قال الشيخ "كمال الخطيب"، نائب رئيس الحركة الإسلامية فى داخل الخط الأخضر، إن وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" كان أول من دفع ثمن "حماقة" الهجوم على غزة، مضيفا أن شعبية باراك كانت متدنية للغاية قبل الهجوم، وجاء فشله فى غزة ليكون بمثابة القشة التى قصمت ظهره، وأجبرته على إعلان اعتزاله السياسية نهائيا.
وأضاف الخطيب، فى تصريحات لوكالة الأناضول للأنباء، أن الحرب الأخيرة على غزة أعادت كتابة التاريخ فيما يتعلق بالمواجهات مع إسرائيل بعد تمكنها من إصابة العمق الإسرائيلي، لافتا إلى أن المواقف المصرية والتركية خلال الأزمة لعبت دورا كبيرا فى دعم صمود غزة والخروج منتصرة.
وأشار نائب رئيس الحركة الإسلامية فى الداخل، إلى أن "باراك" يقطف حاليا ثمار مغامرته الفاشلة فى حربه على غزة، حيث أن الحالة المعنوية السيئة التى يعيشها المجتمع الإسرائيلي، كانت ستؤدى إلى فشله فى صندوق الانتخابات، كما أن كل نتائج الاستطلاعات قبل الحرب كانت تشير إلى وضعه الصعب انتخابيا.
وتابع أن باراك كان يترنح وجاءت غزة لتضرب ضربتها القاضية، وتنهى مشواره السياسى والعسكري، فانتصار أهلنا فى غزة بصمودهم الأسطورى وضرب العمق الإسرائيلى أحدث هزات ارتدادية كثيرة.
الخطيب: باراك أول من دفع ثمن "حماقة" الهجوم الإسرائيلى على غزة
الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012 11:09 ص