الباييس: قضية فلسطين تقسم الحكومة الأسبانية

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012 01:01 م
الباييس: قضية فلسطين تقسم الحكومة الأسبانية الرئيس الفلسطينى محمود عباس
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الباييس الأسبانية، إنه بعد 48 ساعة فقط ستصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع منحة مراقب فلسطين بمثابة اعتراف سياسى للدولة الفلسطينية، وحتى هذه اللحظة هناك اختلاف فى رأى الحكومة الأسبانية حول هذا الأمر.

ودعا وزير الخارجية الأسبانية خوسيه مانويل مارجايو، فى مؤتمر صحفى مشترك، مع نظيره الهولندى الزائر فرانس تيمرمانس، المجتمع الدولى إلى "طرح حلول على السلطة الفلسطينية لكى يتم تأجيل التصويت، والعمل على استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأوضح أن "أسبانيا تفكر بخيارين، الأول هو التصويت بنعم على الطلب الفلسطينى، والثانى يتحلى بالامتناع عن التصويت"، مشيراً إلى أن "الأمر متعلق بمحتوى النص النهائى الذى سيتم تقديمه أمام الجمعية العامة خلال الأسبوع الجارى".

وأشار مارجايو إلى أن الموقف الأسبانى سيظل غير واضح حتى آخر لحظة تقوم فيها البلدان الأوروبية إلى التحدث بصوت واحد والاتحاد على رأى واحد فى هذا الشأن، لافتاً إلى أن "أسبانيا تعمل بالتعاون مع هولندا على التوصل إلى موقف مشترك للشركاء الأوروبيين وتبنى بيان مشترك بعد التصويت فى حال لم تثمر جهود توحيد المواقف"، مضيفاً أن ذلك البيان سيدعو دون شك إلى إيجاد حل دائم بإقامة دولتين مستقلتين ورفض انهيار السلطة الفلسطينية وسياسة المستوطنات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، إلى جانب دعوة جميع الأطراف إلى التصرف بحكمة وتعقل والعودة إلى المفاوضات".

ونقلت الصحيفة قول بعض المصادر الحكومية بأن الحكومة الأسبانية حتى الآن لم توافق بعد على القرار السياسى، وذلك منذ أن قام رئيس الحكومة الأسبانية ماريانو راخوى بزيارة القصر الملكى بمونكلوا.

وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تحدث هاتفيا مرتين إلى راخوى فى الثلاثة أسابيع الماضية ووزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى سلم فى يوم 7 من الشهر الجارى رسالة من الرئيس الفسطينى محمود عباس أبو مازن إلى نائبة راخوى ثرينا ساينز دى سانتامارايا.

وأضافت أن من أكثر الجهات التى تقاوم الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو مجلس الوزراء الأسبانى برئاسة الدبلوماسى خورخى مورجاس، كما أن فريق مونكلوا يعتبر هذه المبادرة غير لائقة وتأتى بنتائج عكسية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة