اعتقال اثنين من المعارضة السودانية على خلفية المحاولة التخريبية الأخيرة

أعلن وزير الثقافة والإعلام السودانى أحمد بلال عثمان، أن السلطات اعتقلت اثنين من عناصر المعارضة على خلفية المحاولة التخريبية التى أحبطت مؤخرا، واعتقل على أساسها 13 متهما من العسكريين وضباط جهاز الأمن السودانى أبرزهم مدير جهاز الأمن السابق الفريق صلاح عبدالله "قوش".

وأوضح وزير الإعلام أن مهمة المعارضين اللذين تم اعتقالهما كانت إجراء اتصالات مع متمردى "حركة العدل والمساواة"، وقال فى حديث لقناة "النيل الأزرق" السودانية الليلة الماضية، إن التحقيقات مع المتهمين لا تزال مستمرة، وسيتم الكشف عن معلومات إضافية عقب اكتمالها وسيسمح لأسرهم بزيارتهم. وأشار بلال إلى أن السلطات ستحدد إذا ما كان المتهمون سيقدمون لمحاكمة عسكرية أو مدنية، حسب طبيعتهم.

ونفى الوزير اعتقال متهمين جدد فى المحاولة، لكنه لفت إلى احتمال استدعاء بعض الأفراد للتحقيق معهم كشهود، منوها إلى أن القضية ستكون أمام المحاكم بشفافية كاملة.

وأكد بلال أن جميع الموقوفين يتمتعون بكافة حقوقهم التى كفلها القانون ولم تمارس عليهم أى ضغوط، مشيرا إلى أن السلطات ستسمح لهم بلقاء أسرهم فور اكتمال التحريات.

ونوه إلى أن الأجهزة الأمنية وضعت يدها على المخطط وقررت فى التاسعة من مساء الأربعاء الماضى التحرك لمنعه، لافتا إلى أن خطة المتهمين تضمنت تنفيذ اعتقالات واغتيالات لبعض الشخصيات، وكشف بلال عن اجتماع عقد أمس مع النائب الأول للرئيس واللجنة الأمنية تقرر فيه توحيد قنوات التصريح حول المحاولة التخريبية وحصرها على وزارة الإعلام وأجهزة الأمن والقوات المسلحة.