثوار والمتظاهرين لكل محاولات الأنظمة الحاكمة لإحباط الشعب وإجباره على حياة لا تليق به، بعد أن قدم شباب مصر لبلدهم ما لم يقدمه شباب أى بلد آخر لها.

داخل خيمة من البلاستيك الشفاف، جلس «سامح الجندى» محام ومدير تنفيذى للمركز المصرى للدفاع عن حقوق الإنسان وسط عدد من أصدقائه يتحدث عن ذكرى «محمد محمود»، والإعلان الدستورى، ومليونية «الثلاثاء» التى سيخرج فيها الإخوان لتأييد قرارات مرسى، ودور المتظاهرين فى مواجهة تلك المليونية، وقال الجندى تواجدنا فى الميدان هدفه توجيه رسالة واضحة للرئيس مرسى وجماعته الإخوانية مفادها أن المصريين قادرون على تحديد مصيرهم، وأنهم أصحاب القرار فى اختيار حكامهم ولن يخضعوا لرغبات النظام الحاكم فى اختيار شعبه، بعدما خرج مرسى فى خطابه الأخير لأهله وعشيرته أمام قصر الاتحاديه متجاهلا معارضيه بالتحرير، ذلك الميدان الذى تفجرت منه ثورة كانت سببا فى جلوسه على عرش مصر بعد أن كانت جماعته توصف بـ«المحظورة»، وأضاف الجندى «لن نرحل عن الميدان حتى تسقط دولة الإخوان وعلى رأسها مرسى»، موجها رسالة إلى «الإخوان» قال فيها «لن ترهبونا، وثورتنا سلمية حتى النخاع، ولن نسمح بوجود الفلول بيننا ولا ما يسمى بالنخبة أو الرموز الوطنية، خاصة بعدما عملت تلك النخبة أو ما يسمى بالرموز على اعتلاء الثورة والإنجاز الذى حققه الشهداء الأبرار بدمائهم».

كان السؤال الملح فى جولتنا بميدان التحرير هو مصدر الإنفاق على المعتصمين فيما يتعلق بالطعام والخيام والعصائر والترميمات، خاصة فيما يتعلق بسيارات نقل الرمال التى تم استخدامها فى ترميم حديقة الميدان، وكانت الإجابة عند حسن أبوحامد، مسؤول العمل الجماهيرى بحزب الدستور، الذى أوضح أن الحزب يقوم بتمويل الميدان بما يحتاجه من أطعمه ومشروبات، إضافة إلى المساهمة فى توفير الأدوية والخيام والترميمات وغيرها فى محاولة منه للمحافظة على استمرارية الاعتصام تحقيقا للديمقراطية، ومحاولة للقضاء على الظلم والفساد والديكتاتورية من خلال إسقاط نظام «الإخوان»، وأضاف «أبوحامد» أن أهداف الاعتصام أخذت شكلا متصاعدا، حيث بدأت بالرغبة فى إسقاط الإعلان الدستورى، ثم تطورت إلى إسقاط النظام الإخوانى بالكامل إنقاذا للديمقراطية التى أنجبتها ثورة يناير المجيدة، ويحاول النظام القائم حاليا إجهاضها.

































مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

نعم

عدد الردود 0

بواسطة:

نديم الجبالي

شرح بسيط

عدد الردود 0

بواسطة:

سأمي

محاولاتكم لحشد الناس يرثي لها

ناقص تبوسو رجل الشعب عشان ينزل الميدان بأي شكل..

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

خلاص ياسلمى اللى سبق كل النبأ اسراء عبد الفتاح واسماء محفوظ سبقوكى وخدوا الشهرة

عدد الردود 0

بواسطة:

على السيد على

إلى رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد

ياعم سيب الرئيس تلك الفترة يشتغل وبعدا نحاسبه وكده ميبقاش في حجة الشعب مع تلك القرارات

عدد الردود 0

بواسطة:

samir

مع التعليق رقم 2

كلام مختصر وشرح تمام

عدد الردود 0

بواسطة:

ayman

الى كل المخربين والإرهابيين : لن يحكم مصر حامل مولوتوف أو مخرب أو ساقط إنتخابات مهما كان

عدد الردود 0

بواسطة:

mostafa

الى تعليق2، 7

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن علي القصعي

سنة 2015

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة