قيادى بحماس: إعادة إعمار غزة ستتم سريعا

الإثنين، 26 نوفمبر 2012 11:34 ص
قيادى بحماس: إعادة إعمار غزة ستتم سريعا القيادى بحماس غازى حمد
لوس أنجلوس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توقع القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بقطاع غزة الدكتور غازى حمد، أن تتم إعادة إعمار قطاع غزة سريعا بفضل المساعدات التى ستحصل عليها الحركة من قبل حلفائها الجدد على الساحة الدولية.

وأكد حمد فى حوار أجرته معه صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية وأوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين، أن الحركة تسعى للحصول على مساعدات مالية من بعض بلدان العالم العربى يصل حجمها إلى مليار دولار أمريكى بهدف إعادة إعمار القطاع.

وقدر الخسائر المادية التى لحقت بالبنية التحتية لقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلى الأخير بنحو مليار دولار أمريكى، مشيرا إلى أن 200 منزل قد تضررت، فضلا عن تدمير ما يقرب من 90% من المراكز الأمنية فى القطاع، وما يتراوح ما بين 3 إلى 4 مبان حكومية.

وأشار حمد إلى أن العديد من دول العالم سواء العربية أو غير العربية فضلا عن المنظمات الدولية قد أبدت استعدادها لمساعدة الحركة فى إعادة إعمار القطاع. واعتبر أن "الصراع القصير" الذى اندلع بين حماس وإسرائيل مؤخرا، والذى خلف 162 شهيدا فلسطينيا، قد غير قواعد اللعبة على الصعيد العسكرى وأعاد ترتيب ديناميكيات وتوازن القوة بين الجانبين.

وقال حمد "لقد تم وضع قواعد جديدة لتوازن القوة بين الجانبين، بل وربما خلص الجانب الإسرائيلى الآن إلى أنه لم يعد من السهل أو الهين أبدا استهداف قطاع غزة دون رد من جانبنا". وأضاف "لقد بعثنا برسالة إلى إسرائيل مفادها أنه إذا أصبحت غزة غير آمنة، فمدنكم أيضا لن تكون آمنة".

وردا عن سؤال حول الترتيبات التى تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة، قال القيادى البارز بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وكيل وزير الخارجية بحكومة قطاع غزة الدكتور غازى حمد، فيما يتعلق بقضية الحدود، فى استطاعة الفلسطينيين الآن الوصول إلى منازلهم وأماكن عملهم فى المنطقة العازلة، فقد أصبح كل شىء تحت السيطرة بعد أن قمنا بإيفاد قواتنا لمنطقة الحدود للحفاظ على الأمن والنظام، مؤكدا أنه لا توجد رغبة لدى أى من الطرفين للتصعيد".

وفيما يتعلق باحتمالات عودة حماس لتسليح نفسها مرة أخرى بعد قصف إسرائيل لترسانتها من الصواريخ، أوضح حمد أن حماس لم تستخدم جميع قدراتها فى هذه الحرب، وإنما اقتصر الأمر على إطلاق 1500 صاروخ فقط.

وأضاف أنه من الصعب التكهن بمجريات الأحداث فى هذه المنطقة، وربما قد نرى جولة أخرى من العنف، لذا يسعى الجناح العسكرى للحركة بجانب الفصائل الفلسطينية الأخرى الآن إلى تطوير قدراتهم العسكرية".

وأكد حمد أن هذه الحرب لم تكن هى الضربة الأولى للجناح العسكرى للحركة، فقد تم تدميره من قبل عام 1996 من قبل خصوم لنا فى الداخل، وخلال عامى 2001 و2003 من جانب إسرائيل، لافتا إلى أن حماس لديها دائما القدرة على النهوض مجددا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة