قالت النقابة الفرعية للأطباء بالقاهرة، إنها تتابع عن كثب ما يحدث فى الوطن خلال الفترة الماضية التى تلت الإعلان الدستورى والذى أحدث انشقاقاً واضحاً بين أوساط الشعب ما بين مؤيد ومعارض له ولقد التزمنا الصمت طوال الفترة الماضية لترك الحرية لكل طبيب فيما يراه بشأن هذا.
وأضافت النقابة الفرعية للأطباء فى بيان لها مساء اليوم، أنها تستشعر وجود خطر حقيقى على مقدرات البلاد من هذه الفتنة التى أدت إلى أحداث دموية، وأدانت جميع أعمال العنف التى حدثت فى الفترة الأخيرة.
واستكمل البيان أن النقابة تابعت اجتماع النقابات المهنية لتأييد الإعلان الدستورى للرئيس فى تجاهل واضح لآراء المعارضة، وانتقد البيان خوض النقابه فى الأمور السياسية للبلاد وانحيازها الواضح لتيار على حساب الآخر، مشيراً إلى أن خوض النقابة فى العمل السياسى يعد تسيساً للعمل النقابى.
وتابع البيان قائلاً نحن نعلن أنه كان من الواجب على النقابة العامة إذا أرادت الخوض فى أى أمر سياسى ليس عليه توافق من جموع الأطباء أن تدعو لاجتماع جمعية عمومية طارئة لاستطلاع رأى الأطباء مثلما حدث فى بعض النقابات المهنية الأخرى التى تهتم بآراء أعضائها احتراماً لإرادة جموع أطباء مصر.
أطباء القاهرة تنتقد دعم النقابة العامة للإعلان الدستورى
الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012 08:28 م