اليابان توسع عقوباتها على النظام السورى

وسعت اليابان اليوم الثلاثاء، قائمة أهداف النظام السورى، التى تطالها عقوبات، قبل ثلاثة أيام من استضافة "طوكيو" لاجتماع مجموعة "أصدقاء الشعب السورى" الذى يرمى إلى زيادة الضغط على دمشق، وقامت طوكيو منذ سبتمبر 2011، بتجميد أرصدة الرئيس السورى بشار الأسد، وقادة عسكريين أساسيين فى نظامه بالتوازى مع العقوبات التى فرضتها السلطات الأوروبية والأميركية.

وأدرجت السلطات اليابانية 36 شخصا، و19 كيانا على قائمة الأهداف التى تشملها هذه العقوبات، من بينهم رئيس الوزراء وائل نادر الحلقى، وحاكم المصرف المركزى السورى أديب ميالة، إضافة إلى الشركة السورية للنفط ومصارف وشركات صناعية ووزارات، ومع هذه الأسماء الجديدة، باتت قائمة العقوبات اليابانية على النظام السورى تضم 59 شخصية و35 منظمة.

وتأتى هذه التدابير اليابانية الجديدة قبل ثلاثة أيام على اجتماع "مجموعة العمل الدولى لأصدقاء الشعب السورى حول العقوبات"، الذى يعقد فى طوكيو، وذلك للمرة فى قارة أسيا، وهذا الاجتماع الخامس من نوعه، سيضم مسئولين رفيعى المستوى من بلدان عربية وغربية أعضاء فى مجموعة "أصدقاء الشعب السورى" التى تدعم المعارضة فى وجه الرئيس بشار الأسد.

ومن المقرر أن يشكل العمل التقنى، الذى سيتم إنجازه فى طوكيو، مقدمة للاجتماع الوزارى المزمع عقده فى "مراكش" جنوب المغرب، فى 12 ديسمبر والذى يبحث فى الوسائل التى من شأنها ضمان الانتقال السياسى، وحشد الدعم الإنسانى الضرورى لتخفيف معاناة الشعب السورى "بحسب وزارة الخارجية المغربية".