صدر حديثًا عن دار الفارانى للنشر، ديوان شعر بعنوان "قهوة مرّة..رشفات ما بعد منتصف الحزن" للشاعرة الجزائرية "حبيبة العلوى"، ويقع الديوان فى 127 صفحة من القطع المتوسط.
ويتضمن الديوان مجموعة من القصيدة المتوالية على هيئة خمسة رشفات، وقصائد معنونة بـ"عولمة" و"الاستثناء"، و"هو الذى لا يشبهنى"، "رؤيا"، "ردّة"، و"رشفة أخري"، وأخيرًا "وصية".
حبيبة العلوى، كاتبة جزائرية، من مواليد عام 1979 ببولوغين، الجزائر العاصمة، واشتغلت بالصحافة الثقافية، ثم التحقت بمركز البحث العلمى والتقنى لتطوير اللغة العربية بالجزائر كباحثة مختصة فى "تحليل الخطاب" و"اللسانيات"، و"السيميائيات"، وتعكف حاليًا على تحضير شهادة دكتوراه مواصلة مشروعها البحثى حول قضايا الفضاء الروائى.
ومن قصائد الديوان تقول الشاعرة:
الآن لستُ أفهم..
كيف يمكن أن أمارس الحبّ
مع رجلٍ أعشقه كإله
يا خالقى من كان..
ولم تكنْ
أرتديك اليوم
وصعبٌ أن ترتدى إلهْ!
وفى وصيتها التى تختم بها ديوانها تقول "حبيبة العلوي":
إذا ما متّ، لا تضعوا فوقى الرخام...
دعونى أتنفس.