تقدمت الصفحة الرسمية للمصريين فى الخارج بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" بخالص تعازيها لواحدة من أكثر الجرائم "صدعا فى جدار الوطن"، على حد تعبيرها، وتوجهت بخالص تعازيها لأسر الضحايا (إسلام وجابر) والذين راحوا نتيجة لأعمال العنف الشائعة فى البلاد الآن.
وحملت الصفحة وزارة الداخلية المسئولية كاملة عما يحدث من أعمال قتل وبلطجة فى الشارع المصرى، حيث إنه من الواضح جليا أن الشرطة اعتادت على اللجان الشعبية منذ 28 يناير، فتركت حماية المؤسسات والمقار لشباب لم يتجاوز الـ16من عمره والتى هى فى الأصل أول مبادئ التوصيف الوظيفى لوزير الداخلية والهيكل الإدارى التابع له، وبناء عليه تطالب الحركة وزير الداخلية بتقديم استقالته من وظيفته إلى تعهد بأدائها، والذى يدل على فشله فيها ما وصلت إليه الحالة الأمنية الحالية، كما نطالب الجهات المختصة بسرعة محاسبته فيما قصر فيه إعلاء لدولة القانون.
وأوضحت الصفحة أن مبادرة حزب مصر القوية ترغب فى مؤسسة الرئاسة حيث يقوم رئيس الجمهورية بإلغاء الإعلان الدستورى المعلن عنه فى 22 نوفمبر ما عدا مادتى إبعاد النائب العام، وإعادة المحاكمات، و تعديل المادة الخاصة بتعيين النائب العام، بحيث توضع معايير محددة لتولى منصب النائب العام وأن يرشحه مجلس القضاء الأعلى وتصديق من رئيس الجمهورية، وأيضا الوقف الفورى من وزارة الداخلية لممارسات قمع المتظاهرين أو الاعتداء عليهم أو القبض عليهم بغير وجه حق بما ينافى القانون وقواعد حقوق الإنسان، و إعادة هيكلة وزارة الداخلية، واستبعاد كل الضباط المتورطين فى انتهاك حقوق الإنسان، فضلا عن الدعوة إلى حوار وطنى جاد للتوافق حول الجمعية التأسيسية والدستور.
أما ثانيا القوى السياسية أى وقف كل مظاهر التصعيد والحشد على الأرض سواء لرفض الإعلان أو تأييده، والرفض الصريح لتدخل القوات المسلحة فى الشأن السياسى.
الصفحة الرسمية للمصريين فى الخارج تقدم تعازيها لأسر الشهيدين إسلام وجابر
الإثنين، 26 نوفمبر 2012 04:24 م