استقالة الأمين العام المساعد لحزب العمل من منصبه بسبب الموقف السورى

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012 06:16 ص
استقالة الأمين العام المساعد لحزب العمل من منصبه بسبب الموقف السورى أبو المعالى فائق الأمين العام المساعد لحزب العمل الجديد
الغربية – محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم أبو المعالى فائق الأمين العام المساعد لحزب العمل الجديد وأمين عام الغربية باستقالته من الحزب احتجاجا على بعض المواقف التى بدأت تظهر فى الحزب بعد ثورة 25 يناير كان أبرزها إقصاء الرأى المعارض لسياسة الحزب الداخلية، فضلا عن موقف الحزب المساند لإيران وحزب الله المعاديان للشعب السورى الشقيق على حسب قوله.

وأكد "أبو المعالى فائق" الأمين العام المساعد لحزب العمل الجديد، وأمين الحزب بالغربية أن انتقاده لسياسة إيران ليس لها صلة بمواقف مذهبية..بل هى مواقف سياسية خالفت منهج ومبادئ حزب العمل الذى طالما وقف مع المظلومين فى كل مكان، ولما كان انحياز إيران السافر - ومعها حزب الله - للنظام الأسدى فى سوريا ضد الشعب السورى شعرت بأننى سأكون متناقضا مع نفسى فكيف لى أن أدّعى بانتمائى لحزب يقف مع المظلومين ثم أجده يناصر الظالم فى مكان آخر، فضلا عن أن الجريدة الناطقة بلسان الحزب بدأت ترفض نشر المقالات على الجريدة فى حين أنها فتحت صفحاتها لشخصيات لم نكن نراهم قبل الثورة فى فترة تجميد الحزب.

وانفردت اليوم السابع بنص الاستقالة التى كتبها الأمين العام المساعد وكتب فيها نصا
الدكتور "مجدى قرقر" الأمين العام للحزب: إنه ليؤسفنى أن أتقدم إلى سيادتكم باستقالتى من حزب "العمل الجديد" مع الـتأكيد على حبى واحترامى وتقديرى لشخصكم الكريم، ولكافة الزملاء والقيادات التى عملت معها لسنوات طويلة، والتى تعلمت منها الصدع بكلمة الحق فى وقت كان للكلمة معناها، إلا أننى رأيت تحولا خطيرا عقب ثورة 25 يناير، وبخاصة فى الشهور القليلة الماضية على المستويين الداخلى - حيث الإقصاء المتعمد بسبب الاختلاف فى وجهات النظر - والخارجى - الموقف من سوريا وإيران وحزب الله - حيث ما زال البعض ينظر إليهم بأنهم "مقاومون" وهم من وجهة نظرى قتلة مجرمون يشاركون الإرهابى "بشار" فى قتل الشعب السورى - الأمر الذى جعلنى أشعر بنوع من التناقض مع الذات، وأن هذا الحزب ليس هو الحزب الذى تعلمت منه أن أقف وأدافع عن المقهورين أينما كانوا، وبخاصة فيما يتعلق بالوضع السورى وانحياز إيران وحزب الله السافر ضد ثورة الشعب السورى،وحتى أتحرر من قيود حزبية تجعلنى من وجهة نظرى الشخصية غير متسق مع قتاعاتى بعد هذا التحول فى المرحلة الراهنة، وحتى لا أكون عبئا على الحزب بسبب وجهات نظرى التى أكتبها وأنشرها على مدونتى المتواضعة "لقمة عيش"، وبعض المواقع الأخرى الأمر الذى قد يراه البعض من قيادات الحزب هو خروج على مبادئه، ولرفع الحرج عنكم جميعا، فإنى أرجوكم أن تقبلوا استقالتى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة