طالب الحزب الاشتراكى المصرى، بالمحافظة على وحدة القوى الثورية فى وجه ما أسماه مؤامرات الإخوان والفتن التى يدبرونها، مشددا على ضرورة الإصرار على إسقاط الإعلان الفاشى، حتى لا تُبتلى مصر بطغيان جديد.
وأكد الحزب، فى بيان له صباح اليوم الثلاثاء، بموقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" ضرورة النضال من أجل الديمقراطية الحقة والحفاظ على استقلال مصر، دون أن ننسى النضال من أجل المطالب الاجتماعية العادلة، وفى مقدمتها وضع الحد الأدنى والأعلى للأجور، والضرائب التصاعدية، وتثبيت أسعار السلع الضرورية، ورفع مستوى الخدمات الاجتماعية.
وبدأ الحزب بيانه بقوله إن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، هو مندوب لمكتب إرشاد الإخوان فى قصر الرئاسة، وأنه عندما أصدر الإعلان الدستورى كان يسعى إلى تعميق سلطة المرشد ومكتب الإرشاد على الدولة المصرية والهيمنة على كل المجتمع.
وقال "الاشتراكى المصرى"، إن الهدف من تحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية -التى وصفها بالمشئومة- هو الانفراد بوضع الدستور بما يخدم أهداف الإخوان وحلفائهم، مضيفاً أن الهدف من تحصين قرارات مرسى هو البدء فى سلسلة من التصفيات المعدة مسبقًا للتخلص من خصوم الإخوان السياسيين، والانقضاض على التحركات العمالية والاحتجاجات الاجتماعية، خاصة بعد القبول بشروط صندوق النقد والبنك الدولى برفع الدعم وتعويم الجنيه وخفض الإنفاق على الخدمات الاجتماعية.
وأضاف الحزب الاشتراكى المصرى: "وفى سبيل هذا المخطط الجهنمى للإخوان للاستيلاء على مصر، لم يجدوا حرجًا فى التواطؤ مع المجلس العسكرى ومع فلول نظام مبارك، ولم يجدوا حرجًا فى الإبقاء على قيادات القتل والتعذيب والبلطجة فى وزارة الداخلية، بل لم يجدوا حرجًا فى تقديم الخدمات لأمريكا والصهاينة، وخاصة التفريط فى سيناء لإنشاء وطن بديل للفلسطينيين وأوكار للعصابات الإرهابية".
وأكمل الحزب بيانه قائلا: "ومن نتائج هذا المشروع الإخوانى الإجرامى فى حق مصر أن تفقد البلاد أمنها، وأن تستمر التبعية الكريهة لأمريكا ونظم الخليج المتخلفة، وازدياد عبء الديون للخارج، والمزيد من إفقار الشعب المصرى، ومصادرة الحريات السياسية والمدنية، وإدخال مصر فى ظلام القرون الوسطى، الأمر الذى يهدد وحدتها الوطنية، ويشعل الصراعات الطائفية والمذهبية".
وقال الحزب، إن "الجشع والسعار- على حد قول البيان- الذى أصاب الإخوان للاستئثار بكل السلطة والثورة يدفعهم إلى إطلاق الوعود والأيمان الكاذبة، ويستغلون كل وسيلة ممكنة- وفى مقدمتها المتاجرة بالدين- لتحقيق أهدافهم الأنانية، دون مراعاة لدستور أو قانون أو أعراف أو أخلاق، مؤكدا أنهم انكشفوا تماماً أمام الشعب، وأنهم على أتم الاستعداد لإطلاق ميلشياتهم المسلحة لقمع معارضيهم" حسبما قال البيان.
وأنهى "الاشتراكى المصرى" بيانه بالتأكيد على أن الانتفاضة الشعبية السلمية الحالية ستطيح بكل أطماع وأحقاد الإخوان، وأن الشعب الذى أسقط مبارك بكل جبروته لن يعجز عن التخلص من حكم المرشد، حتى لو استقوى بالدعم الأمريكى السافر له، كما قال البيان.
"الاشتراكى المصرى": مرسى مندوب لمكتب الإرشاد فى قصر الرئاسة
الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012 11:56 ص
أحمد بهاء الدين شعبان الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
منى رضوان
صح 100%
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
أهذا كلام يقوله عاقل على رئيس منتخب
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
الحقيقة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبيد محمد فرحات
على بركة الله يا ريس الله معك
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو ريم
تأدب
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل المصرى
رئيس
عدد الردود 0
بواسطة:
Emad Sabek
إلى تعليق رقم واحد
ويا تري يا منى دي عرفتيها لوحدك ولا حد عرفك؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
م. مدحت المصري
الي تعليق رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام علي
الإخوان رجال
عدد الردود 0
بواسطة:
ايهاب عسل
صح 100%