صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المدرسة الفرنسية "ليسيه الحرية" والمطلة على ثلاث شوارع، وأحدهم شارع محمد محمود حيث الاشتباكات الخائبة والماقتة بين أطراف الشرطة والمتظاهرين من ناحية والبلطجية، وما يعرف بالطرف الثالث من ناحية أخرى.
المدرسة الفرنسية يرجع تأسيسها لعام 1930، فهم رمز من رموز شارع محمد محمود، بل ومن رموز ميدان التحرير بأكملة لما تحملة من تراث تعليمى وحضارى، وما تحتويه بداخلها من قطع أثرية ونسخة من كتاب "وصف مصر" أنا لا أتحدث فقط عن كونها مدرسة عريقة، وتاريخها مبجل ولا عن اعتبارها منارة للتعليم، حيث إن بعد الأحداث الطاغية والدامية من اشتباكات محمد محمود، أصبحت وكرا للقذف ومكانا لاحرمة له من أفراد الداخلية، الذين صعدوا فوق بناياتها الضخمة، وطوابقها الثلاثة لقذف قنابل المولوتوف، وللحصار على المتظاهرين، وبالتالى أخد الطرف الثالث والبلطجية، دورهم اللعين فى اقتحام المدرسة، وسرقة محتواها من أجهزة ومرافق، وحرق وتدمير فصول الطلاب والقذف بها على المتظاهرين ومن المؤكد أن ما أروية من أحداث تابعناها جميعا على شاشات التليفزيون، ولكن ما أريد البوح به اليوم هو كيف يكون لهذه المدرسة هذا القدر من الاستهانة بطلابها، وبأولياء أمورهم وبمبناها ومحتوياتها، لماذا لم تؤمن مثل ما تأمنت وزارة الداخلية ولم يستطع احدا الدخول ولا الصعود ولا الحرق ولا التدمير؟ لماذا لم تؤمن مثلها مثل الجامعة الأمريكية والواقعة بجوارها فى شارع محمد محمود؟ لماذا اتخذها ضباط الداخلية وأفرادهم جبهة للقتال المدوى بين أفراد يقومون بتمثيل نكتة سخيفة عن حقوق مشروعة، أو غير مشروعة فى دستورية وقانون، ورئيس دولة وإخوان وعلمانية وليبرالية، وجبهات تضامنية وجبهات قيادية وأحزاب..الخ.
أليس هى تلك المفردات والعبارات والحقوق التى ينطلق بها الأفراد هناك، ويتظاهرون من أجلها بضرب وقذف ونهاية الأمر تدمير وتخريب أى أننا نحن المصريين، ندمر أنفسنا بأنفسنا ونحرق بناياتنا بأنفسنا، وكأنها حرب أهلية لا مبرر لها شعارها "التخريب للتخريب فقط"
ويأتى وزير التربية والتعليم المبجل، بإصدار قرار بنقل الطلاب فى مرحلتى "الابتدائى والاعدادى" مدرسة بورسعيد فى الزمالك، والثانوى بمدرسة "ليسيه الزمالك" أما أطفال "الحضانة" لا وجود لهم فى العملية التعليمية، وهذا لما تمر به البلاد والمدرسة والشارع من أزمة مفعمة بالخراب والتدمير.
والفترات مسائية من الواحدة والنصف ظهرا، وحتى الرابعة والنصف عصرا، ثلاث ساعات تعليمية يوميا فى مدارس تبعد عن مقار سكن أولياء الأمور، ولا اعتبار فى ذلك للعاملين من أولياء الأمور والموظفين فى هيئات لن تسمح لهم بترك أعمالهم، ليقوموا بتوصيل أبنائهم يوميا إلى المدرسة، ليتعلموا وهذا لأن أتوبيسات النقل بالمدرسة لن تسير فى خطوط سيرها المعتادة، وكل هذا وجميعهم يقولون ليس لنا ذنبا فى هذا سواء إدارة المدرسة أو القائمين عليها أو ما يعرف بالمعاهد القومية التابعة لها المدرسة، كل منهم له حجته بأنة ليس ذنبا له ما يحدث فى مصر.
النظام القابع تحت نظام السلطة الإخوانية، مسئول مسئولية كاملة عن هؤلاء الطلاب، والذين هم ضحية حقيقية لا تقل عن أبرياء وضحايا حادث قطار أسيوط، ولكن الفرق بينهم وبين أطفال أسيوط، أن أبرياء الحادث انتقلوا إلى الجنة والنعيم، أما أطفال مدرسة "الليسيه" مازالوا أحياء فى دولة الإهمال والفساد والظلم، دولة النفاق والرياء.
لا أعلم بمن نناشد ولا أعلم كيف يتم اتخاذ قرارات بدون الرجوع لأصحاب الشأن والمشكلة، وهل يناسبهم هذا القرار أم لا؟
كفانا مباغتة على أطفالنا الصغار الذين هم ضحايا شغب فوضوى وسلطوى، لا هدف له سوى المناصب والاعتلاء لكراسيهم المبجلة، عن دون استحقاق، إنهم ضحايا لحادث الفوضى والإهمال والظلم.
نهاية الأطفال وأبائهم يستغيثون حتى لا يتم إهدار عامهم الدراسى، وهم أحياء رجاء من وزير التعليم إصدار قرار مناسب، أو رد المبالغ المنهوبة فى العملية التعليمية البائسة المخزله فى مصر، "بحبك يا مصر"
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
gamal saleh
ياراجل كبر مخك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
نعم
عدد الردود 0
بواسطة:
mona
الليسية
عدد الردود 0
بواسطة:
عباس
المخلص
عدد الردود 0
بواسطة:
رئيس قظاع الحلبسة
هزلت
اى حد يدوه منصب
عدد الردود 0
بواسطة:
جيهان
ارحمو من فى الارض يرحمكم من فى السماء.
عدد الردود 0
بواسطة:
جيهان
مشكله
مشكله المدرسه كبيره ويارب حد يلقيلها حل.
عدد الردود 0
بواسطة:
امنيه
حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
marwa amr
انا ام ل3 اطفال فى مدرسه الليسيه