سفير مصر فى إسرائيل: لم أتلق قرارا بعودتى لتل أبيب حتى الآن.. وخبراء: عودة السفير مرهونة بالتوصل لاتفاق حول 6 قضايا أمنية ستناقش قريبا فى القاهرة

الإثنين، 26 نوفمبر 2012 02:35 م
سفير مصر فى إسرائيل: لم أتلق قرارا بعودتى لتل أبيب حتى الآن.. وخبراء: عودة السفير مرهونة بالتوصل لاتفاق حول 6 قضايا أمنية ستناقش قريبا فى القاهرة سفير مصر فى إسرائيل عاطف سيد الأهل
كتب يوسف أيوب ومصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سفير مصر فى إسرائيل، عاطف سيد الأهل، عدم تلقيه حتى أمس قرارا بعودته مرة أخرى لتل أبيب، وأكد عدد من الخبراء أن قرار إعادة السفير المصرى لن يصدر إلا بعد تيقن القاهرة من تثبيت التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وقال سيد الأهل الذى صدر قرار باستدعائه الأسبوع الماضى بعد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، إنه موجود فى القاهرة لحين صدور قرار جديد بعودته مرة أخرى لتل أبيب، مؤكدا أن هذا القرار لم يصدر بعد.

الدكتور طارق فهمى، الخبير الإستيراتيجى، من جانبه قال إن السفير المصرى لدى إسرائيل لن يعود قبل أن تدخل هدنة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ، مشيرا إلى أن هناك 6 قضايا لم تحسم بعد رغم التوصل للتهدئة، وإذا تم الاتفاق على تلك النقاط فسيعود السفير المصرى إلى تل أبيب مباشرة.

وأوضح فهمى لـ"اليوم السابع" أن القضايا الست تتمثل فى الاتفاق على أى من المعابر المصرية سيتم فتحها مع قطاع غزة، ورفع الحصار البحرى عن غزة الأمر الذى يتطلب وضع بروتوكول أمنى لتنفيذ هذا الأمر، والسماح بدخول وخروج العمالة الفلسطينية وعدم تعقبهم فى المياه الإقليمية سواء كانوا صيادين أو غير ذلك، ورفع الحصار عن القطاع لإدخال الخامات الخاصة بالتعمير، ووضع بروتوكول أمنى بشأن الملاحقات الأمنية وتحديد من هم الملاحقون من الطرفين الإسرائيلى وحماس، وأخيرا بحث وضع المنظمات الفلسطينية الرافضة الدخول فى الهدنة المبرمة بين إسرائيل وحماس. حيث إنه من الممكن أن تنتهك تلك المنظمات الاتفاق وتطلق الصواريخ على إسرائيل.

وأشار فهمى إلى القاهرة تشهد هذه الأيام لقاءات بين المسئولين فى المخابرات المصرية وفود فلسطينية تقودها حركة حماس للتفاوض بشأن تلك القضايا.

من جهته أكد الدكتور عماد جاد، خبير الشئون الإسرائيلية أن عودة السفير المصرى إلى إسرائيل ستأخذ بعض الوقت حيث إنها مسألة شكلية ليس أكثر، مؤكدا أن العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب سارية كما لو كان السفير المصرى فى تل أبيب.

ودلل جاد على صحة ما يقوله بأن الاتصالات والتفاهمات بين القاهرة وتل أبيب قائمة بقوله "هناك تسريبات ترددت داخل أوساط النخبة السياسية بشأن موافقة الدكتور محمد مرسى على الطلب الإسرائيلى بتركيب كاميرات مراقبة على حدودها مع مصر، وهو ما يشير إلى وجود اتصال قائم بين البلدين حتى بعد سحب السفير المصرى".

الدكتور طارق فهمى من جانبه لم يوافق جاد فى تأكيده على صحة هذه التسريبات، خاصة ما يتعلق منها بموافقة مرسى على نشر كاميرات أو أجهزة المراقبة، وقال إن هناك محاولات أمريكية إسرائيلية لتفعيل وتأسيس منظومة أمنية فى سيناء تشمل رادارات ووحدات إنذار وأجهزة استشعار عن بعد على طول المناطق الحدودية مع إسرائيل، وهذه المنظومة تهدف إلى إدخال مصر فى دائرة السياسات الأمنية ما بين إسرائيل وحركة حماس، ولكى يكون لمصر دور فى ضبط الحدود وتأمينها وملاحقة كافة المنظمات الفلسطينية فى سيناء وقطاع غزة، لكنه أكد أن مصر لن تستجيب لهذا الطلب، كما أن المخابرات المصرية تصنع حائط صد لرفض هذا الأمر لعدم جر مصر فى دائرة الصراع بين الدولة الصهيونية وحركة حماس.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد ابو زهرة

انتبهوا شعب مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة