مقاتلو المعارضة يستولون على سد استراتيجى شمال سوريا

الإثنين، 26 نوفمبر 2012 12:39 م
مقاتلو المعارضة يستولون على سد استراتيجى شمال سوريا مقاتلون سوريون – صورة أرشيفية
بيروت (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استولى مقاتلو المعارضة السورية ليل الأحد الاثنين، على سد استراتيجى يقع على نهر الفرات يصل بين ريفى حلب والرقة فى شمال سوريا، حسبما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.

وذكر المرصد فى بيان أن "مقاتلى الكتائب الثائرة سيطروا على سد تشرين والأبنية المحيطة به بريف حلب وذلك إثر اقتحام مقاتلين من عدة كتائب السد أمس الأحد بعد اشتباكات مع القوات النظامية وحصار للمنطقة دام عدة أيام".

ويسمح السد بتوليد الطاقة الكهربائية ويقع فى الجزء الشمالى من الهضبة السورية على نهر الفرات فى منطقة تبعد عن مدينة حلب 115 كم وعن الحدود التركية 80 كم، ويبلغ حجم تخزين بحيرة السد نحو 1,9 مليار متر مكعب بحسب موقع وزارة الموارد المائية السورية، وأظهر شريط مصور بثه ناشطون عشرات المقاتلين يمشون ليلا على طريق السد ويقول أحدهم إن "سد تشرين تحت سيطرة الجيش الحر".

وفى شريط آخر، تم تصويره نهارا، يبدو المقاتلون مجتمعين فى قاعة أمام شاشة مراقبة كبيرة. ويشير مصور الشريط على أنها "شاشة مراقبة سد تشرين"، كما اظهر الشريط مقاتلين اثنين رموا ببندقيتهما جانبا وهما يشاهدان يعمل أمام خمس شاشات كمبيوتر. فيما بدا آخر أكبر عمرا يرتدى كنزة صوفية وهو يقدم لهم الشاى، ويعلق المصور قائلا "هاهم العاملون ومهندس".

ويسيطر المقاتلون على الطريق الأساسية المؤدية إلى الرقة. وبسيطرتهم على السد، يحكم المقاتلون سيطرتهم على المنطقة الممتدة على مسافة 70 كلم بين محافظتى حلب والرقة المتاخمتين على الحدود التركية دون أن يمنعهما ذلك من أن يكونوا بمنأى عن الغارات الجوية.

وليس ببعيد عن تلك المنطقة فى ريف إدلب، تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة والقوات النظامية التى "تحاول اقتحام مدينة معرة النعمان من مدخلها الجنوبى وذلك إثر محاولات فاشلة لاقتحامها خلال الأيام الفائتة" بحسب المرصد الذى يؤكد أنه يعتمد فى بياناته على شبكة من الناشطين والأطباء فى عدد من المدن المناطق السورية، فيما يستمر القصف العنيف فى ريف العاصمة على منطقة البساتين الواقعة بين حى كفر سوسة ومدينة داريا تترافق مع اشتباكات عنيفة مستمرة فى المنطقة.

وقتل عشرات الأشخاص فى أعمال عنف فى مناطق مختلفة من سوريا أمس الأحد، أغلبهم فى دمشق وريفها بحسب المرصد الذى أحصى أكثر من 40 ألف قتيل خلال 20 شهرا من الأزمة فى سوريا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة