أحيى اتحاد المحامين العرب ذكرى اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، وقال فى بيان له اليوم الاثنين، إن العالم يحتفل اليوم بمرور ثلاثة عشر سنة على إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة لتخصيص يوم 25 نوفمبر اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة.
وأضاف البيان أنه فى هذه المناسبة فإن اتحاد المحامين العرب ينبه إلى أن مشكلة العنف ضد المرأة مازالت تجتاح العالم، وعلى الرغم من أنها مشكلة دولية، إلا أنها تتفشى كظاهرة إجرامية فى دول العالم الثالث عموماً وبعض الدول العربية على وجه الخصوص، وذلك لتبنى بعض التيارات الأصولية والسياسية التى أصبحت تتسيد تلك البلدان لرؤى وأفكار وعادات تجسد العنف بكافة أشكاله، وذلك على سند من الزعم والادعاء والتوسل بالخصوصية الحضارية.
وأشار إلى أنه تلاحظ فى الآونة الأخيرة ازدياد هذا العنف والمتمثل فيما يسمى بختان الأنثى وقضية إرغام البنات على الزواج فى سن صغيرة، وذلك بمشروعات قوانين تكرس لهذا العنف، إلى غير ذلك من الجرائم التى ترتكب فى حق المرأة بادعاء الشرائع الدينية والسماوية ـ وهى منهم براء ـ إلى غير ذلك من أشكال العنف المجتمعى والأسرى والقانونى.
وقال "المحامين العرب" فى بيانه: "على الرغم من الحركات المسماه بالربيع العربى فى بعض هذه الدول والتى شاركت فيها المرأة بشكل فاعل وإيجابى وأساسى مطالبة بالحرية قبل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، إلا أنه ومن المؤسف تراجعت حريات المرأة العربية وفقدت مكتسبات لطالما ناضلت من أجلها، وأصبحت تواجه ردة مجتمعية غير مسبوقة".
وأضاف أن اتحاد المحامين العرب انطلاقاً من أهدافه فى ترسيخ مفاهيم الحريات والمساواة وتمسكاً منه للمبادئ والاتفاقيات الدولية التى تحمى حقوق المرأة وحرياتها، يدعو الشعوب العربية إلى استكمال نضالاتها والاستمرار فى مسيراتها من أجل إزالة كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة.
"المحامين العرب" يحيى ذكرى اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة
الإثنين، 26 نوفمبر 2012 12:39 م
صورة أرشيفية