مندوبة فلسطين بالاتحاد الأوروبى: بريطانيا لديها التزام تاريخى بدعمنا فى الأمم المتحدة

أكدت السياسية الفلسطينية ومندوبة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبى، ليلى شهيد، أن هناك مسئولية تاريخية تقع على كاهل بريطانيا تدفعها لدعم المسعى الفلسطينى لنيل عضوية غير كاملة بالأمم المتحدة.

وأوضحت ليلى شهيد، فى تصريحات أدلت بها لصحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية وأوردتها الصحيفة على موقعها الإلكترونى اليوم، الاثنين، بالقول: "بصفتها قوة استعمارية سابقة، فلدى بريطانيا مسئولية تاريخية تجاه فلسطين، فهى دولة تمثل أهمية بالغة لمنطقة الشرق الأوسط فضلا عن علاقاتها التجارية الممتدة مع دول هذه المنطقة، ومن ثم فيتعين على ديفيد كاميرون أن يعى بأنه يخاطر برد فعل عكسى من قبل الرأى العام العربى إذا ما لم يدعم مسعانا".

وأردفت ليلى شهيد تقول: "بعد كافة الأحداث التى عايشناها خلال ثورات الربيع العربى، لم يعد فى مقدور بريطانيا أن تزعم مناصرتها للديمقراطية فى كل من ليبيا وسوريا ومصر وهى لاتزال تقبل بمواصلة الفلسطينيين العيش تحت وطأة الاحتلال" من جانبها أشارت صحيفة "ديلى تليجراف"، إلى أن المملكة المتحدة كغيرها من سائر الدول الأوروبية، بما فى ذلك ألمانيا وأسبانيا، لم تقرر بعد إذا ما كانت ستؤيد أو تعارض أو حتى تمتنع عن التصويت المقرر إجراؤه الخميس المقبل حول مطلب فلسطين لنيل عضوية غير كاملة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولفتت إلى أن الحكومة البريطانية تتعرض حاليا لضغوط طائلة كى تحذو حذو فرنسا التى ألمحت بدورها، إلى إمكانية تصويتها لصالح مطلب السلطة الفلسطينية، ولكن ربما تفضل لندن تخلى الفلسطينيين عن هذا المطلب، لا سيما وإنه يأتى بعد مرور بضعة أيام من التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.